عادل حمودة: انتخابات أمريكا عام 1948 أثبتت أن صندوق الاقتراع لا أمان له
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن انتخابات عام 1948 كانت أكبر دليل على أن صندوق الاقتراع لا أمان له، لأنها ارتبطت ذلك العام بأشهر عنوان في تاريخ الصحافة العالمية، التي لعبت حكاية درامية مثيرة؛ إذ بدأت الحكاية بتراجع شعبية الرئيس الديمقراطي هاري ترومان، وكانت كل المؤشرات ضده، وانتهى أمره قبل أن تبدأ الانتخابات.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «ضاق الحبل على رقبته، بعد أن تسلم الجمهوريين مجلسي الشيوخ والنواب في انتخابات التجديد النصفي، وكانت المرة الأولى التي يسيطر فيها الحزب الجمهوري على المجلسين منذ 20 سنة، يعني ترومان الديمقراطي أصبح هدفا في مرمى الجمهوريين، والأكثر أن هنري والاس، وزير التجارة في حكومته، تمرد عليه ورفض أسلوب السياسة الخارجية، وأعلن نيته للترشح من حزب آخر، وقفز الديمقراطيون الجنوبيون من السفينة بسبب موقف ترومان من الحقوق المدنية، وكل حلفاؤه خانوه».
تابع: «توقعت استطلاعات الرأي العام فوز منافسه المرشح الجمهوري توماس ديوي، بفارق 5 نقط مئوية، ويوم الانتخابات لم تتغير الصورة، لأن شبكة إن بي سي توقعت خسارته، وصحيفة شيكاغو ديلي تريبيون وصفته في افتتاحيتها بأنه (مغفل)، وبسبب إضراب عمال المطابع اضطرت الصحيفة إلى نشر طبعتها الصباحية قبل ساعات من موعدها المعتاد، وأخذت برأي منظمي الاستطلاعات ونشرت أشهر عنوان في التاريخ (ديوي يهزم ترومان)، لكن في الساعة الرابعة صباحا أيقظ عملاء جهاز الخدمة السرية ترومان ليقولوا له: (مبروك سيادة الرئيس).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عادل حمودة مجلسي الشيوخ والنواب ترامب
إقرأ أيضاً:
برلماني: إنشاء صناديق حماية لـ«الدليفري» يخلق بيئة عمل أكثر أمانًا واستدامة للإنتاج
ثمن النائب عبد الفتاح يحيي، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، تصريحات وزير العمل بشأن إنشاء صناديق حماية لعمال الديلفري لتوفير غطاء تأميني في حالات الحوادث والوفاة.
وأكد" يحيي" في تصريح خاص لـ" صدى البلد" أن هذه الخطوة ستكون بمثابة نقلة نوعية في ضمان حقوق هذه الفئة التي تعمل في ظروف ميدانية محفوفة بالمخاطر، لافتا إلى أنها تعكس حرص الدولة على دعم العمالة غير المنتظمة وتوفير بيئة عمل آمنة لهم .
كما لفت عضو النواب إلى أهمية إنشاء شركات متخصصة في السلامة والصحة المهنية ، مؤكدا أنها خطوة استراتيجية لتعزيز معايير الأمان داخل بيئة العمل، كما أنها ستسهم أيضا في الحد من معدلات الحوادث ، بما يحقق بيئة عمل أكثر أمانًا واستدامة للإنتاج.
تجدر الإشارة إلى أن أكد وزير العمل، خلال تصريحاته لبرنامج «آخر النهار» عبر فضائية «النهار»،جدية الوزارة في تنظيم قطاع عمال التوصيل «الدليفري» عبر إنشاء «صناديق حماية» خاصة بهم بالتعاون مع الشركات، لتوفير غطاء تأميني في حالات الحوادث والوفاة، بالإضافة إلى إلزام الشركات بإصدار بطاقات تعريفية للعاملين وتوفير مستلزمات السلامة مثل الخوذات.
كما نوه إلى إنشاء شركات متخصصة في السلامة والصحة المهنية معتمدة من الوزارة؛ لتمكين الشركات من الحصول على شهادة امتثال لإجراءات السلامة والصحة المهنية، بما يعفيها من زيارات التفتيش.