الأمم المتحدة: المرحلة النهائية من حملة لقاح شلل الأطفال تصل إلى شمال غزة المدمر
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الأمم المتحدة اليوم السبت إن المرحلة النهائية المنتظرة من حملة لقاح شلل الأطفال المدعومة من الأمم المتحدة وصلت صباح يوم السبت إلى شمال غزة المحاصر، بهدف تطعيم أكثر من 100 ألف طفل.
وقالت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) -فى بيان-: "للتغلب على التحديات التى تفرضها الأوضاع الأمنية المتقلبة وحركة السكان المستمرة، تم وضع خطط دقيقة لضمان استجابة الحملة للتحركات الكبيرة والنزوح فى الشمال بعد الجولة الأولى فى سبتمبر".
وبدأت المنظمات الأممية وشركاؤها المرحلة الأولى فى سبتمبر، وكان لديهم أكثر من 200 فريق فى حالة استعداد منذ 23 أكتوبر لإطلاق الجولة النهائية من الحملة، التى تأخرت بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة، والاشتباكات على الأرض، وغياب ضمانات للوقفات الإنسانية المطلوبة لوقف القتال خلال توزيع اللقاحات.
تم القضاء على شلل الأطفال فى قطاع غزة قبل 25 عاما، لكن الحرب المستمرة أثارت أزمات صحية متعددة، حيث تم تشخيص طفل يبلغ من العمر 10 أشهر بالفيروس فى وقت سابق من هذا العام، ما دفع المسؤولين الصحيين لتنظيم حملة.
ومع ذلك، حذرت الوكالات من أن العاملين فى مجال الصحة لن يتمكنوا من الوصول إلى جميع الأطفال الذين يحتاجون إلى جرعة نهائية من اللقاح.
ورغم عدم القدرة على الوصول إلى جميع الأطفال المؤهلين فى شمال غزة، قررت اللجنة الفنية للقاح شلل الأطفال فى غزة، التى تضم وزارة الصحة الفلسطينية، واليونيسف، والصحة العالمية، ووكالة الأمم المتحدة للغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والشركاء، استئناف الحملة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه حتى الآن، تلقى 364 ألفا و306 أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 و10 سنوات فيتامين أ فى هذه الجولة.
ولوقف انتقال فيروس شلل الأطفال، يجب تطعيم ما لا يقل عن 90% من جميع الأطفال فى كل مجتمع وحي، وهو ما سيكون تحديا كبيرا فى ظل الوضع الحالي، حسبما ذكرت الوكالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده لقاح شلل الاطفال 100 ألف طفل غزة اللقاح الأمم المتحدة شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
حملة تنظيف موسعة لشواطئ دبا بمشاركة مجتمعية واسعة
نفذ مركز البيئة بدبا بمحافظة مسندم حملة تنظيف موسعة لشواطئ ولاية دبا بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، وبمشاركة مؤسسات أهلية ومجتمعية، بهدف الحد من التلوث البحري، وتعزيز الاستدامة البيئية، ونشر الوعي البيئي، وترسيخ ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وشارك في الحملة فريق من مركز البيئة بدبا، وفريق من منتجع الحواس الست، إلى جانب عدد كبير من المتطوعين من عشيرة الجوالة وجمعية المرأة العُمانية، حيث اجتمع المشاركون في نقطة الانطلاق على الواجهة البحرية بولاية دبا، وقاموا بجمع النفايات المنتشرة على امتداد الشاطئ باستخدام الأدوات والمعدات المناسبة، وتضمنت النفايات التي تم جمعها البلاستيك والعلب المعدنية وبقايا الأطعمة والمخلفات العشوائية.
وصرح محمد بن أحمد الشحي، رئيس مركز البيئة بدبا بمحافظة مسندم: جاءت الحملة بهدف رفع مستوى الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، والحد من التلوث البحري وآثار المخلفات البلاستيكية على الحياة البحرية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية بين المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، وتسليط الضوء على أهمية العمل التطوعي في خدمة البيئة والمجتمع.
وأضاف الشحي: تمثل الحملة مبادرة وطنية تعكس الوعي المتزايد بأهمية البيئة، وتعزز روح التعاون والتكافل بين مؤسسات المجتمع المختلفة.
وأكد أن الحملة حققت نتائج إيجابية ومخرجات ملموسة، أبرزها جمع كميات كبيرة من المخلفات البحرية والبلاستيكية التي تؤثر سلبًا على الحياة الفطرية، ونشر ثقافة المحافظة على البيئة بين فئات المجتمع، إلى جانب تعزيز العمل التشاركي بين الجهات الرسمية والمجتمعية، وترسيخ الرقابة البيئية الذاتية لدى أفراد المجتمع.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن الحملة نجحت في تحقيق أهدافها، وأسهمت في تحسين المظهر العام للواجهة البحرية بولاية دبا، كما عززت روح العمل الجماعي والمسؤولية البيئية بين أفراد المجتمع.