كيف يساعد رفع تصنيف مصر الائتماني في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب؟.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
علق الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، على رفع وكالة فيتش التصنيف الائتماني لمصر للمرة الأولى منذ عام 2019، واصفا أنها خطوة تمثل دفعة جديدة للاقتصاد المصري.
عاجل | تحديث بطاقات التموين عبر الهاتف المحمول.. التفاصيل والرابط كواليس خطاب الأهلي لاتحاد الكرة للمطالبة بخبير أجنبي للتحكيموقال مصطفى بدرة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج “على مسئوليتي”، عبر قناة “صدى البلد”، إن وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني رفعت تصنيف مصر بمستوى واحد من "B-" إلى "B"، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وتابع: “تقرير وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بشأن رفع تصنيف مصر إلى درجة B بالغ الأهمية، يعكس رؤية إحدى أبرز الوكالات العالمية لقدرات الاقتصاد المصري، ويشير هذا التقييم إلى أن وكالة فيتش قامت بمراجعة شاملة تؤكد التحسن الملحوظ في الإمكانات الاقتصادية لمصر”.
وأكمل: “أصدر صندوق النقد الدولي تقريرًا أمس يتناول قدرات الاقتصاد المصري، وارتفاع معدلات النمو، وزيادة قدرة الاقتصاد على الوفاء بالالتزامات الخارجية مما يسهم في كبح التضخم، وقد ساعدت هذه العوامل في رفع وكالة فيتش للتصنيف الائتماني لمصر، ويُتوقع أن يسهم تقرير فيتش في تعزيز تدفقات الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد”.
وأوضح بدرة، أن تقرير فيتش سيساعد على جذب وتدفق مزيد من التدفقات الاستثمارية خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى التدفقات المالية من الأموال الصعبة خاصة بعد صفقة رأس الحكمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صفقة رأس الحكمة التدفقات المالية تصنيف مصر الائتماني المستثمرين الاجانب وكالة فيتش التصنيف الائتماني لمصر دفعة جديدة للاقتصاد المصري على مسئوليتي وکالة فیتش
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يوضح أسباب شكاوي طلاب الثانوية العامة من امتحان الفيزياء
أكد الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي، أن شكاوى طلاب الثانوية العامة من امتحان مادة الفيزياء ترجع إلى عدة أسباب متشابكة، بعضها يتعلق بطبيعة المادة نفسها، والبعض الآخر يرتبط بأساليب الاستذكار الخاطئة، إلى جانب تأثيرات نفسية واجتماعية تحيط بالطلاب خلال فترة الامتحانات.
وأوضح الدكتور شوقي أن أسئلة امتحان الفيزياء عادة ما تقيس مستويات عليا من التفكير، إذ تستهدف أهدافًا تعليمية معقدة مثل التطبيق والتحليل والتركيب، وهو ما يفرض على الطلاب إعمال العقل والتفكير العميق عند التعامل مع الورقة الامتحانية.
وأضاف أن مادة الفيزياء تحديدًا تتطلب من الطالب إتقان مهارات خاصة، ليس فقط في الفيزياء ذاتها، وإنما أيضًا في الرياضيات التي تُعد ركيزة أساسية لفهم وحل المسائل الفيزيائية.
وأشار الخبير التربوي إلى أن من أبرز أسباب الشكوى أيضًا هو اتباع كثير من الطلاب أساليب استذكار تقليدية لا تتناسب مع طبيعة المادة، حيث يذاكرون الفيزياء كما يذاكرون مواد أدبية كالعربي، بينما الفيزياء تحتاج إلى أسلوب مختلف يعتمد على الفهم العميق والتدريب المتكرر على حل المسائل.
كما لفت إلى أن الضغوط النفسية الكبيرة التي يشعر بها الطلاب تجاه امتحان الفيزياء لها دور بارز في شعورهم بالصعوبة، خاصة نتيجة ما سمعوه عن صعوبات امتحانات الأعوام الماضية، أو بسبب الصورة الذهنية الراسخة لديهم بأن الفيزياء من المواد المعقدة.
وأكد الدكتور شوقي أن من بين المسببات أيضًا أن بعض الطلاب اعتادوا على حل نوعيات معينة من الأسئلة والمسائل، وعندما يواجهون في الامتحان أسئلة ذات أفكار جديدة – حتى وإن كانت قابلة للحل – يشعرون بالارتباك والصدمة، مما قد يؤثر على قدرتهم الفعلية في الإجابة.
وأضاف أن هناك ظواهر نفسية أخرى يجب أخذها في الاعتبار، مثل العدوى النفسية، حيث يبدأ الطالب في الشكوى من صعوبة الامتحان إذا لاحظ أن زملاءه يشتكون، حتى وإن لم يواجه هو نفسه صعوبة حقيقية.
كما أن بعض الطلاب يميلون إلى تضخيم الصعوبات التي واجهوها لمجرد ارتكاب خطأ في سؤال أو اثنين، أو لتبرير توقعهم بالحصول على درجات منخفضة، فيدّعون أن الامتحان كان صعبًا بدلًا من الاعتراف بالتقصير أو ضعف التحصيل.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور شوقي إلى أن هناك فئة من الطلاب التحقوا بالشعبة العلمية دون أن تكون مؤهلاتهم وقدراتهم الحقيقية مناسبة لها، ولكنهم اختاروها نظرًا لتزايد فرص القبول بالكليات العلمية مقارنة بالأدبية، مما يجعلهم غير قادرين على مجاراة متطلبات المواد العلمية بالشكل الأمثل.
كما أوضح أن نسبة ليست بالقليلة من الطلاب الحاصلين على درجات متدنية في المرحلة الإعدادية – لا سيما من حصلوا على 140 درجة فقط – التحقوا بالثانوي العام دون أن تتوافر لديهم المقومات التي تؤهلهم لذلك، وهو ما يزيد من صعوبة خوض امتحانات تتطلب استعدادًا علميًا ومهاريًا مرتفعًا.