مسيرات طلابية في حجة نصرة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
شهدت محافظة حجة اليوم مسيرات طلابية بمركز المحافظة والمديريات نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها مسئول القطاع التربوي بالمحافظة علي القطيب ومدير مكتب الشباب والرياضة مراد شلي، وعدد من مدراء المديريات هتافات البراءة من أعداء الله.
ونددوا باستمرار جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتعطيش بحق الأشقاء في غزة على مدى 22 شهرا في مجازر هي الأبشع على مر التاريخ.
وأدان بيان المسيرات الطلابية التي شارك فيها قيادات القطاع التربوي في المحافظة بأشد العبارات استمرار كيان العدو الصهيوني في إبادة سكان غزة بالقتل المباشر والتجويع الممنهج.
ودعا طلاب المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في العالم العربي والإسلامي وكل دول العالم إلى الخروج عن حالة الصمت والخذلان وعدم السكوت عن جرائم العدو الأمريكي الاسرائيلي بحق أطفال ونساء غزة وفلسطين.
وبارك البيان قرار القوات المسلحة اليمنية بتفعيل المرحلة الرابعة من التصعيد البحري ضد العدو الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية الحازمة لفرض إدخال المساعدات.. خبير: مصر أول من استجاب لغزة تجسيدا لالتزامها الإنساني للشعب الفلسطيني
في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة التي يعيشها قطاع غزة نتيجة استمرار العدوان والحصار، تواصل جمهورية مصر العربية دورها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، وذلك امتدادا لهذا الدور النبيل، تواصل مصر إرسال قوافل الإغاثة والمساعدات.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن منذ اندلاع الحرب، كانت مصر في طليعة الدول التي قدمت كل أشكال الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني، مؤكدة التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية رغم التحديات الاقتصادية التي تمر بها، ففي الأيام الأولى للنزاع، كانت أول 200 شاحنة مساعدات مصطفة على الطريق إلى غزة مقدمة من مصر، حكومة وشعبا، وهو ما يعكس حجم الالتزام الإنساني والسياسي المصري تجاه أهالي القطاع.
وأضاف الرقب- خلا ل تصريحات لـ "صدى البلد": "مقارنة بدول كثيرة اكتفت بإطلاق التصريحات والمواقف النظرية دون تقديم دعم فعلي، برزت مصر كأحد أوائل من بادر بتقديم المساعدات على الأرض. وقد جاءت شهادات المؤسسات الدولية وتقاريرها الدقيقة لتؤكد حجم الجهود المصرية ومصداقيتها، حيث اعترفت هذه الجهات بالدور المصري المحوري في دعم غزة في أحلك الظروف".
وتابع: "لم تكن مصر وحدها، إذ شملت التقارير الدولية أيضا جهود كل من الأردن والإمارات، اللتين قدمتا كذلك مساعدات إنسانية ملموسة، لكن مصر برزت بشكل خاص من خلال استجابتها السريعة والسخية، وهو ما وصفه بعض المتابعين بالدور السخي والفعال في الدفع بالمساعدات نحو الشعب الفلسطيني".
واختتم: "عندما اتخذ الاحتلال الإسرائيلي قرارا بمنع دخول المساعدات إلى غزة، أعلنت مصر موقفا حازما، مفاده أنها لن تسمح بخروج الرعايا الأجانب، ومن بينهم الأمريكيون، ما لم يسمح بإدخال المساعدات، مؤكدة في الوقت ذاته استخدامها للدبلوماسية الخشنة على أعلى المستويات للدفاع عن الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني".