بيت الصحافة ومؤسسة قرار يحتفلان باليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شمسان بوست / تعز
أقام بيت الصحافة ومؤسسة قرار للإعلام والتنمية، اليوم الأحد، في مدينة تعز، ندوة بعنوان “لكي لا تموت الحقيقة” بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وتناولت الندوة التي أقيمت في قاعة الثلايا بكلية الآداب جامعة تعز، ثلاثة أوراق تضمنت قراءة في الأسباب وراء الإفلات من العقاب في الجرائم ضد الصحفيين وآثارها على العمل الصحفي، بالإضافة الى استعراض الوضع الحالي لحرية الصحافة في اليمن والانتهاكات بحق الصحفيين والمؤسسات، في حين ناقش المتحدث الأخير الآليات المتاحة لمحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين.
وخلال الندوة التي حضرها عدد من الصحفيين وممثلي منظمات المجتمع المدني، أكد مدير إدارة الرصد في بيت الصحافة الصحفي المحرر من سجون الحوثيين محمد الصلاحي على أهمية: “التوصل لآليات جديدة تسهم في حماية الصحافة والصحفيين وإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحقهم”. حد تعبيره.
وأكد الصلاحي في كلمة باسم بيت الصحافة على: “ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الصحفيين في اليمن” مشيرًا الى أن “استمرار الإفلات من العقاب لا يهدد فقط حياة المزيد من الصحفيين، بل يعصف أيضًا بأسس الديمقراطية وحرية التعبير”.
ومن جانبها أكدت غزة يحيى المدير التنفيذي لمؤسسة قرار للإعلام والتنمية، على أهمية الفعالية التي تهدف لإحياء اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وذكَّرت يحيى خلال كلمتها بجريمة إغتيال الصحفي محمد عبده العبسي، المؤسس والرئيس السابق لمؤسسة قرار، مشيرةً الى: “تجاهل قضيته ككل القضايا التي يكون ضحيتها صحفي يمني”.
وشارك في الندوة، عبر الفيديو المسجل، الصحفي محمود العتمي الذي تعرض لمحاولة إغتيال فقد على إثرها زوجته الصحفية رشا الحرازي وجنينها، في مدينة عدن أواخر عام 2021م، والصحفي المحرر من سجون الحوثيين عصام بالغيث.
وفي حديثه، طالب العتمي محكمة الجنايات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، بالتحقيق بجميع الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين اليمنيين، ومقاضاة المتورطين بانتهاكات ضد العاملين بالصحافة والإعلام، مؤكدًا على تكاتف جميع الصحفيين خلف هذا المطلب.
فيما روى بالغيث، في تسجيل مقتضب، ماتعرض له وزملائه الصحفيين، في سجون مليشيا الحوثي، من تعذيب نفسي وجسدي، ماتزال آثارها ترافقهم حتى اليوم.
وفي كلمة مسجلة أكدت القاضي إشراق المقطري، عضو اللجنة الوطني للتحقيق في إدعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، على الآليات التي يجب العمل عليها، لإنهاء الإفلات من العقاب، على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وشددت المقطري على ضرورة تكثيف الجهود بين الصحفيين والمؤسسات المعنية، وفي مقدمتها نقابة الصحفيين اليمنيين، لإعداد ملفات قانونية، تمنع ضياع هذه القضايا.
وشهدت الفعالية، مداخلات قصيرة من الحاضرين، أكدوا فيها على أهمية تسليط الضوء على الجرائم التي أثرت على بيئة العمل الصحفي وحرية الرأي والتعبير في اليمن، بما يحقق إنهاء الإفلات للمتورطين بالجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتکبة بیت الصحافة
إقرأ أيضاً:
تشارك في الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر.. السعودية تحمي مناطقها البرية وتعيد تأهيل الأراضي المتدهورة
البلاد _ الرياض
تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف؛ المناسبة التوعوية التي تنظمها الأمم المتحدة في 17 يونيو من كل عام؛ بهدف تسليط الضوء على ضرورة مواجهة تحديات التصحر وتدهور الأراضي والجفاف.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن شعار هذا العام، يسلط الضوء على “استعادة الأرض.. وفتح أبواب الفرص”، للعمل على زيادة الوعي حول جهود المحافظة على البيئة وحمايتها، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة التي من شأنها أن توفر فرص عمل لملايين الأشخاص حول العالم، وتعزز الأمن الغذائي والمائي، وتسهم في تعزيز القدرة الاقتصادية.
وأكّدت أن المملكة تتميز بتنوعها الجغرافي والمناخي، والصحاري الشاسعة، والجبال، والسواحل، والسهول، والوديان، والمناطق الزراعية، وتُعد هذه البيئة موطنًا لتنوع بيولوجي فريد يتكيف مع الظروف المناخية المختلفة، وحرصًا على الحفاظ عليها وحمايتها، أطلقت عددًا من المبادرات البيئية أبرزها مبادرة السعودية الخضراء لزراعة (10) مليارات شجرة خلال العقود المقبلة، ويجري العمل على تنفيذ (86) مبادرة وبرنامجًا تحت مظلّة “السعودية الخضراء” باستثمارات تتجاوز (705) مليارات ريال في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر.
وتهدف هذه المشاريع إلى تحقيق الأهداف الرئيسة للمبادرة، وهي: خفض الانبعاثات الكربونية، وتشجير المملكة، وحماية المناطق البرية والبحرية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصاد مستدام ومزدهر، والارتقاء بمستويات جودة الحياة. وأشارت الوزارة إلى أن أبرز المنجزات التي تحققت حتى الآن تزامنًا مع اليوم العالمي للجفاف والتصحر 2025م، إعادة تأهيل أكثر من (313) ألف هكتار حتى الآن من الأراضي المتدهورة على مستوى المملكة، وزراعة أكثر من (115) مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة، واستصلاح أكثر من (118) ألف هكتار من الأراضي، وحماية (18.1%) من المناطق البرية و(6.49%) من المناطق البحرية، إضافةً إلى إعادة توطين أكثر من (8,277) ألف كائن فطري مهدّد بالانقراض في المحميات الطبيعية، بما في ذلك المها العربي، وظبي الإدمي، والوعل، وذلك في إنجاز بارز؛ تمهيدًا للوصول إلى مستهدف المناطق المحمية إلى (30%) من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول عام 2030، وفقًا للمعايير والاتفاقيات الدولية، وزراعة (10) مليارات شجرة خلال العقود القادمة، واستصلاح أكثر من (74) مليون هكتار من الأراضي.