مقتل أشخاص في غارة إسرائيلية على حارة صيدا جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أسفرت غارة إسرائيلية على بلدة حارة صيدا في جنوب لبنان، الأحد، عن مقتل ثلاثة أشخاص، حسبما أفادت وزارة الصحة، بينما أعلن الإعلام الرسمي أن الصليب الأحمر تمكّن من انتشال عدد من الجثث في بلدة الخيام كانت تحت الأنقاض منذ نحو أسبوع.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن الغارة على حارة صيدا "أدت في حصيلة أولية إلى (مقتل) ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجروح".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن غارة استهدفت بلدة الغازية في جنوب البلاد. وقال مراسل وكالة فرانس برس إنّ الغارة أصابت مبنى سكنيا، مشيرا إلى أنه تم إنقاذ طفل من تحت الأنقاض.
من جهة أخرى، ذكرت الوكالة أن الصليب الأحمر اللبناني نقل "خمس جثث اليوم (الأحد) من وطى الخيام"، مضيفة أنّه سيواصل "مهمته لانتشال الجثامين الباقية غداً (الإثنين)".
وأوضحت أنه "لا يزال هناك 15 قتيلا لبنانيا وقتيل سوري الجنسية تحت الأنقاض" منذ حوالى أسبوع.
ولم تتمكّن فرق الإغاثة من الوصول سابقا إلى هذه البلدة التي شهدت دمارا واسعا وتبعد حوالى ستة كيلومترات من الحدود، بينما يقول حزب الله إنّه يخوض قتالا بريا مع القوات الإسرائيلية في منطقتها.
كذلك، استهدفت سلسلة غارات محيط المستشفى الحكومي في بلدة تبنين الواقعة في قضاء بنت جبيل بجنوب البلاد.
وأشار رئيس بلدية تبنين نبيل فواز، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إلى احتمال خروج المستشفى عن الخدمة في الساعات المقبلة جراء الأضرار البالغة التي تعرّض لها.
ولم يُصدر الجيش الإسرائيلي أي إنذارات قبل تنفيذ الغارات التي استهدفت جنوب لبنان الأحد.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
اغتيال درع السيد..غارة إسرائيلية تودي بحياة الحارس الشخصي لحسن نصرالله في إيران
رام الله - دنيا الوطن
أفادت مصادر في "حزب الله" اللبناني باغتيال حسين خليل، المعروف بلقب "أبو علي"، المرافق الشخصي والمقرّب من الأمين العام السابق للحزب، حسن نصرالله، وذلك في غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة الإيرانية طهران.
ويُعرف خليل داخل الحزب بلقب "درع نصرالله"، وقد رافقه لأعوام طويلة، وكان له حضور بارز خلال تشييعه في بيروت في فبراير الماضي، بعد اغتيال نصرالله في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مقره تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت في سبتمبر 2024.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارة الإسرائيلية استهدفت حسين خليل ونجله أثناء وجودهما برفقة القيادي العراقي البارز حيدر الموسوي، من كتيبة "سيد الشهداء"، بالقرب من الحدود الإيرانية - العراقية. وأسفرت الضربة عن تصفية الثلاثة.
منذ انطلاق عملية "الأسد الصاعد" في 13 يونيو، كثّفت إسرائيل من هجماتها الجوية على أهداف إيرانية داخل إيران، شملت منشآت نووية ومراكز عسكرية، وأدت وفق تقديرات إسرائيلية إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بينهم رئيس هيئة الأركان وقائد الحرس الثوري، بالإضافة إلى اغتيال ما لا يقل عن 17 عالماً نووياً.
وفي المقابل، كثّفت إيران هجماتها، وأطلقت أكثر من 450 صاروخًا باليستيًا ونحو ألف طائرة مسيّرة باتجاه أهداف داخل إسرائيل، بحسب ما أفاد به الجيش الإسرائيلي.