حذر زعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله اسرائيل الاثنين، من ان تنظيمه ايضا يستطيع اعادتها الى العصر الحجري في حال قررت الذهاب الى حرب مع لبنان، مرددا صدى تهديدات مماثلة اطلقها وزير دفاع الدولة العبرية.

اقرأ ايضاًوزير الأمن الإسرائيلي محذرا حزب الله: "سنعيد لبنان للعصر الحجري"

وكان وزير الدفاع الاسرائيلي يواف غالانت توعد خلال جولة في منطقة مزارع شبعا المحتلة الاسبوع الماضي،  باعادة لبنان إلى "العصر الحجري" إذا ارتكب حزب الله خطأ واستمر في استفزاز الدولة العبرية.

وردا على تهديد غالانت، قال نصرالله في خطاب متلفز ان الدولة العبرية ايضا ستتم اعادتها الى العصر الججري اذا ذهبت الى الحرب مع لبنان.

واضاف نصر الله الذي كان يتحدث في ذكرى آخر مواجهة بين حزب الله واسرائيل عام 2006، ان حزبه لا يلزمه سوى بضعة صواريخ دقيقة لتدمير قائمة اهداف استراتيجية في اسرائيل.

وذكر من تلك الاهداف:

- المطارات المدنية

- المطارات العسكرية

- قواعد سلاح الجو

- محطات توليد الكهرباء وتوزيعها

- محطات المياه

- مراكز الاتصالات الرئيسية

-  مجموعة من البنى التحتية

- مصافي النفط والبنزين والامونيا

- مفاعل ديمونا.

 

???? شاهد | السيد #حسن_نصرالله على قادة العدو أن يعرفوا أنهم في هذه الساحة لا يلعبون لعبة نقاط، بل لعبة وجود وفناء 27-01-1445 | 14-08-2023 pic.twitter.com/tcM3dC60NM

— الإعلام الشعبي اليمني (@PopularMedia8) August 14, 2023

 

كما حذر زعيم حزب الله من انه "لن يبقى شئ اسمه اسرائيل" في حال تطورت المعركة "مع كل محور المقاومة" في اشارة الى فصائل فلسطينية وقوى تدعمها ايران.

وقال ان "على قادة العدو ان يعرفوا انه هنا مع هذا الميدان وهذه الساحة انهم لا يلعبون لعبة نقاط هم يلعبون لعبة وجود وفناء".

وجاء خطاب نصرالله في ذكرى حرب 2006 التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 شخص في لبنان غالبيتهم مدنيون، 160 قتيلا في اسرائيل معظمهم عسكريون.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حسن نصرالله حزب الله لبنان اسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

انتخابات أم مسرحية؟

بقلم : تيمور الشرهاني ..

ها هو رئيس البرلمان الدكتور محمود المشهداني، الذي يُفترض أنه يتربع على قمة هرم السلطة التشريعية، يخرج علينا بمقطع فديو ليصف الانتخابات بـ”اللعبة”. يا للعجب! إذا كان أعلى مسؤول تشريعي يختصر كل هذا العناء الوطني بكلمة واحدة، فماذا تبقّى من العملية الديمقراطية سوى ديكور هشّ أو مشهد مسرحي عبثي؟
أي ثقة يمكن أن تُبنى في قلوب الناخبين إذا كانت “اللعبة” مكشوفة بهذا الشكل الفجّ؟ لعلّ الناخب المسكين، الذي يُمنّى نفسه بالتغيير، بات يدرك أن أوراقه الانتخابية ليست سوى أوراق لعب تتقاذفها أيادٍ لا تملك القرار أصلاً.

السؤال الذي يفرض نفسه: هل هناك من يملك القرار أصلاً، أم أن الجميع ممثلون في هذا العرض الطويل، ينتظرون نهاية مشهد لم يكتبوا نصه؟ هل ما يجري أمامنا هو فعلاً انتخابات، أم أن الكواليس مكتظة باللاعبين الحقيقيين، بينما يُترك للشعب دور المتفرج المصدوم؟

قد يكون الوصف الأدق هو أننا أمام لعبة، لكنّ قواعدها مجهولة ونتائجها محسومة سلفاً، أما اللاعبون الحقيقيون فهم أولئك الذين لا يظهرون على المسرح أبداً. فليطمئن القارئ الكريم: إذا كان أرباب السلطة التشريعية أنفسهم يرونها لعبة، فلا أحد يملك حق الاعتراض على نتائجها، ولا حتى أبطالها الورقيون!

أيها السادة، لندع الأوهام جانباً: القرار ليس هنا، ولا هناك، وربما ليس في العراق أصلاً. ومن يظن أن صوته يغيّر شيئاً، عليه أن يسأل نفسه أولاً: من الذي يوزع الأدوار في هذه اللعبة الكبرى؟
حين يعترف الكبار بأن القرار ليس بأيديهم!!

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • تفاصيل تُكشف لأول مرة... هذا ما أعلنه وزير الإعلام عن قصف الضاحية!
  • الجيش اللبناني يهدد الاحتلال بهذا الأمر حال استمرار الخروقات
  • عبد الله: سنتابع تنفيذ الدفع المسبق للمستشفيات مع وزير الصحة والمالية
  • الرئيس عون استقبل وزير الاقتصاد.. هذا ما تمّ بحثه
  • تسجيل مسرب.. نتنياهو يتوسل الحاخامات لإنقاذه من السقوط
  • سلام اجتمع مع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي.. وهذا ما أعلنه وزير المالية
  • الأمين العام لحزب الله يلتقي وزير الخارجية الإيراني
  • وزير خارجية إيران: مهتمون بمساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه
  • انتخابات أم مسرحية؟
  • محللون يوضحون للجزيرة نت أبعاد زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى بيروت