حارس يد المحيط يعتذر عقب حادثة اعتدائه على الحكم .. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
نواف السالم
قدم هشام حسن غزوي، حارس مرمى كرة اليد لنادي المحيط بالجارودية، اعتذاره على تصرف الغير لائق في مباراة الفريق بالدوري الممتاز، إذ اعتدى على حكم اللقاء .
وقال غزوي في بيان رسمي له : “أود أن أبدأ هذه الرسالة بالتعبير عن خالص إعتذارى لكم جميعاً، أكتب إليكم اليوم بقلبي المثقل بالأسف بعد التصرف غير اللائق الذي صدر مني، أعلم أن هذا التصرف كان انفعاليًا، وقد أثر بشكل سلبي على صورتي أمامكم”
وأردف : “أشعر بالحزن لأني لم أكن عند حسن ظنكم، وأتفهم أن ما حدث قد جرح مشاعركم، أعدكم بأنني سأعمل جاهدًا على تحسين هذه الصورة، لأكون قدوة يحتذى بها في الملعب وخارجه، أعلم أن الاعتذار وحده لا يكفي ولكنني ملتزم بذلك من أجل استعادة ثقتكم ومساندتكم” .
وأضاف البيان : أود أن أقدم اعتذاري للشارع الرياضي في المملكة ولكل الرياضيين وخاصة عشاق كرة اليد، إنني أقدر قيم الرياضة وأهمية الانضباط، وآمل أن تتغير صورتي لديكم ، فأنا أعلم أنه لا بد أن أتمثل بهذه القيم في سلوكي داخل الملعب وخارجه لأكون جديرا بممارسة الرياضة بشغف وروح لإسعاد الجماهير .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/X2Twitter.com_Wct2VR9CoaoAM4Fz_270p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حرس مرمى
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تحرك أشباحها إلى المحيط الهادئ.. قادرة على تدمير مفاعل فوردو
قال مسؤولان أمريكيان لرويترز، السبت، إن الولايات المتحدة ستنقل قاذفات قنابل من طراز (بي-2) إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على إيران.
ولم يتضح ما إذا كان إرسال هذه الطائرات مرتبط بالتوتر في الشرق الأوسط.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتسعى تل أبيب إلى الحصول على دعم مباشر من واشنطن في استهداف "فوردو" التي تُعد من أبرز المنشآت النووية الإيرانية وأكثرها تحصينا، وتقع داخل نفق أسفل جبل قرب مدينة قم، على عمق يراوح بين 80 و90 مترا تحت الأرض، ما يجعل استهدافها تحديا عسكريا بالغ التعقيد.
ولا تملك أي دولة في العالم، باستثناء الولايات المتحدة، القدرة التقنية على محاولة تدمير هذه المنشأة، إلا أن خبراء عسكريين يشككون في قدرتها على تدمير منشأة "فوردو" بشكل كامل، بسبب عمقها وتعقيد هندستها الصخرية، ما يضع واشنطن أمام حسابات.
المنشأة على القائمة
وقالت صحيفة هآرتس العبرية: "صباح اليوم انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، ما بين قاذفتين إلى أربع قاذفات من طراز B2، قادرة على حمل قنابل تقدر إسرائيل أنها قادرة على تدمير المنشأة النووية الإيرانية المُحصنة في فوردو".
وأكدت أن القاذفات الأمريكية "اتجهت غربا باتجاه قاعدة غوام الاستراتيجية في المحيط الهادئ، وترافقها 4 طائرات للتزود بالوقود".
الصحيفة لفتت إلى أنه "لم يتضح بعد ما إذا كان من المتوقع أن تُكمل القاذفات الأمريكية رحلتها إلى قاعدة دييغو غارسيا، التي تبعد حوالي 3500 كيلومتر عن إيران".
ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي مطلع على خطط الهجوم على إيران، لم تسمه، قوله إن "فوردو إحدى المنشآت المدرجة بقائمة الأهداف، وعندما نحتاج إلى ذلك ونتلقى الأوامر بمهاجمتها سنفعل".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتقول الصحيفة: "فوردو منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، تقع على بُعد حوالي 30 كيلومترًا شمال شرق مدينة قم في إيران".
وتابعت: "فوردو هي إحدى المنشأتين الرئيسيتين للبرنامج النووي الإيراني المخصصتين لتخصيب اليورانيوم، إلى جانب المنشأة الأكبر في نطنز".
في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن 6 طائرات تابعة لسلاح الجو الأمريكي، وهي جزء من أسطول القاذفات الشبحية (B-2 Spirit)، رُصدت عبر بيانات تتبع الرحلات وهي في طريقها إلى قاعدة القوات الجوية الأمريكية في غوام، وذلك استنادا إلى معطيات من أنظمة الملاحة الجوية والتواصل الصوتي مع أبراج المراقبة.
وفي تقرير لشبكة فوكس نيوز الأمريكية، أشار خبراء إلى أن القاذفات أجرت عمليات تزوّد بالوقود في الجو بعد إقلاعها من ميزوري، وهو ما يُفهم منه أن الطائرات أقلعت بحمولات ثقيلة دون ملء خزانات الوقود بالكامل، مرجحين أن تكون هذه الحمولات عبارة عن قنابل خارقة للتحصينات.
وبحسب ما ورد في التقرير، فإن طائرات "بي 2" قادرة على حمل قنبلتين خارقتين للتحصينات بوزن 15 طناً، وهما من الأسلحة التي لا تمتلكها سوى الولايات المتحدة، ويُعتقد أن هذه القنابل يمكن أن تُستخدم ضد منشأة فوردو النووية الإيرانية شديدة التحصين تحت الأرض
.
في الأثناء، تُشير تقديرات إلى أن الوجهة التالية لهذه القاذفات ستكون جزيرة دييغو غارسيا التابعة لبريطانيا والواقعة في المحيط الهندي، والتي سبق أن استخدمتها الولايات المتحدة لتنفيذ عمليات ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
والأربعاء، قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن إسرائيل تستعد لضرب المنشأة، وإنها لا تنتظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمشاركة في الهجوم.
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.