الخرباوي: جماعة الإخوان الإرهابية في مصر تنظيم وفكرة.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد ثروت الخرباوي المفكر والخبير في شئون الحركات الإسلامية أن جماعة الإخوان في مصر تنظيم وفكرة، ورغم أن الدولة بجميع جهاتها الشرطية والجيش والأمن الوطني والمخابرات العامة استطاعت أن توقف التنظيم ووجهت له ضربات قوية وجففت مصادر تمويلها ببراعة شديدة لكن الفكرة وأفكارهم لا تزال تخرب.
وكشف الخرباوي في لقائه مع الإعلامية انجي انور ببرنامج مصر جديدة المذاع عبر فضائية etc طريقة تجنيد جماعة الإخوان المسلمين لأعضائها مؤكدا أن الجماعة بتعمل برمجة ذهنية من خلال إقناعهم أن الحكومة لا تحكم بما أنزل الله، وان هذا كفر وففسوق، مستشهدين بالايه "ومن لم يحكم بما انزل الله فآولئك هم الكافرون"، ثم يحاولون تغذيتهم بفكرة الولاء والبراء، موالة المسلمين والبراء من غيرهم، ثم مواله من معنا والبراء من كل من يعادينا، فضلا عن تغذية شعور الشباب بآنهم هم الاسلام، وعند تقدمه لانتخابات البرلمانية أو نقابية فهو يمثل الاسلام رافعين شعار الإسلام هو الحل، وان كل شخص ينزل أمامه فهو يرغب في إسقاط الاسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاخوان المسلمين الحركات الإسلامية المخابرات العامة ثروت الخرباوي جماعة الإخوان المسلمين جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تنامي الأنشطة الإرهابية في مالي
أحمد شعبان (باماكو، القاهرة)
أخبار ذات صلةحذر خبراء في الشأن الأفريقي والإرهاب الدولي، من تزايد العمليات الإرهابية للتنظيمات المتطرفة في مالي خلال الفترة المقبلة، واستمرار التهديد الأمني بمنطقة الساحل وغرب أفريقيا، خاصة بعد العمليات المسلحة التي شهدتها البلاد في منتصف فبراير ومقتل 16 شخصاً، في هجوم من ميليشيا مرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وأوضح السفير الدكتور صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد»، أن ما يجري في مالي يرتبط بما يحدث في بعض الدول، مثل بوركينا فاسو، والنيجر؛ لأن هناك تحالفاً ثلاثياً لمواجهة الأنشطة الإرهابية، وتعاوناً فيما يتعلق بالمواقف السياسية والعلاقات الاقتصادية خاصة بعد الانفصال من مجموعة «إيكواس».
ويرى السفير حليمة أن مالي من المحتمل أن تشهد تزايداً للأنشطة الإرهابية، لذلك هناك حاجة للتعاون العسكري بين دول المنطقة لمواجهة التنظيمات المتطرفة، بجانب التنمية وتصحيح الأفكار وفتح حوار مع العناصر الإرهابية.
وأعلنت حكومة مالي أنها ستبدأ في إدماج ألفي مقاتل من الجماعات المسلحة المتحالفة معها في صفوف الجيش وقوات الأمن؛ بهدف بناء السلام مع مختلف الحركات التي كانت تتبنى القتال ضد النظام القائم.
ومن جهته، قال منير أديب، الباحث في شؤون التنظيمات المتطرفة والإرهاب الدولي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن هناك ثلاث صور لمواجهة الجماعات المتشددة في مالي، أولها الأمنية، بهدف تفكيك وقتال التنظيمات، معتبراً أن هذه أضعف صور المواجهة ولا تؤتي ثمارها في القضاء عليها، والثانية عسكرية لها علاقة بالمعلومات الاستخباراتية التي تستطيع من خلالها المواجهة الأمنية وتنفيذ مهامها، ثم المواجهة الفكرية والتي لها علاقة بتفكيك الأفكار.