صياغة قوانين دولية تجرمه.. وزير الأوقاف: السماح بحرق الكتب المقدسة يخلق الإرهاب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن ما يتم الآن من تعاون بين واعظات الوزارة وراهبات الكنائس، يؤكد أن مصر دولة عظيمة تمارس سياسة شريفة، مؤكدًا أن ما يحدث من تقنين وضع الكنائس ووجود المسجد بجوار الكنيسة وحرص الرئيس على الحضور فى كل المناسبات الدينية يؤكد مبادىء الجمهورية الجديدة.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر "نحو سلام مجتمعي.. الدين ورسالة السلام" الذى تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية، أن المسلم مصطلح يطلق على كل من يسلم لله عز وجل فالإسلام تسليم الأمر لله عز وجل، مضيفا أن التسامح الديني لا يجيز على الإطلاق حرق الكتب المقدسة فمجرد السماح به أمر يخلق الإرهاب،
ويجب صياغة قوانين دولية تجرم حرق الكتب السماوية وأذى الآخرين فى معتقداتهم، موضحا أن أصل الأديان جميعا قائمة على التسامح والعيش المشترك.
وتابع: ما يحدث من تغيرات مناخية أمر يحتاج إلى مراجعة حقيقية لعلاقتنا به عز وجل فالتسامح الدينى لا يحرق الكتب لأي طائفة دينية أيا كانت، ودائما نذكر الأئمة والدعاة بضرورة تفعيل التسامح الدينى فلا يجوز لأحد على أحد إطلاقا الحكم بأنه من أهل الجنة أو من أهل النار ولا يجب الدعاء يا رب أحشرنى مع فلان، فأمر الجنة والنار والثواب والعقاب عند الله عز وجل.
وتجرى فعاليات مؤتمر منتدى حوار الثقافات للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية تحت عنوان نحو سلام مجتمعي.. الدين ورسالة السلام.
وتدور الجلسة الأولى عن دور الدين فى صناعة السلام المحلي و الدولى بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف والعميد الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وذلك تحت رعاية الدكتور القس: أندريه زكي رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ورئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ويدير الجلسة الكاتب الصحفى حمدي رزق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة حرق الكتب المقدسة الإرهاب مختار جمعة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى القارئ الشيخ السيد سعيد
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، سلطان القراء فضيلة القارئ الشيخ السيد سعيد.
نودع حبة فريدة من سبحة كبار القراء، ملأ القلوب والأسماع بتلاوته العطرة، وصوته الذي لن يُنسى
نسأل الله أن يتقبله في الصالحين وأن يرحمه رحمة واسعة، ويجعل القرآن شفيعًا له يوم القيامة
إلى روحٍ وريحان وربٍ راضٍ غير غضبان
وإذ يتقدم الدكتور أسامة الأزهري بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة القارئ الراحل، ومحبيه، فإنه يدعو الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويرزقه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، وأن يجعل ما قرأ وما رتل في ميزان حسناته، وأن يكتب له بكل حرف قرأه من كتاب الله نورًا وزخرًا، وأن يجزيه خير الجزاء على ما شنف به آذان مستمعيه، في كل أرجاء العالم الإسلامي، وما لمس به قلوبهم، بحسن تلاوته، وخشوع قراءته، فقد كان -رحمه الله- مدرسة خاصة في الصوت والأداء والخشوع، داعيا المولى سبحانه كذلك أن يلهم أهله وذويه، ومحبيه في العالم الإسلامي أجمع الصبر والسلوان.