تزامنت مع إطلاق 100 قذيفة.. نتنياهو ينفي تغيير مسار زيارته إلى الحدود مع لبنان ويتوعد الفصائل اللبنانية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
إسرائيل – نفى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التقارير الإعلامية التي تحدثت عن إلغائه زيارة المطلة خلال جولته على الحدود اللبنانية والتي أعلن عنها في وقت سابق من امس الأحد.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو لينفي ما أشيع عن أنه هو من طلب تغيير مسار جولته كي لا تشمل المطلة: “خلافا للتقارير الكاذبة في وسائل الإعلام، لم يطلب رئيس الوزراء نتنياهو إلغاء زيارته إلى المطلة اليوم”.
وأضاف: “العكس هو الصحيح، فرئيس الوزراء نتنياهو يسعى مرارا للوصول إلى أعماق المنطقة، بينما تحده قوات الأمن”.
وتابع البيان: “وفي هذه الحالة أيضا، طلب رئيس الوزراء الحضور إلى المطلة، لكن القوى الأمنية أوعزت بتغيير مسار الجولة”.
وقال نتنياهو في تصريحات: “أنا هنا على الحدود الشمالية. من هنا يمكن للمرء أن يرى ويسمع الواقع المتغير. الطائرات تحلق فوقنا ومقاتلونا الأبطال على الأرض، وراء خط الحدود، ما سيقضي على كامل الشبكة الإرهابية السرية التي أعدتها الفصائل اللبنانية لمداهمة الجليل والقيام بمجزرة أكبر مما حدث في غزة، وهذا لم يحدث”.
وأضاف: “نحن نضرب كل المناطق في لبنان”.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أكد الجيش الإسرائيلي أن زيارة نتنياهو إلى الحدود مع لبنان تزامنت مع إطلاق أكثر من 100 قذيفة من جهة لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
يشار إلى أن زيارة نتنياهو كانت برفقة قائد القيادة الشمالية اللواء أوري غوردين. وهناك، أجرى تقييما للوضع العملياتي وخطط الدفاع والهجوم لاستمرار النشاط في القطاع. حسب بيان الجيش.
كما شدد نتنياهو أنه “مع أو بدون اتفاق، فإن مفتاح استعادة السلام والأمن في الشمال، ومفتاح إعادة سكاننا في الشمال إلى ديارهم بأمان، هو أولا وقبل كل شيء دفع الفصائل اللبنانية إلى ما وراء نهر الليطاني”.
وأردف: “وثانيا استهداف أي محاولة لمعاودة التسلح، وثالثا الرد بحزم على أي إجراء يتخذ ضدنا”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الغرفة التجارية تشيد ببيان الخارجية المصرية بشأن ضوابط زيارة الحدود مع غزة
أكد أيمن العشري، عضو الأمانة المركزية للتجارة والصناعة بحزب الجبهة الوطنية ، أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يجوز المساس به أو التهاون بشأنه، مشددًا على أن أي مبادرات لدعم الأشقاء الفلسطينيين يجب أن تتم في إطار منظم وتحت إشراف الجهات الرسمية المصرية.
وأشار العشري في بيان له اليوم،إلى أهمية الضوابط التي أعلنتها وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم الزيارات إلى المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، والتي تتطلب التنسيق المسبق مع الجهات المختصة والحصول على الموافقات الرسمية قبل القيام بأي زيارة، موضحا أن الهدف من هذه الإجراءات ليس التضييق، بل الحفاظ على الأمن وسلامة الزائرين، خاصة في ظل الأوضاع الدقيقة والمعقدة التي تشهدها تلك المنطقة منذ بداية الأزمة في غزة.
وأضاف العشري أن ما أعلنته وزارة الخارجية يندرج في صميم أعمال السيادة الوطنية، وهو أمر طبيعي في ظل التحديات الإقليمية والظروف الاستثنائية التي فرضها العدوان على غزة، رافضًا في الوقت ذاته أي مزايدات أو تشكيك في الموقف المصري التاريخي والثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد عضو حزب الجبهة الوطنية أن مصر تتحرك على كافة المستويات، سواء في إدخال المساعدات الإنسانية أو استقبال الجرحى، إلى جانب الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها لوقف العدوان وإعادة إعمار القطاع.
كما شدد على أن تنظيم حركة المرور والعبور في المناطق الحدودية هو حق سيادي أصيل للدولة المصرية، وفقًا للقانون الدولي، وهو ما يضمن الحفاظ على الأمن القومي في مواجهة التحديات المتزايدة.
وأعرب العشري عن اعتزازه بالموقف المصري الراسخ والداعم للشعب الفلسطيني، والذي يرفض الحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة، ويقف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية والإقليمية، رسميًا وشعبيًا.
وفي ختام تصريحه، أشاد العشري بالحكمة التي تدير بها القيادة السياسية المصرية المشهد في ظل محاولات التشويه والمزايدة، داعيًا الشعب المصري وكافة القوى السياسية إلى التكاتف والاصطفاف خلف القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية، من أجل الحفاظ على وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتصاعدة.