الخطوط الفرنسية تعلّق رحلاتها فوق البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، أمس الأحد، أنها علّقت “حتى إشعار آخر” رحلاتها فوق منطقة البحر الأحمر، وذلك “في إجراء احترازي” بعد أن أبلغ طاقمها عن وجود “جسم مضيء” فوق السودان.
وقالت الشركة في بيان تلقته وكالة الصحافة الفرنسية “وكالة فرانس برس”، “تؤكد الخطوط الجوية الفرنسية “اير فرانس” أنها قررت، في إجراء احترازي، أن تُعلّق التحليق فوق منطقة البحر الأحمر حتى إشعار آخر”.
وأوضحت الشركة أن خط سير بعض رحلاتها تغيّر، وأن بعض الطائرات عادت أدراجها نحو المطارات التي أقلعت منها.
وشددت على أن سلامة عملائها وأطقمها “هي ضرورة مطلقة”، مشيرة إلى أنها تراقب باستمرار تطور الوضع الجيو سياسي في المناطق التي تخدمها طائراتها وتحلّق فوقها “من أجل ضمان أعلى مستوى من السلامة والأمن للرحلات الجوية”.
وقال مصدر في مجال الطيران لوكالة الصحافة الفرنسية “إن هي شركة الطيران الوحيدة التي اتخذت هذا الإجراء الاحترازي، مضيفا أن المجال الجوي فوق المنطقة لم يتم إغلاقه”.
يأتي ذلك في ظل استمرار استهداف أنصار الله (الحوثيون) للسفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر منذ عام تضامنا مع فلسطين، وقد أدت الهجمات إلى تعطيل الملاحة البحرية بشكل كبير.
كما يعيش السودان معارك منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأدت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر وخليج عدن إلى تعطيل حركة الملاحة البحرية بشكل كبير في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البحر الأحمر السودان اليمن شركة الخطوط الجوية الفرنسية وكالة الصحافة الفرنسية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بعد توقف كلي لكل خدماتها ..بيان جديد من الخطوط الجوية اليمنية
أعلنت الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء عن توقّف كامل لرحلاتها من مطار صنعاء الدولي حتى إشعارٍ آخر.
وجاء الإعلان بسبب ما وصفته اليمنية بالعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف طائرة مدنية، تابعة للشركة التي قالت إنها نأت بنفسها عن كل صراع، وتفرغت كليًا لخدمة اليمنيين دون تمييز.
وعلى ذات الصعيد حمّل وزير الإعلام معمر الإرياني، ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، المسؤولية الكاملة عن تدمير طائرات الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء، متهماً إياها بتجاهل متعمد لتوجيهات إدارة الشركة وتحذيراتها من مغبة إبقاء الطائرات في المطار.
وأوضح الإرياني أن الميليشيا رفضت مراراً مطالبات رئيس مجلس إدارة "اليمنية"، الكابتن ناصر محمود، بنقل الطائرات إلى مطار عدن أو مطارات خارجية، ما أدى إلى تدمير أربع طائرات تقدر قيمتها السوقية بنحو 130 مليون دولار، بينها طائرة إيرباص 330 بقيمة 40 مليون دولار.
وقالت الخطوط اليمنية إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف طائرة جديدة صباح اليوم قبل لحظات فقط من بدء صعود الركاب من حجاج بيت الله الحرام إلى متنها، ضمن رحلة تفويج مجدولة، حاصلة على كافة التصاريح اللازمة للهبوط والتشغيل والإقلاع من جميع الجهات المعنية.
ووصفت الحكومة اليمنية ما جرى بأنه "جريمة متعمدة" تستهدف ما تبقى من مقدرات الدولة، متهماً الحوثيين بتحويل اليمن إلى "مسرح عمليات للحرس الثوري الإيراني".
واعتبرت هذا العدوان يكشف عما وصفته بالحقدٍ الدفين تجاه كل ما يربط الشعب اليمني بالحياة والأمل، ويؤكد مرةً أخرى أن أعداء اليمن لا يُعيرون أي اعتبار لمقدّرات وحقوق ومصير أبناء هذا الشعب العظيم، وفق تعبير البيان.
وحملت إسرائيل والمتعاونين معها المسؤولية الكاملة عن هذا الاستهداف، واعتبرته عدوانًا مباشرًا على سيادة الجمهورية اليمنية، ومؤشرًا خطيرًا على تمادٍ لم يعد السكوت عليه مقبولًا.
ودعت مؤسسات الطيران المدني وأحرار العالم لكسر صمتهم، وإدانة هذا العمل، معربة عن حقها في الاحتفاظ بحقها القانوني الكامل في مقاضاة وملاحقة جميع المتورطين في هذه الجريمة، من مخططين ومنفذين وداعمين