هل ينذر تأثر المملكة بموجة باردة مُبكرة على فصل شتاء أكثر برودة من المُعتاد؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
#سواليف
تعرضت منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المُتوسط بما فيها المملكة في نهايات شهر أكتوبر لموجة باردة مُبكرة ناتجة عن اندفاع مُبكر لكُتلة هوائية باردة سلكت مسار قاري، وانخفضت خلالها درجات #الحرارة بصورة ملموسة واقتربت قرب سطح الأرض من #الصفر_المئوي مما تسبب بتشكل #الصقيع فوق بعض المناطق، وقد سجلت العاصمة عمان خلال هذه #الموجة_الباردة درجة حرارة صغرى اعتبرت الأبرد منذ 21 عام، أي منذ أكتوبر 2003م، ونشطت #الرياح الشرقية التي زادت من الشعور بالبرودة بصورة لافته.
وفي السياق قال المُختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي أنه وبعد العودة للسجل المُناخي، لا يمكن الجزم بأن تعرض المملكة لموجة باردة مبكرة يعني بالضرورة أن فصل الشتاء سيكون أكثر برودة من المعتاد، حيث أن الموجات الباردة المبكرة قد تكون نتيجة لأنظمة جوية معينة تؤدي إلى نزول الكتل الهوائية الباردة من القطب الشمالي أو المناطق السيبيرية، ولكنها لا تعطي دلالة قاطعة على نمط الشتاء ككل والذي يمتد لشهور عِدة.
ووفقاً لخبراء مركز طقس العرب، فإن التنبؤات الموسمية والأنظمة الجوية في نصف الكرة الشمالي تعتمد على عدة عوامل، منها:
مقالات ذات صلة التربية تعلن جدول امتحانات “التكميلي” 2024/11/04ظاهرة النينيو أو الانينا: حيث أن هذه الظواهر تؤثر بشكل كبير على أنماط الطقس العالمية، بما في ذلك منطقة شرق المتوسط.
توزيع الضغوط الجوية في القطب الشمالي والمحيط الأطلسي: والتي يمكن أن تؤثر على سلوك الأنظمة الجوية والتي تنعكس على الحالة الجوية.
تأثير الأنماط الجوية طويلة الأمد: مثل التذبذب القطبي (AO) والتذبذب الشمالي الأطلسي (NAO).
وبالتالي تعتبر موجة البرد المبكرة هي جزء من التقلبات الجوية الطبيعية التي تحدث بين الفصول الانتقالية، لكن لا يمكن اعتبارها دليلاً على أن الشتاء بأكمله سيكون أكثر برودة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرارة الصفر المئوي الصقيع الموجة الباردة الرياح فصل شتاء برودة باردة م
إقرأ أيضاً:
مناوي يحذر من الرباعية و”الثعابين في الظلال الباردة” والسلام بعد الإبادة الجماعية في الفاشر
متابعات تاق برس – قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إن دعوات السلام في الوهلة كأنها تروّج للهدوء والاستقرار، لكنها تكشف عن تسليم البلاد إلى من أسماهم جنجويد الدعم السريع التي تتولى دورا ثانويا كغطاء لمشاريع خارجية على حد وصفه.
وقال في منشور أن كل من يشارك في مسار الرباعية الدولية عليه ان يواجه السؤال الصارخ لماذا الحديث عن السلام بعد التطهير العرقي والإبادة الجماعية في الفاشر ، في الوقت الذي يمكن ردعها في الوقت المبكر؟
وكتب مناوي مقالا تحت عنوان “دعوات الرباعية للسلام ، الثعابين في الظلال الباردة.. حكاية الوادي الرهيب” قائلا: في أحد الأودية النائية التي تمتد في قلب بلدنا، تسكن الثعابين السامة التي تختبئ في الرمال تحت الظلال الباردة. هذا الوادي، الذي قد يبدو للوهلة الأولى مكانًا مثاليًا للاستراحة والهدوء، يحمل بين طياته خطرًا قاتلًا. يتسم الوادي بكثافة الأشجار الوريقة التي توفر ظلالًا هادئة وبرودة تلامس الأجسام في أيام الصيف الحارقة، بينما الرمال الناعمة تحت هذه الأشجار تدعو الإنسان إلى التوقف والراحة. لكن ما لا يعرفه كثيرون أن هذا المكان الجميل يخفي خطرًا مميتًا.
يُعد الوادي ملاذًا للثعابين من نوع خاص، تلك التي تستطيع أن تدفن نفسها في الرمال وتختفي عن الأنظار، مما يجعل من الصعب اكتشافها. تعيش هذه الثعابين في الظلال الكثيفة للأشجار التي لا يسمح لهَا أحدٌ من البشر أو الحيوانات باختراقها، لا للراحة ولا للبحث عن غذاء، لأن وجود الثعابين السامة يشكل تهديدًا حقيقيًا للذين قد يغامرون بالاقتراب.
الأهالي في تلك المنطقة يعرفون جيدًا أن الظلال المغرية لهذه الأشجار ليست مكانًا آمنًا للراحة، ويختارون بدلاً منها الأشجار غير الظليلة التي لا تؤوي تلك المخلوقات القاتلة. ومع ذلك، لا يعرف كثيرون من الغرباء أو العابرين بهذا السر، فيقعون في فخ الإغراء الذي تطرحه الظلال الباردة، ليجدوا أنفسهم في مواجهة خطرٍ قد يكون قاتلاً. قد يتعرضون للدغة من الثعابين أو حتى لدغة من الحيوانات التي تأخذ نصيبها من هذه الثعابين السامة.
تظل هذه الظلال الباردة مزيجًا من الجمال والخطر، حيث يهرب منها من يعرف حقيقتها، بينما يتوجه إليها الجهلاء المغرر بهم، ليدفعوا ثمنًا غاليًا قد يكون فادحًا. لذلك، يبقى هذا الوادي ملاذًا للثعابين السامة، وقصة تحذر من الانخداع بالمظاهر، ومن السعي وراء الراحة في أماكن قد تكون أكثر خطورة مما تبدو عليه.
إنه درس في الحذر من السهولة المضللة للظلال، وفي أهمية المعرفة التي تقي من الوقوع في الفخاخ التي تُخفيها الطبيعة في أجمل صورها..
هذه الدعوات للسلام في الوهلة كأنها تروّج للهدوء والاستقرار ، لكن بانها يكشف عن تسليم البلاد الي جنجويد الدعم السريع التي تتولي دورا ثانويا كغطاء لمشاريع خارجية ، فكل من يشارك في هذا المسار عليه ان يواجه السؤال الصارخ : لماذا الحديث عن السلام بعد التطهير العرقي والإبادة الجماعية في الفاشر ، في الوقت الذي يمكن درعها في الوقت المبكر ؟
الرباعيةالفاشرمناوي