مدير تعليم الفيوم يتفقد مدارس إدارتي سنورس وشرق
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حضر الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، طابور الصباح وتحية العلم بمدرسة جرفس للتعليم الأساسي - إدارة سنورس التعليمية، بحضور ريحاب عريق وكيل المديرية.
وتابع دكتور خالد، انتظام وانضباط العملية التعليمية بمدرسة جرفس للتعليم الأساسي، حيث تفقد المدرسة والفصول الدراسية، ودورات المياه، وحضر حصة لغة عربية، وناقش الطلاب علمياً للوقوف على المستوى العلمي، ومستوى التلاميذ في القراءة والكتابة، بحضور عصام نعيمي مدير إدارة سنورس التعليمية.
نبه وكيل الوزارة، مشدداً على إدارة المدرسة، بضرورة الإنتهاء من البرنامج العلاجي للتلاميذ الضعاف فى القراءة والكتابة ، وتفعيل خطة تحسين الطلاب الضعاف بالمدرسة، كما كلف مدير المرحلة الابتدائية بمتابعة خطة التحسين يوميًا حتى يتم الإنتهاء من تحسين مستوى التلاميذ الضعاف فى القراءة والكتابة بالمدرسة، وقرر زيارة المدرسة خلال 15 يوم للتأكد من تفعيل خطة التحسين والبرنامج العلاجي فى القراءة والكتابة.
كما تابع وكيل الوزارة، مدرسة البحوث الرسمية للغات - إدارة شرق الفيوم التعليمية، وتفقد الفصول الدراسية، ومنها فصل 1A , 2A , 3A، كما تفقد فصول الصف الثالث الابتدائي 3C، وحضر حصة لغة عربية بالصف الرابع الابتدائي 4A.
كما تفقد قاعات رياض الأطفال KG2، وأشاد بالمستوى المتميز لرياض الأطفال بالمدرسة.
أشاد وكيل الوزارة، بإنضباط وانتظام العملية التعليمية بالمدرسة، والجهد المتميز المبذول في العمل، وقرر منح شهادة تقدير لريهام ربيع محمد علامي مدير مدرسة البحوث الرسمية للغات، كما منح شهادة تقدير لسامح سيد محمود محمود معلم اللغة الإنجليزية ، وذلك للمستوى والأداء المتميز المبذول داخل الفصل الدراسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدير تعليم الفيوم تعليم الفيوم القراءة والکتابة
إقرأ أيضاً:
د. عبدالله الغذامي يكتب: شرائح القراءة
أنشد إسحاق الموصلي بيتين هما:
هل إلى نظرة إليك سبيل.. فيروى الصدى ويشفى الغليلُ
إن ما قل منك يكثر عندي.. وكثير ممن تحب القليلُ
فقال له الأصمعي: لمن تنشد، فقال لبعض الأعراب، فقال هذا والله هو الديباج الخسرواني، لكن إسحاق رد: بل هما لليلتهما، فقال الأصمعي: لا جرم، والله إن آثار الصنعة والتكلف بينٌ عليهما.
وهنا نرى حال التذوق وارتباطه بالسياق الثقافي، ففي زمن الأصمعي كانت تسود الرغبة في ثقافة التدوين والرواية وهذه مهنةٌ ثقافية جليلة صنعت لنا ذاكرة عظيمة في الشعر والحكايات، ولولا ذلك الجهد لضاعت ذاكرة العرب ولم نرث عن الماضي هذه الثروة العظيمة التي خلدها لنا المدونون، ومنهم الأصمعي، ولذا فقد طرب الأصمعي لذلك الخبر الشعري المذهل الذي نقله إسحاق الموصلي عن بعض الأعراب، ولكن حين تبين للأصمعي أن اللؤلؤة التي جلبها الصياد ليست حقيقيةً، ومن ثم تحولت لتصبح محاراً، وخاب ظنه بلؤلؤته التي لم تعد أعرابية كما ظن ابتداءً، وهنا تهشمت الذاكرة وذابت الدهشة، والدهشة في عمقها هي حال ذاكرة تبحث لها عن سياق تتموضع فيه كما نتحرك باتجاه رائحة القهوة أو رائحة خبز الأم (وهنا يحضر محمود درويش)، لكن لو اكتشفنا أن الرائحة مزورةٌ وليست أصيلةً فهنا تحدث الخيبة، وينقلب الحكم من إعجاب ودهشة إلى حس بليد لا يغني توق الروح لذاكرة بعيدة تم استحضارها فجاءة.
وهذا يشير إلى أن أنظمة الاستقبال، ومعها أنظمة الحكم على أي نص نستقبله، فأنت تستقبل النكتة بغير ما تستقبل مقولةً فلسفية، والذهن معهما يتصرف بناء على مفهوم (أفق التوقع)، وهو أحد مفاهيم نظرية الاستقبال، وكذلك ما نفعله، مجتمعياً، بين أن نتحدث مع سيدة كبيرة في السن أو شاب مراهق، وبمجرد حضور إحدى هاتين الشخصيتين يتغير الخطاب ومصطلحات الخطاب، وما هو متوقع منا في الحالين، فنحن نتنازل عن مقعدنا في الطيارة مثلاً من أجل السيدة الكبيرة بمثل ما نتوقع من مراهق شاب أن يتجنب مزاحمتنا في الركوب في حافلة السفر، وإن لم يفعل تذمرنا منه، وكذلك هي حالنا مع النصوص وأنظمة التوقع.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض
مباريات سيراميكا كليوباترا فى الدور الأول 2025-2026