صدور مرسوم بمعاملة مواطني دول التعاون الخليجي كمواطنين إماراتيين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أبو ظبي
أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة، مرسومًا قانونيًا إتحاديًا يضمن معاملة مواطني دول مجلس التعاون الخليجي كمواطنين إماراتيين في مجالات ممارسة الأنشطة الاقتصادية والمهن.
من جهته، قال الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ، صالح الشرقي، بأن صدور هذا المرسوم سيسهم بشكل فعال في تعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي، مما سينعكس إيجابًا على تشجيع وتنويع شراكات القطاع الخاص في المنطقة.
وأضاف الشرقي على أن المرسوم يأتي دعمًا وتفعيلًا لمسارات السوق الخليجية المشتركة التي تمثل الإطار الذي يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول الخليج، حيث تركز هذه المسارات على عدة مجالات رئيسية تهدف إلى تحقيق الفائدة القصوى للدول الأعضاء وللشركات والمستثمرين، من خلال تشجيع الأنشطة الاقتصادية والاستثمارات المشتركة.
وأكد أن المرسوم سيساهم في تعزيز التنسيق في السياسات المالية والاقتصادية لتسهيل انسيابية رأس المال والخدمات بين الدول، مشددًا على أن هذه المسارات مجتمعة تعمل على تحقيق تكامل اقتصادي أكبر، مما يسهم في تعزيز النمو والازدهار في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار الشرقي إلى أن الإمارات تمتلك سوقًا واعدًا مليئًا بالفرص الاستثمارية والتجارية في مختلف المجالات، وبالتالي، فإن هذا المرسوم سيكون له آثار إيجابية على القطاع الخاص الخليجي، حيث سيحفز رجال الأعمال الخليجيين على التوسع وبناء شراكات استراتيجية مع نظرائهم في الإمارات. ويعزز ذلك من دور القطاع الخاص في تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي، الذي يعد أحد الأهداف الرئيسية التي يسعى قادة دول المجلس إلى تحقيقها.
كما جدد تأكيده على التزام الاتحاد بتقديم كل الدعم للخطوات المباركة التي تتخذها دول المجلس نحو تعزيز التكامل الاقتصادي، مشددًا على أن القطاع الخاص الخليجي يمثل شريكًا أساسيًا في تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية بدول المجلس.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإمارات دول مجلس التعاون الخليجي دولة الإمارات العربية المتحدة التکامل الاقتصادی التعاون الخلیجی القطاع الخاص فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: ألمانيا أحد أهم الشركاء لمصر ونحرص على مواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، بـ "جونتر زاوتر" مستشار الامن القومى بالمستشارية الألمانية، وذلك خلال زيارته الثنائية إلى برلين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي ثمن خلال اللقاء العلاقات المتميزة التي تربط مصر وألمانيا في شتى المجالات، مشيراً إلى أن إطلاق آلية للتشاور السياسى على مستوى وزيرى الخارجية خلال هذه الزيارة يعكس عمق العلاقات بين البلدين والرغبة المشتركة فى الارتقاء بمستوى التعاون الثنائى.
كما أكد أن ألمانيا تعد أحد أهم الشركاء لمصر، معرباً عن التطلع لاستمرار دعم هذه الشراكة وتعزيزها خلال الفترة المقبلة.
واستعرض وزير الخارجية ما حققته مصر من تقدم على الصعيد الاقتصادى والبنية التحتية خلال السنوات الأخيرة، مرحباً بإسهامات الشركات الألمانية في دعم هذه الجهود، مؤكدا الحرص على مواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي.
كما أعرب عن التطلع لجذب المزيد من الاستثمارات الألمانية، وتوطين الصناعات، وفي مقدمتها صناعة السيارات، أخذاً في الاعتبار التسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين الأجانب.
كما أوضح الوزير عبد العاطي أهمية استمرار وتطوير الشراكة بين البلدين في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والتصدي لظاهرة تغير المناخ، فضلاً عن التأكيد على أهمية استمرار مشاركة الشركات الألمانية في مشروعات تطوير البنية التحتية في مصر.
وتطرق إلى أهمية التعاون في مجال انتقال العمالة الماهرة والذى يمثل فرصة مهمة لتحقيق المنفعة المتبادلة بين البلدين.
وتطرق اللقاء إلى عدد من التطورات الإقليمية وفى مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث أطلع وزير الخارجية المسئول الألماني على الجهود المصرية الحثيثة على مدار العاميين الماضيين لوقف الحرب فى غزة، مشدداً على أهمية الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣، وسرعة نشر قوة الاستقرار الدولية لضمان تثبيت وقف إطلاق النار.
كما حرص على استعراض التحضيرات الجارية لاستضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، معرباً عن التطلع للمشاركة الفعالة الألمانية في المؤتمر بما يساهم في دعم جهود الإغاثة والتنمية وإعادة بناء البنية التحتية للقطاع.