أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، تسجيل المملكة ارتفاعًا قياسيًا في إنتاج محصول البطاطس، بتحقيق قفزة بلغت (47%)؛ بحجم إنتاج تجاوز (621.75) ألف طن، ونسبة اكتفاء ذاتي (86.8%) خلال 2023م، وذلك مقارنة بإنتاج بلغ (423.77) ألف طن بنهاية 2021م.زيادة الإنتاج ودعم الاستثماروأوضحت الوزارة أن إجمالي المساحات المزروعة بمحصول البطاطس تجاوزت (17) ألف هكتار خلال العام الماضي، مقارنة بمساحة بلغت (15.

89) ألف هكتار خلال 2021م، حيث أسهمت الوفورات التي تحققت في محصول البطاطس في دعم التوسع في الصناعات التحويلية وزيادة الاستثمارات، وإدخال نظم وتقنيات حديثة ومتطورة ذات كفاءة وجودة وموثوقية، ومنها صناعة البطاطس المقلية (الشيبس)، وغيرها من المنتجات التي يدخل البطاطس في صناعتها.
وأكدت الوزارة أن حجم إنتاج الخضروات بشكل عام بلغ (3.21) مليون طن خلال 2023م، بنسبة نمو بلغت (19%) مقارنة بالعام 2020م، مشيرةً إلى أن التحسن الملحوظ في إنتاجية القطاع الزراعي، وارتفاع مساهمته في الناتج المحلي إلى (109) مليارات ريال، يأتي نتيجةً للبرامج والخطط المدروسة التي تعمل عليها الوزارة لرفع نسب الاكتفاء من المنتجات الزراعية، وزيادة الاستثمارات، والتوسع في منح القروض التنموية، ورفع نسبة التمويل إلى (70%) للمشاريع المستخدمة للتقنيات الحديثة مقارنة بـ (50%) للمشاريع الأخرى، بجانب العمل على زيادة الإنتاج المحلي وتخفيض الاعتماد على الواردات تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
أخبار متعلقة مكافحة المخدرات تقبض على مقيم بالمدينة المنورة لترويج الشبو المخدرالقيادة تهنئ ملك مملكة تونجا بذكرى اليوم الوطني لبلاده

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض وزارة البيئة البطاطس المساحات المزروعة البطاطس المقلية

إقرأ أيضاً:

قفزة غير مسبوقة في إنتاج الغاز.. حقل ظهر يضيف 60 مليون قدم³ يوميًا

في خطوة جديدة تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة في شرق المتوسط، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، الجمعة، عن نجاح جهاز الحفر البحري المتطور "سايبم 10000" في إنهاء أعمال حفر إعادة المسار لبئر "ظهر 6" ضمن حقل ظهر العملاق، أكبر حقول الغاز الطبيعي في مصر والبحر المتوسط. ويُتوقع أن يؤدي هذا الإنجاز إلى إضافة نحو 60 مليون قدم مكعبة يوميًا من الغاز إلى معدلات الإنتاج الحالية، ما يمثل دفعة قوية لخطط تأمين الطاقة وتعزيز الاكتفاء الذاتي.

دعم متواصل للإنتاج المحلي وتكثيف أنشطة التنمية

وقالت الوزارة في بيانها الرسمي إن أعمال الحفر تأتي ضمن المحور الأول لاستراتيجية قطاع البترول، والتي تستهدف بشكل رئيسي تعزيز الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي، وضمان استدامة إمدادات الطاقة لتلبية الطلب المحلي المتزايد، خاصة في ظل التحولات الإقليمية في سوق الطاقة.

وبحسب البيان، توجه جهاز الحفر "سايبم 10000" فور استكماله عمليات بئر "ظهر 6" لبدء أعمال الحفر في بئر "ظهر 13"، والتي تشير الدراسات الهندسية المعتمدة إلى إمكانية مساهمتها بإضافة نحو 55 مليون قدم مكعبة يوميًا من الغاز الطبيعي بمجرد دخولها على خريطة الإنتاج.

عودة استراتيجية لـ"سايبم 10000" وخطة تطوير طموحة

وتأتي هذه التطورات المتسارعة في أعقاب عودة جهاز "سايبم 10000" إلى حقل ظهر في يناير 2025، لاستئناف عمليات الحفر ضمن خطة التنمية المعتمدة للحقل. وتُعد هذه الخطة جزءًا من برنامج استثماري متكامل تنفذه شركة "إيني" الإيطالية، بالتعاون مع شركة "بتروبل" التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول، وبدعم من الحكومة المصرية.

وأكد البيان أن هذا الإنجاز يمثل امتدادًا للشراكة الناجحة والمستمرة بين مصر و"إيني"، في ضوء التزام الطرفين بتنفيذ مشروعات الحفر والتنمية باستخدام أحدث تقنيات الحفر في المياه العميقة، مما يسهم في تعظيم إنتاج الحقل الذي يُعد ركيزة أساسية لأمن الطاقة المصري.

تعزيز الاستثمار وضمان أمن الطاقة

وشددت وزارة البترول على أن هذه النتائج الإيجابية تأتي في إطار الدعم الحكومي المتواصل للاستثمارات في قطاع الطاقة، وتأكيدًا على حرص الدولة على تهيئة بيئة استثمارية محفزة تُسهم في تسريع تنفيذ المشروعات الكبرى، خصوصًا في مجال الغاز الطبيعي، الذي يُعد أحد المصادر النظيفة والمستدامة للطاقة.

وأكد البيان أن استراتيجية قطاع البترول تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مع التوسع في مشروعات التسييل والتصدير، وتعزيز قدرة مصر على الوفاء بالتزاماتها التصديرية للأسواق الأوروبية والآسيوية، بما يضمن استمرار تدفق العملة الصعبة ودعم الاقتصاد الوطني.

أهمية حقل ظهر في معادلة الطاقة المصرية

يمثل حقل ظهر أحد أبرز قصص النجاح في قطاع الطاقة المصري خلال العقد الأخير. فمنذ اكتشافه عام 2015 وبدء الإنتاج الفعلي في أواخر 2017، تحوّل الحقل إلى رمز للقدرة الوطنية على إدارة المشروعات الكبرى بالشراكة مع الخبرات العالمية. وقد ساهم الحقل، الذي يقع في المياه الاقتصادية المصرية بالبحر المتوسط على عمق يتجاوز 1500 متر، في تحقيق نقلة نوعية في إنتاج الغاز، ما أدى إلى وقف استيراد الغاز المسال، بل والعودة إلى التصدير.

ويساهم الحقل حاليًا بإنتاج يُقدّر بنحو 2.3 مليار قدم مكعبة يوميًا من الغاز، ويُتوقع أن يرتفع هذا الرقم مع دخول آبار جديدة مثل "ظهر 6" و"ظهر 13" على خريطة الإنتاج.

إن النجاح المحقق في بئر "ظهر 6" يعكس استراتيجية واضحة ومدروسة تتبعها مصر لتعزيز مواردها الطبيعية وتثبيت مكانتها كمركز إقليمي للطاقة. ويأتي ذلك في وقت بالغ الحساسية، تتشابك فيه العوامل الجيوسياسية والاقتصادية المرتبطة بالطاقة في العالم، ما يجعل من هذه الخطوات التقنية واللوجستية استثمارات استراتيجية وليست فقط إنتاجية.

ومع استمرار التعاون بين الدولة والقطاع الخاص والشركاء الأجانب، تبقى مصر في موقع متميز يتيح لها مواصلة توسيع قدراتها في إنتاج وتصدير الغاز، وبالتالي الإسهام في تعزيز أمن الطاقة الإقليمي والدولي على حد سواء.

طباعة شارك ظهر حقل طهر الغاز

مقالات مشابهة

  • أسعار المعيشة في ليبيا تسجل قفزة جديدة خلال مايو بفعل تقلب الأسواق
  • نمو قياسي.. إنفاق زوار المملكة يتجاوز 49 مليار ريال في الربع الأول من 2025
  • المملكة تحقق نموًا قياسيًا في إنفاق الزوار القادمين من الخارج يقدر بنحو 49.4 مليار ريال خلال الربع الأول من العام 2025
  • الزراعة: التعاون مع هولندا فى إنتاج تقاوى البطاطس وتصدير الزهور لأوروبا
  • «جامعة الإمارات» تحقق قفزة نوعية في «تايمز للتأثير»
  • جامعة الإمارات تحقق قفزة في تصنيف «تايمز للتأثير»
  • ارتفاع حجم الصفقات العقارية بالمدينة المنورة بنسبة 16% خلال العام 2024
  • قفزة غير مسبوقة في إنتاج الغاز.. حقل ظهر يضيف 60 مليون قدم³ يوميًا
  • ارتفاع ملحوظ في الصادرات الوطنية رغم تفاقم عجز الميزان التجاري
  • تعرّف على أكثر القطاعات نموًا خلال الربع الثالث من العام المالي الجاري.. إنفوجراف