مايسترو الأوسكار .. معلومات لا تعرفها عن كوينسى جونز بعد وفاته
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلنت أسرة الفنان العالمي كوينسى جونز عن وفاته عن عمر يناهز الـ 91 عامًا ، بعد مشوار فني طويل،أثرى فيه الموسيقى بفنه.
وقال أرنولد روبنسون، مدير الدعاية لجونز، إنه توفي مساء أمس الأحد في منزله بمنطقة بل إير في لوس أنجلوس، وكان محاطا بأفراد عائلته.
وقالت أسرته في بيان: "الليلة، بقلوب محطمة يملؤها الحزن ، نعلن خبر وفاة والدنا وشقيقنا كوينسي جونز، وبرغم أن هذه خسارة لا يمكن تصورها لعائلتنا، فإننا نحتفي بالحياة العظيمة التي عاشها ونعلم أنه لن يكون هناك شخص آخر مثله.
"
كوينسى جونز قائد أوركسترا، وموزع، ومؤلف موسيقى، ومنتج تلفزيوني أمريكي، يمتد مشواره الفني لخمسة عقود في مجال الترفيه، وتم ترشيحه لجائزة جرامي في العديد من المرات، وفي عام 1968، أصبح (جونز) وشريكه كاتب الأغاني بوب راسيل أول أمريكيان من أصل أفريقي يترشحا لجائزة الأوسكار لأفضل أغنية أصلية Love Eyes من فليم Banning.
أصبح (جونز) أول أمريكي من أصل إفريقي يترشح مرتين خلال العام الذي تم ترشيحه فيه لجائزة الأوسكار لأفضل موسيقى تصويرية لعمله في موسيقى الفيلم الذي تم إنتاجه عام 1967 In Cold Blood ، وقد حظي في عام 1971 بأن يصبح أول أمريكي من أصل إفريقي يصبح مايسترو حفل توزيع جوائز الأوسكار.
وكان جونز أول أمريكي من أصل إفريقي يفوز بجائزة الأكاديمي جين هيرشولت للإنسانية (Jean Hersholt Humanitarian Award)، في عام 1995م.
قام لارنز تيت بعزف موسيقاه في فيلم السيرة الذاتية biopic الذي تم إنتاجه عام 2004 عن راي تشارلز، راي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفل توزيع جوائز حفل توزيع جوائز الأوسكار توزيع جوائز الأوسكار أول أمریکی من أصل
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. لمياء أحمد راتب: بصمة والدي دخلت كل بيت وخلت الناس تحبه
عبرت لمياء احمد راتب عن امتنانها الكبير لجمهور الفنان الراحل أحمد راتب، مؤكدة أن دعاءهم المستمر له بعد وفاته يمثل الثروة الحقيقية التي تركها، ويُعد أكبر دليل على بصمته الفنية والإنسانية.
وقالت لمياء، خلال لقائها ببرنامج الحكاية من البداية المذاع عبر قناة الشمس، إن فيلم الست يمثل فرصة مهمة لتذكير الجمهور بجيل العظماء الذين شاركوا في صناعة تاريخ أم كلثوم، مشيرة إلى أنها من عشاق الكاتب أحمد مراد، وتثق في قدرته على تقديم كوكب الشرق من منظور مختلف.
وأضافت أنها تحرص دائمًا على استغلال ذكرى وفاة والدها لإعادة إحياء اسمه والتأكيد على حضوره الفني، مؤكدة أن الجمهور الذي لا يزال يتذكره ويدعو له يثلج قلب الأسرة، ويمثل السلوى الحقيقية لهم.
وأشارت إلى أنها ممتنة لكل من يدعو لوالدها دون مقابل، معتبرة أن ذلك هو الإرث الحقيقي الذي تركه، مؤكدة أنه قدّم بصمة فنية دخلت كل بيت، وعكست صدقه وحبه الشديد لفنه واحترامه لموهبته.
واختتمت لمياء حديثها بالتأكيد على شعورها بالفخر لكونها ابنة فنان محبوب، معتبرة أن شهرة والدها منحت الأسرة فرصة دائمة لتجديد ذكراه، متمنية أن يظل أثره حاضرًا في قلوب جمهوره دائمًا.