إعلام عبري: إيران حاولت اغتيال قائد قاعدة النبطيم الجوية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، أن قائد قاعدة النبطيم الجوية الإسرائيلية يوتام سيجلر، كان هدفا للاغتيال الإيراني وهو الآن تحت اجراءات أمنية مشددة.
وبحسب التقرير، كشف مصدر أمني إسرائيلي عن الحقائق وقال: “إن هذا ليس إجراءً معياريًا للجميع، فقط لأولئك الذين يتعرضون للتهديد مثل رئيس الأركان أو قائد القوات الجوية”.
أضاف: الإجراءات الأمنية الآن قد أصبحت أكثر صرامة وتعلقت به وبأسرته بعد أن انكشف الأمر".
وبحسب التقرير، فإن قائد القاعدة كان هدفاً لفرقة المهاجرين من أذربيجان، الذين اتهموا بالتواصل لمدة عامين مع عناصر في إيران.
وتم الكشف عن الأمر الأمني قبل حوالي أسبوعين. ومن بين أمور أخرى، فإنهم متهمون بتصوير القواعد العسكرية، التي كانت أيضًا أهدافًا للهجوم الصاروخي الباليستي من إيران بداية الشهر، والذي شمل إطلاق حوالي 200 صاروخ.
وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل القبض على سبعة إسرائيليين وقالوا إنهم كانوا يتبعون مسؤولًا إسرائيليًا كبيرًا وابنه، حيث اشتبهوا في التخطيط لاغتيالهما - على الرغم من أن الشاباك لم ينشر هوية المسؤول الكبير وابنه.
وأضاف المصدر أيضًا أنه "في العادة، يتم إجراء تقييم أمني للأشخاص الذين يشغلون مثل هذه المناصب (مثل قائد القاعدة).
وقالت التقارير إن قاعدة النبطيم نفسها تعد هدفًا كبيرًا جدًا لإيران. وأنها ليست مجرد قاعدة طائرات مقاتلة، بل إنها قاعدة استخباراتية استراتيجية بها العديد من التخصصات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران اغتيال مسؤول إسرائيلي إسرائيل وإيران
إقرأ أيضاً:
قفازات لطخت بالدم ليلة اغتيال الرئيس الأمريكي السادس عشر تباع في مزاد (صور)
الولايات المتحدة – عُرضت قطع أثرية ثمينة مرتبطة بالرئيس الأمريكي الراحل أبراهام لينكولن مؤخرا في مزاد، حيث تم بيع معظمها.
وجرى عرض القطع الأثرية للبيع بعد أن كانت جزءا من مجموعة كان من المفترض أن تبقى متاحة للعرض العام إلى الأبد، لكنها أصبحت محور نزاع بين مؤسسات حكومية بسبب دين مستمر قدره 8 ملايين دولار.
ومن بين المعروضات، كانت هناك قفازات جلدية ملطخة بالدماء كانت في جيب لينكولن ليلة اغتياله، وهي واحدة من 144 قطعة تم عرضها في المزاد، تم بيع 136 منها.
وأُقيم المزاد في دار “فريمان/هيندمان” في مدينة شيكاغو، وجمع نحو 7.9 ملايين دولار، غير أن هذا المبلغ يشمل رسوم المشترين التي تصل إلى نحو 28% وتُضاف إلى كل عملية بيع لتغطية التكاليف الإدارية لدار المزادات.
وكانت القفازات هي القطعة الأعلى سعرا، إذ بيعت بمبلغ 1.52 مليون دولار بما في ذلك الرسوم.
كما بيعت واحدة من مناديل لينكولن التي كانت بحوزته في 14 أبريل 1865، ليلة إطلاق النار عليه، مقابل 826,000 دولار.
أما ملصق “مطلوب” الذي يحتوي على صور لثلاثة من المشتبه فيهم في مؤامرة الاغتيال بقيادة جون ويلكس بوث، فقد بيع مقابل 762,500 دولار، وهو مبلغ يفوق بكثير التقديرات الأعلى التي كانت تشير إلى 120,000 دولار.
وبيعت أيضا أقدم عينة معروفة من خط يد الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة، وهي مقتطف من دفتر يعود إلى عام 1824، بمبلغ 521,200 دولار.
ولم تُجب مؤسسة لينكولن الرئاسية على الاتصالات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني التي طُلب فيها التعليق.
لكن الموقع الإلكتروني للمؤسسة أوضح أن عائدات المزاد ستُستخدم لسداد الدين، وأن “أي فائض من الأموال سيُخصص لمواصلة العناية بمجموعتنا الواسعة وعرضها”.
وكانت المؤسسة قد اشترت في عام 2007 مجموعة مؤلفة من 1540 قطعة من لويس تايبر لصالح مكتبة ومتحف أبراهام لينكولن الرئاسي الوليد آنذاك، والذي افتُتح في عام 2005 في المدينة التي أسس فيها لينكولن ممارسته القانونية وعاش فيها أثناء خدمته في الهيئة التشريعية لولاية إلينوي ولفترة وجيزة في الكونغرس.
وقد كانت الغاية من هذه المجموعة أن تعزز ما ينقص المكتبة والمتحف — من القطع الملموسة والجاذبة للسياح — إذ كانا غنيين بالمخطوطات المرتبطة بلينكولن.
لكن التبرعات جاءت ببطء، ما اضطر المؤسسة إلى بيع أجزاء من المجموعة غير المتعلقة بلينكولن، وهددت ببيع المزيد قبل أن تقرر تمديد القرض.
وأبراهام لينكولن (Abraham Lincoln):
هو الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية، ويُعد أحد أبرز الشخصيات في التاريخ الأمريكي. وُلد في 12 فبراير 1809 وتوفي في 15 أبريل 1865 بعد تعرضه للاغتيال. يُعرف بلقب “محرر العبيد” نظرًا لدوره الكبير في إلغاء العبودية في أمريكا.
قاد البلاد خلال الحرب الأهلية التي اندلعت بين الولايات الشمالية (الاتحاد) والولايات الجنوبية (الكونفدرالية) بسبب قضايا أبرزها العبودية.
اغتيل على يد الممثل الجنوبي جون ويلكس بوث في مسرح فورد في واشنطن، بعد أيام من انتصار “الاتحاد” في الحرب الأهلية.
المصدر: “نيويورك بوست” + RT