بعد قضاء 6 أشهر بعيدًا عن الأرض.. صينيون يبتكرون "حديقة أسماك" في الفضاء
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بعد إكمال مهمة استمرت ستة أشهر في محطة الفضاء، عاد طاقم "شنتشو-18"، المكون من ثلاثة رواد فضاء صينيين، إلى الأرض بسلام، في موقع الهبوط بمنطقة منغوليا الداخلية، وفقًا لوكالة الفضاء المأهول الصينية.
وأكدت الوكالة أن رواد الفضاء الثلاثة كانوا بصحة جيدة بعد أن قضوا 192 يومًا في المدار، مشيرة إلى أن مهمة "شنتشو-18" المأهولة كانت ناجحة، حيث انطلقت المركبة في 25 أبريل 2024.
أخبار متعلقة أمطار برشلونة.. شلل تام بالخدمات وبحث مستمر عن الضحاياالبرلمان الأوروبي يستجوب 26 مرشحا للمناصب العليا في الاتحاد الأوروبيكما قام رواد فضاء "شنتشو-18" بأنشطة خارج المركبة مرتين.
وحققوا في أول عملية سير في الفضاء في مايو رقمًا قياسيًا جديدًا لأطول عملية سير في الفضاء لرواد فضاء صينيين، وأنشأوا "حوض سمك" في الفضاء باستخدام سمك الدانيو المخطط وطحالب السمك الذهبي لدراسة كيفية تأثير بيئة الفضاء على نموها وتوازن نظامها، ما يمثل إنجازًا في مجال تربية الفقاريات في الفضاء، إضافة إلى انشغالهم بزراعة النباتات في "حديقة الفضاء" خلال إقامتهم في المدار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جيوتشيوان الفضاء رواد فضاء فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
أكثر من 2000 تلميذة وتلميذ يزورون فضاء الأطفال وسط أجواء إحتفالية تربوية وترفيهية بموسم طانطان
زنقة20| طانطان
شهد فضاء الأطفال، الذي خصصته مؤسسة الموكار لفائدة أبناء مدينة ومنطقة طانطان، توافد حوالي 2000 تلميذة وتلميذ، في إطار فعاليات الدورة الـ18 من موسم طانطان، المنظم تحت الرعاية الملكية السامية من 14 إلى 18 ماي 2025، تحت شعار: “موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل”.
وقد تم افتتاح فضاء الأطفال طيلة أيام الموسم، وفق جدولة زمنية شملت تلاميذ 24 مؤسسة تعليمية، بما يضمن تعميم الاستفادة، حيث استمتع الأطفال ببرامج تربوية وترفيهية متنوعة، من بينها ورشات للرسم والأعمال اليدوية، فقرات تنشيطية، وتوزيع هدايا، وسط أجواء احتفالية أضفت على الموسم بعداً إنسانياً وتربوياً مهماً.
كما خُصص فضاء آخر للألعاب استقبل يومياً مئات الأطفال الذين قضوا أوقاتاً ممتعة في بيئة آمنة ومشجعة على اللعب والاكتشاف.
ويأتي هذا النشاط الموجه للأطفال ضمن برنامج ثقافي حافل يعكس غنى ثقافة الرحل ويحتفي بموروثهم المتنوع، من خلال تنظيم عروض تقليدية، سباقات الإبل، التبوريدة، معارض الحرف اليدوية، مسابقات فنية وأدبية، وسهرات موسيقية يحييها فنانون من داخل المغرب وخارجه.
وتُعد دورة هذه السنة محطة بارزة للحوار الثقافي والانفتاح على الآخر، خاصة مع استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة كشريك دائم، تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين ودعماً للتبادل الثقافي العربي.
ويُذكر أن موسم طانطان مُدرج منذ عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لدى منظمة اليونسكو، مما يعزز مكانته كموعد سنوي للاحتفاء بتقاليد الرحل وتثمين التراث الحساني المتجذر.