العاهل الأردنى يؤكد ضرورة رفض الإجراءات الإسرائيلية بحق "الأونروا"
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، على ضرورة رفض المجتمع الدولى إجراءات إسرائيل التصعيدية المتعلقة بمنع أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
وذكر الديوان الملكي الأردني - في بيان اليوم الاثنين، أن ذلك جاء خلال استقباله الرئيس الإستوني ألار كاريس، اليوم، بقصر الحسينية .
وشدد العاهل الأردني خلال اللقاء، على ضرورة مضاعفة المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة وضمان وصولها وتوزيعها بكل الطرق الممكنة، لتخفيف الكارثة الإنسانية ، محذرا من تبعات التطورات الخطيرة في المنطقة، والتي قد تؤدي إلى حرب شاملة.
ولفت الملك عبدالله الثاني إلى أهمية انعقاد ملتقى الأعمال الأردني الأستوني، المقرر عقده في عمان غدا، في تطوير الأفكار التي تقرب الشعبين رغم المسافات بينهما، مبينا أهمية التعاون الثنائي، لا سيما اقتصاديا ودفاعيا.
كما أكد الملك عبد الله الثاني على ضرورة إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وهو متطلب أساسي لتجنب توسع الصراع في المنطقة.
وجدد الملك عبدالله الثَّاني التأكيد على ضرورة العمل بشكل فاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مثمنا موقف أستونيا الداعم لوقف الحرب على غزة وتحقيق السلام في المنطقة.
بدوره، أعرب الرئيس الأستوني عن حرصه على توثيق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مشيرا إلى ملتقى الأعمال الأردني الأستوني الذي سيناقش العديد من مجالات التعاون، وخصوصا في الصناعات الدفاعية والرعاية الصحية.
وفي معرض حديثه عن الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وفي أوروبا، أكد الرئيس الأستوني أهمية إيجاد حلول لهذه الأوضاع.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: على ضرورة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يؤكد أهمية تفعيل قطاع «التعدين» واستثمار الثروات المعدنية
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اجتماعًا موسعًا مع مجلس إدارة المؤسسة الليبية للتعدين، لمتابعة أداء المؤسسة وبحث سبل تطوير قطاع التعدين في البلاد، بما يحقق أقصى استفادة من الثروات الطبيعية الكامنة.
واستعرض الاجتماع الجهود المبذولة لتنظيم القطاع وتعزيز بنيته الفنية والقانونية، حيث قدمت المؤسسة عرضًا مفصلًا حول المخزون الوطني من الموارد المعدنية.
وأكد العرض أن ليبيا تمتلك احتياطيات ضخمة من المعادن، من أبرزها خام الحديد في وادي الشاطئ بنحو 3.5 مليار طن بنسبة تركيز 55%، وأكثر من مليار طن من الفوسفات في حوض مرزق، مما يؤهل البلاد لتكون مركزًا إقليميًا للتعدين.
كما بيّن العرض وجود إنتاج قائم من الجبس والحجر الجيري المستخدمين في قطاع البناء، إلى جانب إمكانات واعدة غير مستغلة في مجالات الملح والكبريت والمواد النادرة مثل الذهب والنحاس والكروم، وفقًا للدراسات الجيولوجية الأولية.
وخلال الاجتماع، شدد الدبيبة على ضرورة بناء قاعدة بيانات وطنية شاملة للثروات المعدنية، واستكمال مراجعة التراخيص السابقة من الجوانب الفنية والإدارية، مع إحالة النتائج إلى الجهات الرقابية المعنية.
ودعا رئيس الحكومة إلى إعداد خطة تشغيلية واضحة للمشاريع ذات الأولوية، بالتنسيق مع وزارتي الاقتصاد والتخطيط، وربط القطاع برؤية الدولة التنموية وخطة “عودة الحياة”، مشددًا على استعداد الحكومة لتقديم الدعم الكامل للمؤسسة في هذه المرحلة.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية وتمكين المؤسسة من أداء دورها كجهة سيادية لتنظيم وتطوير النشاط التعديني في ليبيا، وفق مبادئ الشفافية والاستدامة.