مختار جمعة: اجتماع حماس وفتح في القاهرة يقطع الطريق على المزايدين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إن اجتماع حركتي حماس وفتح في القاهرة برعاية مصرية، لإحداث توافق، يقطع الطريق على أي شخص يُزايد على الموقف المصري الداعم القضية الفلسطينية.
موقف مصر من القضية الفلسطينيةتابع «جمعة»، خلال حواره ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة «ten»، أنه لا توجد دولة طالبت بوقف إطلاق النار في قطاع غزة مثل مصر، سواء في شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي، أو في شخص الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأضاف أن البعض لا يدرك طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة، وموازين القوى العالمية والسُنن الكونية، ويتحدث بدون علم، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لإعداد قوة لمواجهة العدو، سواء كانت قوة إيمانية أو علمية أو عسكرية.
الإيمان الصادق سبيل العزةولفت إلى أن الإيمان الصادق سبيل العزة والنصر، مشيرًا إلى أن الايمان ليس بالكلام، لكنه قائم على القول والعمل، يكون من خلال العمل والتقوى والحفاظ على قوة الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمد مختار جمعة محمد مختار جمعة قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
شعب مصر: جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية تجسد معاني العروبة والإنسانية
قال أشرف المقدم، رئيس حزب شعب مصر، إن مصر رفعت صوتها عاليًا دفاعًا عن الإنسان الفلسطيني، ورفضًا للعدوان الذي يتعرض له المدنيون الأبرياء في قطاع غزة في وقت صمت فيه الكثيرون، مؤكدا أن المواقف المصرية – رسميًا وشعبيًا – جسدت أسمى معاني العروبة والإنسانية، وحركت الضمير العالمي نحو ضرورة وقف نزيف الدم وإنهاء الحصار الجائر.
وأشار المقدم في بيان له إلى أن مصر تواصل إرسال قوافل المساعدات عبر معبر رفح، رغم ما يحيط بها من مخاطر وتعقيدات أمنية، كما تعمل الدبلوماسية المصرية ليل نهار في المحافل الدولية، مطالبة بوقف إطلاق النار الفوري، وتقديم الحماية الدولية للمدنيين، وإتاحة المساعدات دون عوائق.
وأوضح رئيس حزب شعب مصر أن هذه المواقف النبيلة تعيد لمصر ريادتها السياسية والإنسانية، وتضعها في صدارة الدول التي تنحاز إلى السلام العادل، مؤكدا أن الجهود المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية تعتبر نموذجًا يُحتذى به، ويجب على الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحمل مسؤولياتهم أمام ما يجري في غزة، في ظل المعركة التى تخوضها الدولة المصرية من أجل العدالة الإنسانية، والدفع نحو حل جذري يُعيد للشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة ويُنهي عقودًا من المعاناة.
وتابع المقدم: "مصر اليوم تثبت أنها ليست فقط دولة جوار، بل أمة تحمل على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الإنسان العربي، دون مساومة، ودون تردد".