نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في مؤتمر «عالم بلا جوع».
وكان في مقدمة مستقبلي سموّه لدى وصوله إلى مطار أديس أبابا الدولي، الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة.


وجرت لسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان مراسم استقبال رسمية، حيث عُزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إثيوبيا، واستعرض سموّه ورئيس الوزراء الإثيوبي ثلّةً من حرس الشرف الذين اصطفوا لتحيتهما.
ورحَّب الدكتور آبي أحمد، خلال استراحة قصيرة في قاعة كبار الزوّار في المطار، بسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، حيث أكَّد الجانبان عمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وأهمية مواصلة توطيد هذه العلاقات في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، بما يعود بالخير والنفع والنماء على الشعبين الصديقين.
ويرأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، نيابة عن صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، وفدَ دولة الإمارات إلى مؤتمر «عالم بلا جوع»، الذي يهدف لدعم الجهود الدولية الرامية إلى تطوير تقنيات مبتكرة وممارسات مستدامة لضمان الأمن الغذائي العالمي. ويرافق ولي عهد أبوظبي، خلال هذه الزيارة، وفد رسمي يضمُّ كلاً من، الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومحمد سالم الراشدي، سفير الدولة لدى جمهورية إثيوبيا، وعمران أنور السيد محمد شرف الهاشمي، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة. (وام)

الصورة


 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد إثيوبيا الشیخ خالد بن محمد بن زاید آل نهیان

إقرأ أيضاً:

مشاريع بلا جدوى.. إثيوبيا تغرق في الأزمات وآبي أحمد يستدعي حربا جديدة

تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ببناء أكبر مطار في أفريقيا ومحطة للطاقة النووية، لكن التحدي الأخطر الذي يواجهه الآن هو مساعيه لإيجاد منفذ بحري للدولة الحبيسة، وهو ما يهدد بعودة شبح الحرب إلى المنطقة.

وفي كلمة أمام البرلمان في أواخر أكتوبر الماضي، احتفى آبي أحمد بما أسماه "تحول" إثيوبيا، مؤكداً أن العاصمة أديس أبابا تشهد طفرة عمرانية واسعة.

ورغم هذا الزخم التنموي، تواجه إثيوبيا تحديات اقتصادية وسياسية قد تنعكس سلباً على أحد أسرع الاقتصادات نمواً في القارة الأفريقية.

عودة التوتر مع إريتريا.. وصراع على موانئ البحر الأحمر

وتسعى الحكومة الإثيوبية إلى استعادة الوصول إلى البحر الأحمر، وهو الحق الذي خسرته بعد استقلال إريتريا عام 1993، وبعد سنوات من التقارب منح خلالها آبي أحمد جائزة نوبل للسلام، عادت التوترات بين الجارتين مجدداً.

ففي يونيو الماضي، اتهمت إريتريا إثيوبيا بالسعي إلى تنفيذ "أجندة حرب طويلة الأمد" للسيطرة على موانئ البحر الأحمر، بينما تؤكد أديس أبابا أن مساعيها للحصول على منفذ بحري تتم بطرق سلمية.

واتهمت إثيوبيا، في الأسابيع الأخيرة، إريتريا بـ"الاستعداد الفعلي لشن حرب"، وبـدعم جماعات متمردة داخل أراضيها.

وقال ماجوس تايلور، نائب مدير شؤون القرن الأفريقي في مجموعة الأزمات الدولية، إن الوضع "مقلق" وقد يتدهور في الأشهر المقبلة نتيجة الأخطاء أو سوء التقدير.

اضطرابات داخلية تهدد الاستقرار

وفي الداخل، لا يزال اتفاق السلام الذي أنهى حرب تيجراي عام 2022 هشاً، إذ تشهد المناطق الجنوبية من تيجراي اشتباكات جديدة بين قوات إقليمية وميليشيات محلية، واتهمت قيادة الإقليم الحكومة الفيدرالية بـ"خرق مفتوح" للاتفاق بعد تنفيذ ضربة بطائرة مسيّرة.

كما تتصاعد التمردات في إقليمي أمهرة وأوروميا، حيث تنشط ميليشيات "فانو" و"جيش تحرير أورومو"، وتنسب لجميع الأطراف انتهاكات خطيرة تشمل عمليات قتل خارج القانون، فيما أصبح الخطف مقابل الفدية ظاهرة متزايدة.

وتصف "العفو الدولية" هذا الوضع بأنه "دوامة من الانتهاكات المتواصلة".

اقتصاد يعاني.. وفقر متصاعد رغم إصلاحات جذرية

وعلى الرغم من إنفاق مليارات الدولارات لتطوير العاصمة وتحويلها إلى مركز سياحي وتجاري دولي، فإن المشهد في الأقاليم أكثر قتامة، إذ ارتفعت معدلات الفقر إلى 43% مقارنة بـ33% قبل تولي آبي السلطة عام 2018، وفق البنك الدولي، بفعل ارتفاع أسعار الغذاء والوقود وتزايد الإنفاق العسكري.

وأطلقت الحكومة سلسلة إصلاحات واسعة، منها تحرير سعر الصرف، وفتح القطاع المصرفي، وتأسيس بورصة للأسهم، ما ساعد إثيوبيا في الحصول على قرض بقيمة 3.4 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي العام الماضي، لكن المستثمرين لا يزالون متخوّفين بفعل الاضطرابات الداخلية والتوتر الإقليمي.

وقال ماجوس تايلور إن "قبضة آبي أحمد على الحكم في المركز قوية، لكن الأطراف تشهد نزاعات قائمة على شعور بالظلم والفقر، وهو ما يجعل استمرار عدم الاستقرار مرجحاً".

طباعة شارك آبي أحمد إثيوبيل إريتريا محطة نووية البحر الأحمر

مقالات مشابهة

  • كأس عاصمة مصر| الجونة يتقدم على الإسماعيلي في الشوط الأول
  • بدء أعمال التطوير وإزالة المخلفات بمدينة الشيخ زايد غدا
  • تطوير منطقة الشيخ زايد.. رئيس الوزراء يستجيب لمطالب أحمد موسى على الهواء
  • مشاريع بلا جدوى.. إثيوبيا تغرق في الأزمات وآبي أحمد يستدعي حربا جديدة
  • أديس أبابا.. دعوات للسلام والعدالة بيوم التضامن مع فلسطين
  • «الوثبة للعسل» في «مهرجان الشيخ زايد» يعزِّز تطوير القطاع في الدولة
  • استجابة لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • بسام راضي: سياسة أديس أبابا تهدد أمن مصر والسودان القومي.. فيديو
  • أبو هشيمة يلتقي الشيخ خالد وذياب بن محمد بن زايد ويشيد برؤيتهما الإنسانية والتنموية
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد انطلاق فعاليات أسبوع أبوظبي المالي 2025