نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يصل إلى أديس أبابا للمشاركة في مؤتمر «عالم بلا جوع»
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
نيابة عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في مؤتمر «عالم بلا جوع».
وكان في مقدمة مستقبلي سموّه، لدى وصوله إلى مطار أديس أبابا الدولي، معالي الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة.
جرت لسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، مراسم استقبال رسمية، حيث عُزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إثيوبيا، واستعرض سموّه ومعالي رئيس الوزراء الإثيوبي ثلّةً من حرس الشرف الذين اصطفوا لتحيتهما.
ورحَّب معالي الدكتور آبي أحمد، خلال استراحة قصيرة في قاعة كبار الزوّار في المطار، بسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق، حيث أكَّد الجانبان عمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وأهمية مواصلة توطيد هذه العلاقات في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، بما يعود بالخير والنفع والنماء على الشعبين الصديقين.
يرأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، نيابة عن صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، وفدَ دولة الإمارات إلى مؤتمر «عالم بلا جوع»، الذي يهدف إلى دعم الجهود الدولية الرامية إلى تطوير تقنيات مبتكرة وممارسات مستدامة لضمان الأمن الغذائي العالمي.
يرافق ولي عهد أبوظبي، خلال هذه الزيارة، وفد رسمي يضمُّ كلاً من: معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومحمد سالم الراشدي، سفير الدولة لدى جمهورية إثيوبيا، وعمران أنور السيد محمد شرف الهاشمي، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد خالد بن محمد بن زايد إثيوبيا الشیخ خالد بن محمد بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة العليا لمواقع التراث العالمي: منطقة سانت كاترين تتأهب لتكون وجهة سياحية عالمية
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم الأحد ندوة تحت عنوان: "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي"، تحدث فيها اللواء أركان حرب دكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، وإدار الندوة الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، بحضور الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوه؛ رئيس جامعة الإسكندرية.
الحفاظ على التراث الوطنيوقال الأستاذ الدكتور أحمد زايد إن اللواء أركان حرب د. خالد فودة يتقلد منصب رفيع يرعى من خلاله شئون التنمية على المستوى المحلي وجهود وسياسات الحفاظ على التراث الوطني بكل أشكاله المادية والمعنوية. وأضاف أن من يتأمل سيرة معاليه الذاتية يجد رصيدًا كبيرًا من التعليم والخبرة متعددة الأبعاد في مجال العلوم العسكرية من ناحية، وخبرات الإدارة والحوكمة من ناحية أخرى.
وتحدث زايد عن أهمية هذه اللقاءات التي يلتقي فيها صناع السياسات العليا بقطاعات أوسع من البشر، لنعرف كيف تفكر الدولة وما هي أهدافها ومراميها الكبرى، ولكي يستمع صناع السياسات العامة في الدوائر العليا إلى قطاعات أوسع من الدوائر الوسطى لنقل الخبرة وتقييم الفوائد، كما أن هذه اللقاءات تدل على أن الثقافة تحتل مكانة هامة في تفكير الدولة وما علينا إلا أن نطور هذا المنحى وأن تعمل المؤسسات الثقافية في خدمة هذا الهدف النبيل.
من جانبه، أعرب الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية عن سعادته بوجود اللواء أركان حرب د. خالد فودة في الإسكندرية، مؤكدًا أن له بصمات في مجال الإدارة المحلية باقية وستظل. كما توجه بالشكر للفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية لجهوده في تخطي الأزمة الأخيرة التي مرت بها مدينة الإسكندرية.
التراث السكندريوأكد قنصوه على أهمية موضوع الندوة، مشيرًا إلى أن الحديث في هذا الإطار في مدينة الإسكندرية يستدعي الحديث عن إحياء مكتبة الإسكندرية، مؤكدًا أن هذا المشروع يعد إنجازًا كبيرًا للدولة المصرية، وشاهد على جهود الدولة في الحفاظ على التراث وإعادة إحياءه. وقال إن مدينة الإسكندرية تتمتع بوجود العديد من مواقع التراث، وأن المدينة تلعب دورًا كبيرًا في إحياء التراث، كما تقوم المحافظة بعدة مشروعات لإحياء هذا التراث والحفاظ عليه.
من جانبه، أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، أن الدولة المصرية تشهد نقلة نوعية في ملف حماية وتطوير المواقع التراثية، لافتًا إلى أن مصر تضم سبعة مواقع مُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى 32 موقعًا على القائمة الإرشادية، مما يعكس غنى وتنوع التراث المصري.
وأشار إلى أن الجهود الكبيرة المبذولة في منطقة أبو مينا الأثرية بمحافظة الإسكندرية، تأتى تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم الانتهاء من مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بالتنسيق مع وزارات السياحة والآثار، والموارد المائية والري، تمهيدًا لإطلاق مشروع تطوير شامل يعيد تقديم المنطقة كوجهة رائدة للسياحة الثقافية والدينية.
مواقع التراث العالميوفي كلمته، قال اللواء أركان حرب دكتور خالد فودة إن الهدف الأساسي من هذه الندوة هو نقل الخبرات للأجيال الجديدة، والتعريف بالمشروعات التي تقوم بها الدولة في مجال حماية التراث، والدور الحيوي الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في تطوير استراتيجيات فعّالة لحماية مواقع التراث العالمي.
6 مواقع تراث عالميوقال إن اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي تم تشكيلها بقرار جمهوري عام 2018. وتعمل اللجنة على التنسيق مع كافة الجهات المختصة للحفاظ على مواقع التراث العالمي والمناطق المحيطة به. وقال إن مصر تضم 6 مواقع مدرجة في قائمة التراث الثقافي العالمي وموقع واحد مدرج كموقع طبيعي، وهي: موقع أبو مينا بالإسكندرية، وطيبة القديمة وجباناتها بالأقصر، والقاهرة التاريخية، ومنف وجباناتها بالجيزة، وآثار النوبة بأسوان، ومنطقة سانت كاترين بجنوب سيناء، ومحمية وادي الحيتان بالفيوم.
حديقة الفسطاطوتحدث فودة عن جهود اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، لافتًا إلى مشروعات تطوير القاهرة التاريخية التي تتميز بتنوع وثراء مبانيها الأثرية والتاريخية. وقال إن حديقة الفسطاط شهدت تطور تاريخي غير مسبوق، مما سيجعلها واحدة من أكبر الحدائق في الشرق الأوسط. وأضاف أن اللجنة تتابع أيضًا أعمال التطوير القائمة في مسجد السلطان أبو العلا.
وأشار إلى أن اللجنة تعمل خلال الفترة الأخيرة على استكمال جميع التنسيقات المطلوبة بمشروع المنطقة الأثرية بالأهرامات قبل موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، بهدف رفع كفاءة ومستوى الخدمات المقدمة لزائري هذه المنطقة من المصريين والأجانب بما يتناسب مع مكانتها وقيمتها الحضارية.
منطقة أبو ميناوتحدث اللواء دكتور خالد فودة عن منطقة أبو مينا بالإسكندرية المهددة بالخطر نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالمنطقة، لافتًا إلى أنه زار المنطقة أمس وتابع جهود مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في إطار تطوير ورفع كفاءة الموقع تمهيدًا لإزالته من منطقة الخطر علي قائمة مواقع التراث العالمي خلال الشهور القادمة.
مشروع التجلي الأعظموعن منطقة سانت كاترين، أكد أن المدينة تتأهب لتتحول إلى وجهة سياحية عالمية، حيث تعمل الدولة المصرية على تنفيذ مشروع "التجلي الأعظم" الهادف إلى تحقيق أقصى استفادة من المكانة التي تتمتع بها المدينة وتطويرها من جميع الجوانب ضمن جهود الدولة وتوجيهات القيادة السياسية للحفاظ على مواقع التراث العالمي.
وفي الختام أكد أن الجهود التي تبذلها اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي لتطوير البنية الأساسية لمواقع التراث تهدف إلى تطوير تلك المواقع على نحو يليق بسمعة مصر الدولية ويعزز من وجودها على الخريطة السياحية العالمية مما يسهم في زيادة عدد السائحين وما يرتبط بذلك من زيادة الفرص الاقتصادية والاستثمارية في تلك المواقع.
حضر الندوة لفيف من الشخصيات العامة والمهتمين بالثقافة والتراث، فضلًا عن عدد من القيادات التنفيذية بمحافظة الإسكندرية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، فضلًا عن جمع من رواد مكتبة الإسكندرية وأساتذة وعمداء عدد من كليات جامعة الإسكندرية.
وقام اللواء دكتور خالد فودة خلال زيارته بجولة بمكتبة الإسكندرية، حيث تفقد المعارض والمتاحف الموجودة داخل المكتبة ومنها متحف المخطوطات، وكسوة الكعبة المشرفة، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
WhatsApp Image 2025-06-01 at 17.10.20 WhatsApp Image 2025-06-01 at 17.10.19