الدفاع الروسية:إحباط هجوم أوكراني على روسيا وتدمير 6 طائرات مسيرة فوق بريانسك
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية دمرت ست طائرات مسيرة أوكرانية فوق منطقة بريانسك خلال الليل.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، "قالت وزارة الدفاع:"حاول نظام كييف تنفيذ هجوم إرهابي بطائرات بدون طيار على مواقع في أراضي الاتحاد الروسي خلال الليل، وتم إحباط الهجوم، وتم تدمير ست طائرات بدون طيار أوكرانية فوق أراضي منطقة بريانسك بواسطة قدرات الدفاع الجوي العاملة".
وقال حاكم منطقة بريانسك ألكسندر بوجوماز إنه لم تقع إصابات أو دمار حيث سقط حطام الطائرات بدون طيار على الأرض.
وأوضح الكسندر على قناته على تطبيق التواصل الاجتماعي "تليجرام": "رجال الإنقاذ يعملون في مكان الحادث...شكرًا لوحدات الدفاع الجوي لدينا".
الكرملين ينفي قيام روسيا بإرسال متفجرات عبر الاتحاد الأوروبي
وفي سياق آخر نفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الاتهامات التي تتهم روسيا بإرسال متفجرات إلى الاتحاد الأوروبي عبر خدمات توصيل الطرود، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال .
ونشرت الصحيفة قصة زعمت فيها أن روسيا شحنت مواد متفجرة كجزء من عملية سرية.
وقال بيسكوف للصحيفة: "لم نسمع قط عن أي اتهامات رسمية، و هذه مجرد تلميحات تقليدية لا أساس لها من الصحة من وسائل الإعلام".
وقال ممثلو الادعاء البولنديون في أكتوبر إن عملاء خاصين احتجزوا أربعة أشخاص للاشتباه في كونهم أعضاء في مجموعة تخريب دولية تعمل في شحن المتفجرات عن طريق خدمات توصيل الطرود.
ووفقا للتحقيقات، أرسلت المجموعة طرودًا تحتوي على مثل هذه المواد إلى دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، ثم انفجرت الشحنات أو اشتعلت فيها النيران في وقت لاحق أثناء الطريق.
وقالت السلطات البولندية إن الهدف النهائي للمشتبه بهم كان استخدام القناة لإرسال طرود متفجرة إلى الولايات المتحدة أو كندا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع وزارة الدفاع الروسية مسيرة أوكرانية كييف الدفاع الجوي تليجرام الكرملين روسيا متفجرات
إقرأ أيضاً:
وكالة الهجرة الأمريكية تستخدم طائرات مسيرة لمراقبة متظاهري لوس أنجلوس
أكدت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أنها تستخدم طائرات مسيرة للمراقبة الجوية فوق الاحتجاجات الجارية في مدينة لوس أنجلوس، في خطوة أثارت قلقًا واسعًا بشأن الخصوصية وحقوق التظاهر، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الخميس.
ووفقًا لما أفادت به وكالة 404 ميديا، فإن الطائرات التي تم رصدها هي من طراز MQ-9 بريديتور، وهي طائرات عالية التقنية قادرة على تنفيذ عمليات مراقبة على ارتفاعات شاهقة، ويُعتقد أن بعض النماذج المستخدمة مزودة بتقنيات تسمح بتصوير دقيق واسع النطاق.
وفي بيان رسمي، أوضحت وكالة الجمارك أن الطائرات دفعت لتقديم دعم جوي لعمليات تنفذها هيئات إنفاذ القانون الفيدرالية في منطقة لوس أنجلوس الكبرى، بما في ذلك وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، المعروفة بتنفيذ المداهمات وعمليات التوقيف، والتي تصاعد نشاطها في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ورغم التأكيد على أن الطائرات لا تستخدم في "مراقبة أنشطة يحميها التعديل الأول من الدستور" مثل حرية التعبير والتظاهر، قالت الوكالة إنها توفر "مراقبة لضمان سلامة الضباط بناءً على طلبهم".
وأثارت هذه التطورات مخاوف متزايدة بعد أن نشرت وزارة الأمن الداخلي مقطع فيديو على منصة إكس (تويتر سابقًا)، قالت إنه من تصوير إحدى طائراتها المسيرة، وكان يحمل شعار وكالة الجمارك، ويظهر لقطات مقربة للمحتجين في الشوارع.
يأتي ذلك بالتزامن مع تقارير صحفية نشرتها لوس أنجلوس تايمز حول تحليق مروحية تابعة لشرطة لوس أنجلوس فوق المتظاهرين، أطلقت خلالها رسالة عبر مكبرات الصوت تقول: "أنا أصوركم جميعًا بالكاميرا. سأذهب إلى منازلكم."، مما أثار استياءً واسعًا. ولم ترد شرطة المدينة بعد على استفسارات ذا غارديان.
يذكر أن استخدام الطائرات المسيرة في مراقبة المتظاهرين ليس سابقة، إذ سبق لوزارة الأمن الداخلي أن نشرت طائرات مشابهة فوق 15 مدينة أمريكية في صيف عام 2020 خلال احتجاجات جورج فلويد، وسجلت حينها أكثر من 270 ساعة من لقطات المراقبة.
كما يعرف عن شرطة لوس أنجلوس تكثيفها لعمليات المراقبة ضد أنشطة التعبير، بما في ذلك طلبها في تلك الفترة تسجيلات من كاميرات رينج المنزلية التابعة لشركة أمازون، لتحديد وجوه المتظاهرين.
في ظل هذه المستجدات، تتعالى الأصوات الحقوقية الداعية لمحاسبة الجهات الأمنية وفرض رقابة مدنية على أساليب الرقابة الرقمية، وسط مخاوف من أن تتحول الأدوات العسكرية إلى وسيلة لإخماد الحراك المدني والتضييق على الحريات في الفضاء العام.