تفتيح البشرة: مفهومه وفوائده وأشهر ماسكاته
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تفتيح البشرة: مفهومه وفوائده وأشهر ماسكاته.. تفتيح البشرة هو عملية تهدف إلى تحسين لون البشرة وجعلها أكثر إشراقًا ونضارة. يسعى كثير من الناس إلى تفتيح البشرة لأسباب متعددة، منها التخلص من التصبغات والبقع الداكنة الناتجة عن التعرض للشمس، أو التقدم في العمر، أو مشاكل جلدية مثل حب الشباب. تتعدد طرق تفتيح البشرة لتشمل المستحضرات التجميلية، والعلاجات الطبيعية، والوصفات المنزلية مثل الماسكات التي يمكن تحضيرها بسهولة.
تفتيح البشرة يمكن أن يوفر العديد من الفوائد، خاصةً عندما يتم الاعتماد على طرق آمنة وطبيعية. من هذه الفوائد:
تفتيح البشرة: مفهومه وفوائده وأشهر ماسكاته1. تحسين مظهر البشرة: يساعد تفتيح البشرة على توحيد لونها وإزالة البقع الداكنة والشوائب، مما يمنح البشرة مظهرًا أكثر إشراقًا ونضارة.
2. تقليل ظهور التصبغات والبقع: بعض المكونات الطبيعية مثل فيتامين C وحمض الكوجيك تساعد في تقليل إنتاج الميلانين، وهو الصباغ المسؤول عن لون البشرة، مما يقلل من التصبغات.
3. الحفاظ على شباب البشرة: تفتيح البشرة يمكن أن يجعلها تبدو أكثر حيوية وشبابًا، إذ يقلل من علامات التقدم في السن.
4. تعزيز الثقة بالنفس: قد يمنح تفتيح البشرة شعورًا بالرضا وزيادة الثقة بالنفس لبعض الأشخاص، خاصة إذا كانوا يعانون من مشاكل بشرة تؤثر على مظهرهم الخارجي.
ماسكات طبيعية لتفتيح البشرة
توجد العديد من الماسكات الطبيعية التي يمكن تحضيرها في المنزل بسهولة، وتُعد آمنة وفعالة لتفتيح البشرة. من هذه الماسكات:
1. ماسك العسل والليمون: يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا ومرطبة، بينما يعتبر الليمون غنيًا بفيتامين C الذي يساعد على تقليل التصبغات. لتحضير الماسك، يمكن مزج ملعقة من العسل مع نصف ملعقة من عصير الليمون، وتطبيقه على الوجه لمدة 15 دقيقة قبل غسله بالماء.
2. ماسك الزبادي والكركم: الزبادي يحتوي على حمض اللاكتيك الذي يساعد على تقشير البشرة وتفتيحها، بينما يحتوي الكركم على خصائص مضادة للأكسدة ومفتحة. يُمكن مزج ملعقة كبيرة من الزبادي مع قليل من الكركم وتطبيقه على البشرة لمدة 10 دقائق قبل غسله.
3. ماسك الخيار: الخيار له تأثير مهدئ ومرطب، ويعتبر من المواد الطبيعية التي تساعد على تقليل البقع الداكنة. يمكن استخدام شرائح الخيار على الوجه أو طحنه وتطبيقه كقناع.
4. ماسك الحليب والعسل: يُعتبر الحليب مبيضًا طبيعيًا للبشرة، والعسل مرطب قوي. يُمزج ملعقة من العسل مع ملعقتين من الحليب، ويوضع الخليط على الوجه لمدة 15 دقيقة.
نصائح للحفاظ على بشرة مشرقة
إلى جانب استخدام الماسكات، هناك بعض النصائح التي تساعد على الحصول على بشرة أكثر إشراقًا، منها:
شرب الماء بكميات كافية لترطيب البشرة من الداخل.
تجنب التعرض المباشر للشمس واستخدام واقي الشمس.
التقشير بانتظام لإزالة الخلايا الميتة وتحفيز تجديد خلايا البشرة.
يعد تفتيح البشرة رغبة شائعة لدى الكثيرين، وتوجد العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن تجربتها لتحقيق هذا الهدف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشره تفتيح البشرة تفتیح البشرة
إقرأ أيضاً:
دعاء الزلزال.. المأثور عن النبي عند وقوع الكوارث الطبيعية
دعاء الزلزال.. حين تشتد الأهوال، وتهتز الأرض تحت أقدام الناس، ويعمّ الخوف والفزع، يلجأ الإنسان بطبعه إلى الله تعالى متضرعًا، راجيًا رحمته ورافعًا يديه بالدعاء.
ومن بين هذه الكوارث التي قد تُصيب البلاد والعباد، تأتي الزلازل، فيسأل الناس: هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء مخصوص عند حدوث الزلازل؟، وما الذي ينبغي على المسلم أن يقوله ويفعله في تلك اللحظات العصيبة؟
دعاء الزلزال من السنة
في هذا السياق، أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا يوجد في السنة النبوية دعاء يُعرف بـ"دعاء الزلازل"، موضحة أن علماء الدين قد أجمعوا على أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء محدد يُستحب قوله عند الزلازل فقط.
وأوضحت "الإفتاء"، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في ردّها على سؤال حول أفضل دعاء يُقال وقت الزلزال، أن السنة النبوية الشريفة قد اشتملت على عدد كبير من الأدعية المستحب قولها عند نزول البلاء، ومنها الزلازل، مشيرة إلى أن فقهاء المسلمين وعلماء السنة قد اتفقوا على أن الزلازل والبراكين وسائر الكوارث الطبيعية، تُعد من آيات الله العظام في الكون.
وأضافت أن هذه الكوارث التي يبتلي بها الله عز وجل عباده، قد تكون تذكيرًا لهم أو تخويفًا أو عقوبة، وعلى الإنسان إذا وقعت هذه الأمور أن يستشعر ضعفه وعجزه وافتقاره إلى الله تعالى، فيتضرع إليه بالدعاء ويكثر من الرجاء، لعلّ الله عز وجل يكشف البلاء عنه وعن سائر الناس.
كما ينصح العلماء في هذه الحالات بالإكثار من الاستغفار، والدعاء، والصدقة، وأن يُصلي العبد صلاة تضرع وخشوع، يسأل فيها الله تعالى رفع البلاء.
وتابعت دار الإفتاء بأن من الأدعية التي يُستحب ترديدها، ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقوله إذا عصفت العواصف:
"اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أُرسلت به"، رواه مسلم.
وأشارت إلى أن الواجب على المسلم عند الشعور بالفزع والخوف هو التضرع إلى الله بالدعاء، والإكثار من الصلاة والاستغفار عند حدوث الزلازل وأمثالها من الكوارث، مستشهدة بقول الله تعالى في سورة الإسراء:
"وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا".
كما ذكرت أن الفقهاء تحدّثوا عن دعاء الفزع من الزلازل، وأوصوا فيه بالإكثار من الاستغفار وذكر الله عز وجل، كما يحدث في حالات الكسوف والخسوف، حيث يُستحب أن يردد العبد:
"اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أُرسلت به".
أدعية مستحبة وقت الزلزال
ونبّهت دار الإفتاء إلى أن من الأدعية المشهورة والمستحب ترديدها وقت وقوع البلاء، ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي".
كما نقلت عن الإمام الكاساني الحنفي في كتابه "بدائع الصنائع" (1/282، ط. دار الكتب العلمية)، قوله:
"تُستحب الصلاة في كل فزع: كالرِّيح الشديدة، والزلزلة، والظلمة، والمطر الدائم؛ لكونها من الأفزاع والأهوال، وقد رُوي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه صلى لزلزلة بالبصرة".
وشددت دار الإفتاء، بناءً على ما سبق، على أنه يُستحب الدعاء عند وقوع ما يروّع الإنسان، فيردد العبد:
"هو الله، الله ربي لا شريك له"، وأن يُفزع لصلاة ركعتين حينها، حتى لا يكون غافلًا عن الله، الذي بيده وحده تفريج الكربات ودفع البلاء.
وأكّدت أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية الشريفة دليلٌ يُفيد استحباب ذكر دعاءٍ معينٍ مخصوصٍ عند حدوث الزلازل، ولكن يُستحب للمسلم أن يدعو بما شاء من الأدعية، لا سيّما الدعاء برفع البلاء ودفع الضرر عنه وعن الناس كافة.
دعاء الزلزال مكتوب
"اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي".
وكذلك ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كانت تعصف الرياح، إذ كان يقول:
"اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أُرسلت به".
ومن الأدعية التي يُستحب ترديدها عند وقوع الزلازل:
“اللهم يا خفي الألطاف نجِّنا مما نخاف”.
"اللهم اجعلنا نمشي على أرضك مطمئنين، واحفظنا من كل شر وبلاء يا رب العالمين، واشملنا برحمتك، وفرج عنا الهم في كل وقت وحين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين".