الصحة الفلسطينية: تمديد الحملة الطارئة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال بغزة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، اليوم الثلاثاء، تمديد الحملة الطارئة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في مدينة غزة ليوم إضافي في 4 مراكز.
وأوضح أبو رمضان - في بيان نقتله وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن المراكز التي سيتم تمديد الحملة فيها ليوم رابع هي مركز الشيخ رضوان، ومركز الشاطئ، ومركز مسقط الرحمة، ومركز الدرج.
وقال "إن أطفالنا في محافظة شمال غزة ما زالوا محرومين من الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح، جراء تصاعد وتيرة عدوان الاحتلال الإسرائيلي، واستهدافه لمراكز العلاج والتطعيم، وصعوبة تحرك الأهالي والكوادر الصحية، وهو ما يشكل خطرًا كبيرًا على أطفالنا، حيث إن الجرعة الثانية لازمة للحصول على المناعة الكاملة، ومنع انتقال العدوى للآخرين مستقبلًا".
وأشار إلى أنه خلال الجولة الثانية من الحملة، طعمت طواقم وزارة الصحة الفلسطينية بالشراكة مع طواقم منظمة الصحة العالمية و"اليونيسيف"، و"الأونروا" 556 ألفا و477 طفلا "دون سن العاشرة"، كما تم إعطاء فيتامين (أ) لـ 448 ألفا و173 طفلا "من عمر سنتين إلى 10 سنوات"، في مراكز التطعيم المختلفة بمحافظة غزة.
وكانت الجولة الثانية من الحملة الطارئة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في محافظة غزة استمرت لثلاثة أيام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية شلل الأطفال بغزة شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
إجلاء أكثر من 30 طفلا من غزة للعلاج بالخارج
تمكنت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع السلطات الأردنية والإيطالية، من تنفيذ أول عملية إجلاء طبية جماعية للأطفال المرضى والمصابين من قطاع غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع في آذار / مارس الماضي.
وشملت العملية نقل أكثر من 30 طفلًا إلى مستشفيات متخصصة خارج الأراضي الفلسطينية، وسط أوضاع إنسانية وصحية متدهورة تهدد حياة آلاف المرضى، لا سيما من الأطفال.
وبحسب بيان رسمي صادر عن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، تم نقل 16 طفلًا، برفقة 48 من أفراد عائلاتهم، إلى مستشفيات في الأردن، في حين تم نقل 17 طفلًا آخرين إلى إيطاليا برفقة 52 مرافقًا، لتلقي العلاج من إصابات وأمراض مزمنة تعذر علاجها داخل غزة بسبب تدمير المنظومة الصحية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية.
من بين الأطفال الذين تم إجلاؤهم، الطفل آدم النجار، البالغ من العمر 11 عامًا، والذي نُقل إلى مستشفى "نيغواردا بلومب" في مدينة ميلانو الإيطالية.
وكان آدم قد نجا من قصف إسرائيلي على منزل عائلته في خان يونس، أودى بحياة والده وتسعة من أشقائه، وترافقه والدته، الطبيبة علاء النجار، التي دعت المجتمع الدولي مرارًا إلى التدخل لإنقاذ حياة ابنها، حيث قالت في تصريحات لصحيفة "الغارديان": "كل ما أريده الآن هو مكان آمن لابني، مكان بلا قنابل"
وتُعد هذه العملية هي الأولى من نوعها منذ إعادة التصعيد الإسرائيلي، حيث توقفت كافة عمليات الإجلاء الطبي خلال الأسابيع الماضية نتيجة استهداف المعابر وتعطيل التنسيق الأمني والطبي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تعمل حاليًا على تأمين إجلاء دفعة ثانية من الأطفال خلال الأسبوعين المقبلين، لكنها حذرت من أن الإجراءات البيروقراطية والمخاوف الأمنية قد تؤخر تنفيذ هذه المهمة الإنسانية.
ووفقًا لتقديرات المنظمة، فإن هناك أكثر من ألف مريض داخل غزة بحاجة إلى إجلاء عاجل، نصفهم من الأطفال والنساء، بينما تجاوز عدد المستشفيات الخارجة عن الخدمة 60 بالمئة بسبب القصف أو نقص الوقود والإمدادات الأساسية.
ورغم أن الخطوة تمثل بارقة أمل وسط كارثة إنسانية متفاقمة، فإن الحاجة لاتخاذ إجراءات أكثر اتساعًا وعملية ما تزال ملحة، مع تصاعد الدعوات الدولية لتأمين "ممرات إنسانية طبية دائمة" تتيح علاج الحالات الحرجة بعيدًا عن أجواء الحرب والدمار.