عماد قناوي: صندوق النقد الدولي يعمل على تعديل المسار وتحسين أداء الاقتصاديات المستقرة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية أن هناك عاملين مترابطين يصر عليهما الصندوق وهما التعويم وتقويض الحاجة للدولار وهو الأمر الذي يأتي منه المعاناه و الخوف و الفزع الذي يتبعه نجاه ثم بناء.
وأوضح أن الصندوق يطالب دوما بسعر عادل للعملة وليس مجرد تقليل قيمتها لأن ذلك ليس الغاية أو الهدف وإنما المراد هو القيمة العادلة ثم القيمة العادلة ثم القيمة العادلة.
أكد قناوي أن وجهة نظر الصندوق سليمه علمياً عندما تكون التجارب في اقتصاديات مستقرة ومشاكلها الاقتصادية حديثه حيث إن الحد الأدنى للدخل مناسب ودول صناعية تصدر ما يقارب استيرادها أو يزيد. أما تنفيذ البرامج على اقتصاد قائم علي العشوائية من عقود وعلى شعوب تعاني وتسعى لأن تعيش عيشة كريمة في ظل غياب إصلاح إقتصادي من عقود هو ما يجعل الشك قائما في نجاح هذا البرنامج بلا معاناة عنيفة يصحبها آلام وصراخ، وطالب قناوي بتعديل المراحل الزمنية لتطبيقه وكذلك خفض حجم التوقعات بإمكانية الوصول لأهدافه بسلام وأمان.
وطالب بأن يتم العمل بالتوازي بمزيد من دعم الإنتاج والتشغيل ورفع الأجور وخفض الفائدة وزيادة دعم التصدير والعمل المتواصل وإعادة النظر في حجم الإجازات بمرتب، موضحا أن المطلوب هو تقليل الأعباء، والضرائب والتأمينات وجعل إيرادات الدولة من قطاع الأعمال يعتمد على نسب من الربح الحقيقي وليس المقدر، كما يجب أن يكون هناك المزيد من التيسير والدعم والتحفيز للوصول إلى الأهداف المرجوة من برنامج الإصلاح الاقتصادي مع استقرار الجبهة الداخلية وتماسكها مع القيادة السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة القاهرة غرفة القاهرة التجارية الاتحاد العام للغرف التجارية دعم التصدير رئيس شعبة المستوردين الحد الأدنى للدخل
إقرأ أيضاً:
بوغالي يستقبل سفيرة كندا.. تَوافُق على دعم القضايا العادلة
استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم الثلاثاء، سفيرة كندا بالجزائر، روبن لين ويتلوفر.
اللقاء الذي حضره رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، محمد خوان، يأتي في إطار تعزيز التعاون البرلماني والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشاد رئيس المجلس بالعلاقات التاريخية التي تجمع الجزائر بكندا، مؤكدا ضرورة تطويرها. خاصة في الجوانب السياسية والاقتصادية والبرلمانية.
وشدد على أهمية تعزيز التقارب والتواصل بما يعكس صورة الجزائر الحقيقية ويبرز إنجازاتها على الصعيدين الداخلي والدولي.
كما ثمّن بوغالي المواقف الكندية، خاصة ما يتعلّق بـ دعم القضية الفلسطينية وموقفها من قضية الصحراء الغربية. واعتبر كندا شريكا موثوقا، خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني.
ومن جهتها، عبّرت السفيرة الكندية عن تقدير بلادها الكبير للجزائر. مشيدة بمكانتها الدولية وبمساهمتها في ترسيخ السلم والأمن من خلال عضويتها في مجلس الأمن.
وأكدت أن الجزائر تعَدُّ الشريك الأول لكندا في إفريقيا. مشيرة إلى أهمية تعزيز التعاون الثنائي. وتثمين دور الجالية الجزائرية في كندا التي تمثل عنصرا فاعلا في التنمية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور