تنتهك القوانين الدولية في غزة ولبنان.. مطالبات بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل وضمان حماية المدنيين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
وجهت أكثر من 50 دولة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، باتخاذ خطوات فورية لوقف بيع أو نقل الأسلحة إلى إسرائيل، قائلة إن هناك أسبابا معقولة للاشتباه في أن المواد العسكرية ستستخدم في غزة والضفة الغربية التي تعاني من الصراع.
وتتهم الدول بقيادة تركيا، في رسالة موجهة إلى الهيئتين التابعتين للأمم المتحدة والأمين العام أنطونيو جوتيريش، والتي تم الحصول عليها في وقت متأخر من أمس الاثنين، إسرائيل، بانتهاك القوانين الدولية بشكل مستمر في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية وكذلك في لبنان وبقية الشرق الأوسط.
ودعت الرسالة مجلس الأمن إلى إعلان وقف إطلاق نار فوري لتفادي هذه الكارثة واتخاذ إجراءات لتنفيذ قرارات سابقة لحماية المدنيين وضمان المساءلة وإصدار مطالبة واضحة بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل.
ودعت الدول، مجلس الأمن إلى إعلان وقف إطلاق نار فوري لتفادي هذه الكارثة واتخاذ إجراءات لتنفيذ قرارات سابقة لحماية المدنيين وضمان المساءلة وإصدار مطالبة واضحة بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل.
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، تعالت الأصوات بوقف تصدير السلاح إلى إسرائيل، كان آخرها دعوة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بوقف تصدير السلاح لإسرائيل.
وأعلن ماكرون أن وقف تصدير الأسلحة المستخدمة في غزة ولبنان هو الرافعة الوحيدة لوضع حد للنزاعات، لكن هذا لا يعني تجريد إسرائيل من السلاح بشكل نهائي.
وأضاف ماكرون، خلال قمة في قبرص أن «فرنسا دعت بإلحاح إلى وقف صادرات الأسلحة المستخدمة على مسرحي الحرب هذين، وثمة قادة آخرين هنا قاموا بالأمر نفسه، نعلم جميعا أنها الرافعة الوحيدة التي يمكنها اليوم وضع حد لما يحصل».
وكان السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، أكد أن إسرائيل تستخدم السلاح الأميركي بشكل ينتهك القانون الدولي، مشددا على أنه يجب أن ينتهي تواطؤ الولايات المتحدة مع إسرائيل في حربها على غزة، وأن تصدير الأسلحة يجب أن يتفق مع قوانين حقوق الإنسان الدولية.
أول رد رسمي من الجيش الكويتي على اتهامه بنقل الأسلحة من قواعده العسكرية إلى إسرائيل
الولايات المتحدة تنقل الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من إيران إلى أوكرانيا
الخارجية الفلسطينية ترحب بتصريحات رئيس وزراء إسبانيا بشأن وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش إسرائيل إسرائيل من السلاح إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة السلاح الأميركي السيناتور الأميركي القانون الدولي الولايات المتحدة بيرني ساندرز تصدير الأسلحة المستخدمة داني دانون نقل الأسلحة نقل الأسلحة إلى إسرائيل نقل الأسلحة إلى إسرائیل وقف تصدیر فی غزة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: سعداء بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
أنقرة (زمان التركية) – رحّب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالتوصل إلى وقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية الإيرانية.
وخلال تصريحات أدلى به قبيل توجه إلى مدينة لاهاي الهولندية للمشاركة في قمة قادة الناتو، ذكر أردوغان أنهم يخططون لبحث التدابير التي ستدعم الركيزة الأوروبية للحلف.
وأضاف أردوغان أنهم سيسلطون الضوء خلال القمة على الوضع في غزة قائلا: “منذ 23 يونيو/ حزيران الجاري، تصاعدت التوترات في المنطقة بشكل كبير. وقدمنا مبادرة للتفاوض منذ الهجوم الإسرائيلي على إيران. نتابع التطورات عن كثب عقب تصريحات ترامب وندعم الجهود الممهدة للطريق إلى الهدوء الدائم. سنواصل كتركيا بعزم وإصرار موقفنا الذي يعطي الأولوية للدبلوماسية ويحترم القانون الدولي. سعداء بأنباء وقف إطلاق النار وندعو جميع الأطراف للالتزام بالاتفاق. أفضل شيء يمكن فعله هو إعطاء الدبلوماسية فرصة لرفع أيدينا عن الزناد. لابد من تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة فورا وإيقاف الهجمات الإسرائيلية وفتح المجال أمام تدفق المساعدات الإنسانية بدون توقف. لا يمكن قبل خطوات إسرائيل الاستفزازية الممتدة من فلسطين إلى إيران”.
وأعرب أردوغان عن رغبته في استضافة تركيا لقمة الناتو لعام 2026 قائلا: “ندعو داخل حلف الناتو بشكل خاص إلى تقاسم الأعباء بشكل عادل وتعزيز الأمن الأوروبي”.
وتطرق أردوغان إلى الهجوم الإرهابي على كنيسة في العاصمة السورية، دمشق، بقوله: “نحن أفضل دولة تعرف الوجه الدموي لتنظيم داعش. ونحن من وجهنا له الضربة الأعنف عبر عملية درع الفرات. الإدارة السورية عازمة للغاية على التصدي لجميع التنظيمات الإرهابية بما يشمل داعش. ونحن نقدم وسنقدم الدعم اللازم لهم. ستصل سوريا إلى مستقبل مبهج وأثق ثقة تامة في أن الإدارة السورية ستقطع شوطا في التصدي للإرهاب”.
Tags: الحرب الإسرائيلية الإيرانيةرجب طيب أردوغانقمة الناتووقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل