وزيرة التضامن تترأس اجتماعا مع رؤساء القطاعات ببنك ناصر الاجتماعي لمناقشة خطط تطويره
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، اجتماعاً مع قيادات البنك ورؤساء القطاعات به، بمقر البنك، وذلك بحضور أسامة السيد نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، وأيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات العمل الأهلي، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني للوزارة.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي الاجتماع بالترحيب بنائب رئيس مجلس الإدارة الجديد الذي تم تعيينه مؤخراً ، مؤكدة أنه يتمتع بخبرات كبيرة ستساهم في النهوض بالبنك وقطاعاته المختلفة خلال الفترة المقبلة، مشيدة كذلك بقيادات البنك، وموضحة أن الفترة المقبلة تتطلب بذل المزيد من الجهود ومضاعفة العمل للنهوض بالبنك وتطويره في ظل العمل على إعادة هيكلته، خاصة أن البنك يقدم خدمات لشريحة كبيرة من المواطنين، ويعول عليه كثيراً، خاصة أنه البنك الاجتماعي الأوحد في مصر ومنطقة الشرق الأوسط.
وتناول الاجتماع مناقشة رؤية العمل خلال الفترة المقبلة، والعمل على زيادة حجم الأعمال الاستثمارية للبنك، والتوسع في قاعدة العملاء وتحسين الخدمات المصرفية المقدمة لهم مع أهمية استقطاب شرائح جديدة، بما يتماشى مع خطط الشمول المالي، فضلا عن ﺇﺗﺎﺣﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ والمساهمة ببرامج التنمية من خلال الخدمات التى يقدمها في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يساعد في إتاحة فرص العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن بنك ناصر بنك ناصر الاجتماعي الخدمات المصرفية وزيرة التضامن مايا مرسي وزیرة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
ستارمر يستدعي مجلس الوزراء من عطلته لمناقشة الوضع في غزة
لندن - رويترز
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الأحد أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيستدعي حكومته من عطلتها الصيفية لمناقشة الوضع في غزة، وسط ضغوط متزايدة على حكومة حزب العمال للاعتراف بدولة فلسطينية.
ولم يرد مكتب ستارمر بعد على طلب من رويترز للتعليق على تقرير الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن قرار استدعاء الحكومة خلال الأيام المقبلة اتخذ اليوم الأحد في داوننج ستريت. ويقضي البرلمان والحكومة عطلتهما الصيفية حالا والتي تستمر حتى أول سبتمبر أيلول.
ويأتي هذا الاستدعاء بعد أن قال ستارمر يوم الجمعة إن الحكومة لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في إطار اتفاق سلام تفاوضي، مما خيب آمال الكثيرين في حزب العمال الذي ينتمي إليه والذين يريدون منه أن يحذو حذو فرنسا في اتخاذ إجراءات أسرع.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس إن فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية، وهي خطة قوبلت باستنكار قوي من إسرائيل والولايات المتحدة، وذلك بعد خطوات مماثلة من إسبانيا والنرويج وأيرلندا العام الماضي.
وبعث أكثر من 220 عضوا في البرلمان البريطاني، يمثلون نحو ثلث أعضاء مجلس العموم ومعظمهم من حزب العمال، برسالة إلى ستارمر يوم الجمعة يحثونه فيها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقالت حكومات بريطانية متعاقبة من قبل إنها ستعترف رسميا بدولة فلسطينية في الوقت المناسب، دون أن تضع جدولا زمنيا أو تحدد شروطا لذلك.
ووصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إلى اسكتلندا، مما عقد من موقف ستارمر حيال المسألة في وقت يبني فيه أواصر علاقة أوثق مع ترامب.
ونادرا ما تتخذ بريطانيا مواقف في السياسة الخارجية تتعارض مع سياسة الولايات المتحدة.
وتواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة، ترفضها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة، حيث أثارت صور الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا قلق العالم.