الانتخابات الأمريكية 2024.. خبير سياسات دولية: خطابات ترامب قد تؤدي لتقسيم المجتمع
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن فئات الشباب تميل للحزب الديموقراطي، موضحًا أنه منذ دخول دونالد ترامب إلى مسار العمل السياسي كمترشح عن الحزب الجمهوري وأنشأ مدرسة خاصة به بمعنى أنه غير مرتبط بالحزب الجمهوري، إذ إن الحزب الديموقراطي مازال يمثل المؤسسة، لكن ترامب مختلق حزب بمفرده بدليل قوله أنه يستطيع إقامة الحزب.
وأضاف سنجر، في مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، أنه خلال خطاب ترامب بالأمس في ولاية بنسلفانيا بدأ الحديث بكلمات توحي بأن هناك هزيمة متوقعة نتيجة احتمال حدوث مؤامرة كالتزوير، مشيرًا إلى أن ترامب يحاول تجهيز فكرة التمرد، ما قد يؤدي إلى تقسم المجتمع الأمريكي.
وتابع، أن المجتمع الأمريكي جاهز لحدوث مشكلات كثيرة، لكن القوانين والدستور هي من تربط المجتمع الأمريكي وتحكمه، موضحًا أن هناك فجوة وانقسام كبير داخل المجتمع الأمريكي، والفجوة تزيد بين الحزب الجمهوري والديموقراطي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدستور ولاية بنسلفانيا القاهرة الاخبارية دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية 2024 الانتخابات الامريكية انتخابات أمريكا انتخابات امريكا 2024 المجتمع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
أولمرت: الضربات الأمريكية على إيران لن تؤدي إلى انهيارها
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، الأحد، إن الضربة الجوية الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية تعد "مؤلمة جدًا"، لكنها لن تؤدي إلى انهيار إيران، محذرًا من تبعات إقليمية أوسع للخطوة العسكرية المفاجئة التي قادتها واشنطن لدعم إسرائيل في صراعها المستمر مع طهران.
تحذير من التبعات الإقليميةوأوضح أولمرت في تصريحاته أن الاعتقاد بإمكانية إخضاع إيران من خلال ضربات استباقية يعكس "غطرسة وعدم واقعية"، مؤكدًا أن "إيران دولة يبلغ عدد سكانها نحو 90 مليون نسمة، ولها تراث عريق يمتد لآلاف السنين، ومن الخطأ الاعتقاد أن مثل هذه الدولة يمكن أن تركع بضربة واحدة".
وأشار أولمرت إلى أن طهران لا تزال تحتفظ بترسانة قوية من الصواريخ رغم الضربة الأمريكية، وأن قدراتها العسكرية كفيلة بإطالة أمد النزاع، وربما توسيعه إقليميًا إذا قررت الرد بشكل مباشر أو عبر حلفائها في المنطقة.
فرصة لإنهاء الحربورغم التحذيرات التي أطلقها، اعتبر أولمرت أن القصف الأمريكي "يغيّر قواعد اللعبة"، خاصة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن الضربة "أجّلت، ولو بشكل مؤقت، خطر تحول إيران إلى قوة نووية". لكنه أكد في الوقت نفسه أن الحل العسكري وحده لن يكون كافيًا لمعالجة المشكلة الإيرانية بشكل نهائي.
ولفت أولمرت إلى أن الهجوم الأمريكي يخلق "فرصة نادرة لإنهاء الحرب ضد إيران"، كما أنه يمثل "نقطة خروج مناسبة لإسرائيل من الحرب المستمرة في قطاع غزة"، في إشارة إلى إمكانية إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية هناك إذا تحقق تقدم على الجبهة الإيرانية.
ووجه أولمرت انتقادًا لاذعًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بعدم امتلاك رؤية استراتيجية واضحة لما بعد الحرب. وقال: "التجارب السابقة تفيد بأن نتنياهو يعرف كيف يبدأ الحروب، لكنه يفتقر إلى القدرة والخيال والشجاعة لإنهائها".