تدوينات مفاجئة.. ماذا قالت إيفانكا ترامب عشية انتخابات الرئاسة؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
في الساعات الماضية التي سبقت بدء الانتخابات الأميركية الرئاسية والنيابية، وحتى بدء الاقتراع، خلت حسابات ابنة الرئيس السابق المرشح الجمهوري دونالد ترامب، إيفانكا، من أي ذكر للعملية الانتخابية، أو دعم أبيها.
وشهدت حقبة ترامب السابقة بالبيت الأبيض (2016- 2020) دعماً منقطع النظير وظهوراً حثيثاً لإيفانكا معه في أغلب المناسبات، كما لعب زوجها جاريد كوشنر دوراً محورياً في السياسة الخارجية الأميركية إلى جانب ترامب.
إلا أن الغياب شبه الكامل لإيفانكا خلال الحملة الدعائية لوالدها، وعن دعمه ببعض العبارات في مواقع التواصل، لفت أنظار الصحافة العالمية.
وفي ليل الاثنين- الثلاثاء، عشيّة الانتخابات التي توصف بالتاريخية لاختيار الرئيس الأميركي رقم 47، نشرت إيفانكا ترامب سلسلة منشورات (ثريد) على منصة إكس، تحتفي عبرها بإتمام سن الثالثة والأربعين، أغلبها اقتباسات لكتاب ومؤثرين في حياتها.
This past week, I turned 43!
Reflecting on life’s lessons, here are some truths I’ve learned along the way: pic.twitter.com/vP1zFJ7onX
وفي حسابها على منصة إنستغرام، كان آخر ما نشرته كذلك يتعلق بيوم ميلادها والدروس التي تعلمتها من الحياة خلال السنوات الماضية، محتفية بصور عائلية تجمعها بزوجها وأطفالهما، وهو نفس المنشور الذي شاركته عبر فيسبوك، وكان الأخير قبله في حساباتها، شرحها لروتين التمارين الرياضية التي تقوم بها.
وفي هذه المنشورات أكدت إيفانكا، أن أكثر ما يهمها في حياتها الآن هو العائلة والأصدقاء والعيش بسلام، والاهتمام بالصحة الجسدية والابتعاد عن النميمة والانفتاح على الحقيقة، وتقبّل الآخرين والشعور بالحب تجاههم دون إطلاق الأحكام التي تكون عادة من باب الاستسهال بدلاً من التفكير بعمق.
View this post on InstagramA post shared by Ivanka Trump (@ivankatrump)
وسبق أن أعلنت إيفانكا ترامب، أنها لن تكون طرفا بالحملة الانتخابية لمحاولة والدها العودة إلى البيت الأبيض مشيرة إلى أنها اختارت إعطاء الأولوية لأطفالها وحياتها الخاصة، لكنها أكدت أنها ستدعمه خارج الساحة السياسية، بحسب ما افادت صحيفة "الغارديان".
وحين أعلن ترامب، إطلاق حملته الانتخابية لسباق الانتخابات الرئاسية 2024، قبل نحو عامين لم تكن إيفانكا حاضرة رغم تواجد أفراد العائلة الآخرين بما في ذلك زوجها جاريد كوشند، بالإضافة إلى زوجة الرئيس السابق، ميلانيا، وابنه إريك.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات
أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات في إثيوبيا أن الانتخابات العامة ستجرى في الأول من يونيو/حزيران 2026، في خطوة تأتي وسط ظروف داخلية معقدة وتحديات أمنية متواصلة.
وقالت رئيسة المفوضية، ميلاتورك هايليو، لوسائل إعلام محلية إن المفوضية أنجزت "أنشطة تنظيمية شملت فتح مكاتب فرعية وضمان جاهزية مراكز الاقتراع"، مضيفة أن الأحزاب السياسية تلقت تدريبات لعرض برامجها على الجمهور.
وتواجه عملية تنظيم الانتخابات عقبات كبيرة، إذ لا تزال البلاد تتعافى من الحرب التي اندلعت بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الفدرالية بين عامي 2020 و2022 في إقليم تيغراي، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.
وتشير تقديرات إلى أن نحو مليون مواطن ما زالوا يعيشون في حالة نزوح.
كما تشهد مناطق أوروميا وأمهرة أعمال عنف متكررة، مما يثير مخاوف بشأن قدرة السلطات على ضمان أجواء آمنة وشفافة للعملية الانتخابية.
وكان رئيس الوزراء آبي أحمد أكد في كلمة أمام البرلمان يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن "الحكومة تمتلك القدرة والإرادة اللازمة لإجراء هذه الانتخابات"، مشددا على أنها ستكون "الأكثر تنظيما في تاريخ البلاد".
تأتي هذه الانتخابات في وقت تسعى فيه الحكومة لإعادة بناء الثقة بين المكونات السياسية والاجتماعية، وسط ضغوط داخلية وخارجية لضمان مسار ديمقراطي مستقر.
ويرى مراقبون أن نجاحها سيعتمد على قدرة السلطات على معالجة التوترات الأمنية، وتوفير بيئة سياسية تسمح بمشاركة واسعة للأحزاب والمواطنين.