الأزهر توضح السلوكيات الخاطئة في التعامل مع الأطفال
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال الشيخ عبد الله سلامة، مشرف برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بمركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، إن الأطفال سواء كانوا ذكورا أو إناثا هم هبة من الله عزل وجل، وتلك الهبة أمانة، مشيرا إلى أنه عندما يتم بناء الأبناء بناء صحيحا، فهم من سيحملون الراية، وبالتالي يتم الإعتماد عليهم فى المستقبل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد” المذاع عبر فضائية “تن"، أن هناك سلوكيات خاطئة عند التعامل مع الأبناء، أولها مخالفة الفعل للقول، وهو أمر مهم جدا، متابعا: “مثال على ذلك طلب الأباء من الإبن للصلاة وهم لا يفعلون هذا السلوك، وبالتالي سيكون الإبن مجبور منهم".
وتابع: “النبي صلي الله عليه وسلم عندما كان يخطب الجمعة كان يحمل سيدنا الإمام الحسن وسيدنا الإمام الحسين رأفة بهما وحبا لهما، والدليل إننا ننشئ الأبناء منذ بداية ظهورهم على الدنيا على أن حب الأماكن والعبادة مبني على الإرتباط بها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي سلوكيات خاطئة
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الحاج صلاة عيد الأضحى؟ الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية، من خلال موقعها الرسمي، إنه لا يُطلب شرعًا من الحاج أداء صلاة عيد الأضحى، وذلك مراعاة لما يكون عليه الحاج من انشغال بأداء مناسك الحج وأعمال يوم النحر، ما يبرر عدم إلزامه بها.
وأكدت الدار أنه لا مانع من أدائها فرادى، ولكن ليس في صورة جماعة.
وبيّنت الإفتاء أن صلاة عيد الأضحى تُعد سنة مؤكدة، مستدلة بقوله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، ما يدل على مشروعية الصلاة والنحر في هذا اليوم.
كما استشهدت بحديث طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، أن رجلًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الإسلام، فقال له الرسول: «خمسُ صلواتٍ في اليوم والليلة»، فلما سأله الرجل هل عليه غيرها؟ أجابه النبي: «لا، إلا أن تطوَّع»، وهو حديث متفق عليه، يفيد أن صلاة العيد ليست من الفروض الواجبة.
ونقلت دار الإفتاء عن الحافظ ابن المنذر في كتابه "الأوسط" تأكيده أن صلاة العيد تطوع وليست فرضًا، وأن من لم يؤدها لا يكون آثمًا.
كما أشارت إلى ما ذكره الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج"، حيث ذكر إجماع العلماء أن صلاة العيد مشروعة، لكنها ليست من فروض الأعيان.
حكم صلاة العيد
ورد أن صلاة العيد سنة مؤكدة واظب عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأمر الرجال والنساء بأدائها –حتى المرأة الحائض تخرج للاستماع إلى خطبة العيد ولا تؤدي صلاة العيد وتكون بعيدة عن المصلى، ويستحب لمن يذهب لأداء صلاة العيد الحرص على الاغتسال وارتداء أفضل الثياب، مع التزام النساء بمظاهر الحشمة وعدم كشف العورات، والالتزام بغض البصر عن المحرمات.
كما يستحب التبكير إلى مصلى العيد بسكينة ووقار، ويستحب الذهاب من طريق والعودة من طريق آخر، لحديث جابر رضي الله عنه: «كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق» رواه البخاري، ومن الحكمة في ذلك: أن يوافق تسليم الملائكة ووقوفهم على أبواب الطرقات، وأن يشهد له الطريقان بإقامة شعائر الإسلام.