الجديد برس|

اعتقلت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، منذ 25 أكتوبر الماضي، ستة أطباء قدموا من صنعاء لشراء معدات طبية، دون توجيه تهم واضحة لهم، بحسب ما أعلنه المركز الأمريكي للعدالة.

وفي بيان صدر اليوم، أعرب المركز عن إدانته لاحتجاز الأطباء الذين كانوا في عدن لاستلام معدات طبية تعود لإحدى المستشفيات في صنعاء بعد حل خلاف ودي مع حارس المخزن.

وأوضح البيان أن الأطباء يحتجزون في معسكر النصر التابع للمجلس الانتقالي، مع عدم الإفصاح عن تفاصيل احتجازهم أو حالتهم الصحية. وقد تم تبرير الاحتجاز بالاشتباه بارتباط الأطباء بجماعة الحوثي، دون صدور أمر قضائي بذلك.

وأشار المركز الأمريكي للعدالة إلى أن هذا الإجراء يشكل انتهاكًا للقوانين الوطنية والدولية، حيث ينص الدستور اليمني، تحديدًا في المادة 48، على عدم جواز القبض أو الاحتجاز دون أمر قانوني.

كما تتضمن المادة 9 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية حماية الأفراد من الاحتجاز التعسفي، ما يجعل هذا التصرف خرقًا واضحًا للمعايير الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

وطالب المركز في بيانه بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الأطباء، ودعا المجلس الانتقالي والسلطات المحلية في عدن إلى احترام حقوق الأفراد ووقف كافة الإجراءات التعسفية ضدهم، مشددًا على ضرورة توفير ضمانات المحاكمة العادلة لأي شخص يتم توقيفه.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی عدن

إقرأ أيضاً:

الرياض تعيد تجنيد الانتقالي بوعود “الرئاسة”.. الزبيدي يطوي صفحة الانفصال ويرفع أعلام السعودية

الجديد برس| خاص| كشفت مصادر إعلامية وحكومية في عدن، الثلاثاء، عن تحركات سعودية جديدة لإعادة تجنيد المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، مقابل وعود بتنصيب رئيسه عيدروس الزبيدي رئيسًا للجمهورية اليمنية في مناطق سيطرة التحالف جنوب البلاد. وذكرت المصادر أن السفير السعودي محمد آل جابر عقد لقاءً مع الزبيدي على هامش اجتماع المجلس الرئاسي مطلع الأسبوع، ناقش خلاله ترتيبات لتغيير هيكل السلطة الحالية من مجلس رئاسي إلى رئاسة مكوّنة من رئيس ونائبين، يتصدرها الزبيدي. ويأتي هذا التطور متزامنًا مع تحوّل مفاجئ في مواقف المجلس الانتقالي، الذي أبدى موافقة ضمنية على ضم محافظة حضرموت إلى السعودية، حيث صرّح مستشار الزبيدي، عمرو البيض، بأن حضرموت ذات “بعد سعودي أقرب من اليمني”. كما رفع المجلس أعلام السعودية وصور ولي عهدها خلال احتفالات ذكرى ثورة أكتوبر في الضالع، في سابقة استُبعدت فيها رموز الإمارات التي كان الانتقالي يرفعها منذ تأسيسه عام 2016، والذي كان ينادي بالانفصال. وفي خطاب ألقاه من مسقط رأسه بالضالع، أعلن الزبيدي رسميًا طي صفحة الانفصال، متوعدًا بإسقاط ما تبقى من معاقل خصومه في حضرموت، في خطوة اعتبرها مراقبون تمهيدًا لتنصيبه خلفًا لرشاد العليمي ضمن الترتيبات السعودية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • سخط شعبي وحقوقي واسع بعد اعتقال فصائل الانتقالي لـ “حميدان واليزيدي” في عدن
  • الانتقالي يقرّ التوطين السعودي للجماعات السلفية في معاقله جنوب اليمن
  • الأطباء تطالب بوقف «دبلوم للتغذية العلاجية» ببيطري المنصورة
  • الإمارات تصعّد ضغوطها على الانتقالي وتجبر الزبيدي على الاعتذار
  • الرياض تعيد تجنيد الانتقالي بوعود “الرئاسة”.. الزبيدي يطوي صفحة الانفصال ويرفع أعلام السعودية
  • المجلس العالمي للبصمة الكربونية يوقِّع اتفاقيات إستراتيجية مع دول أفريقية
  • تخريج أطباء سعوديين من برنامج «القيادة المتقدمة» بأوتاوا
  • الانتقالي يفاجئ أنصاره بإسقاط صور رموز الإمارات ورفع محمد بن سلمان
  • شيرين غالب تهنئ الفائزين بانتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء القاهرة
  • الضالع تحتفل بالذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر بحضور الزبيدي وقيادات المجلس الانتقالي