كشف ماك شرقاوي، الباحث السياسي الأمريكي، مستجدات الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 المقامة حاليًا في الولايات المتحدة بين دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، وكامالا هاريس مرشحة الحزب الديموقراطي.

بث مباشر| أحمد موسى يكشف مفاجآت الانتخابات الأمريكية

وقال ماك شرقاوي خلال مداخلة عبر تطبيق Zoom مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أنه لا أحد يستطيع التكهن بنتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 بين ترامب وهاريس.

وتابع: قد تكون هناك نسبة من التزوير في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ولو حصل تزييف في الانتخابات؛ الناس هتنزل بالسلاح لحماية المقرات الانتخابية في جنوب البلاد.

وأوضح ماك شرقاوي، أن الشارع الأمريكي يعيش بين مزاعم ترامب بشأن التزوير المحتمل للانتخابات، واتهامات هاريس لترامب بمحاولة تقسيم المجتمع الأمريكي، والتراشق بينهما، وحالة من الانقسام لم يشهدها من قبل.

وأشار الباحث السياسي ماك شرقاوي، إلى أن الإقبال على الإدلاء في الانتخابات الأمريكية ضعيف في 33 ولاية أمريكية، مقارنة بما كانت عليه الانتخابات السابقة في 2020.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية تزوير الانتخابات الامريكية انتخابات الرئاسة الامريكية تزوير الانتخابات الحزب الجمهوري أحمد موسى ماک شرقاوی

إقرأ أيضاً:

السفير الأمريكي… ومرآة عجزنا الداخلي

صراحة نيوز- بقلم ماجد أبورمان

هناك ضجّة تدور حول جولات السفير الأمريكي… ضجّة تكاد تقول أكثر مما تقصده. ضحكت وأنا أسمع البعض يختنق بالاستنكار، كأن السفير جاء ليهزّ سيادة دولةٍ تترنح أصلًا تحت ثقل غياب مسؤول يسمع، أو وزيرٍ يفهم، أو نائبٍ يجرؤ على النظر للناس بلا وسيط.

السفراء حول العالم يقومون بجولات ميدانية؛
لكن وحده السفير الأمريكي في الأردن يتحول إلى فيلم سياسي كلما خرج للشارع.
لماذا؟
لأننا نعيش حالة انفصام وطني فاضح:
نستنكر خطواته في العلن…
ونتزاحم على أبواب سفارته في السرّ طلبًا لفيزا أو لجوء أو منحة أو “فرصة حياة”. أو حتى لموعد اولقبول دعوه
نرفع شعار الوطنية… ثم نرسل أبناءنا ليلعقوا أبواب السفارة نفسها التي نشتمها .
نصرخ ضد أمريكا… ثم ننتشي بالدعم السنوي الذي يصلنا منها كَمَنْ يكره راتبه لكنه لا يستطيع تركه.
نستنكر “وجوده بين الناس”، بينما يرتمي آلاف من نخبنا وزراء سابقون، محللون، ناشطات “تحرّر”، وإعلاميون على أبواب تلك السفارة بحثًا عن تمويلٍ، أو منصبٍ، أو فتات أجندة.
الحقيقة المؤلمة؟
السفير الأمريكي لم يفعل شيئًا استثنائيًا…
الاستثنائي هو عجز مسؤولينا عن فعل ما فعله.
الرجل فهم ما لم يفهمه وزراء يمشون في سيارات مصفّحة ولا يجرؤون على السير مترًا واحدًا بين الناس.
فهم ما لم يفهمه نوابٌ يهرولون إلى المكاتب الحكومية كما تهرول الفئران إلى جحرٍ مظلم عند أول ارتباك.
فهم أن الشارع الأردني لا يريد معجزات…
بل يريد مسؤولًا يراه، يسمعه، يقف أمامه بلا سكرتير يصنع هيبته، ولا مدير مكتب يعوّض نقصه.
مشكلتنا ليست في زيارة السفير…
مشكلتنا في أن زيارته تبدو “بطولية” مقارنةً بجبن المسؤول المحلي.
مشكلتنا أننا نحتاج أجنبيًا ليذكّر مسؤولينا أن الشارع ليس خطرًا… بل أصل الدولة.
ولذلك، بدلاً من التساؤل لماذا ينزل السفير إلى الشارع،
يجب أن نسأل سؤالًا أبسط وأكثر وجعًا:
لماذا لا يجرؤ مسؤولونا على نزول الشارع إلا في نشرات الأخبار؟
بينما السفير يمشي…هم يهرولون للاختباء وبينما هو يستمع
…وبينما هو يلتقي الناس بلا بروتوكول هم يحضرون البيانات الجاهزه …
هم يختبئون خلف موظفين يملكون عقد نقص أكبر من كفاءاتهم.
السفير الأمريكي لم يُعرّي مسؤولينا بشيء جديد…
لقد كشف فقط حجم الغربة بين المسؤول والشارع
وهذا—للأسف—ليس شأنًا دبلوماسيًا…
هذا مرضٌ محليّ لا دواء له إلا الاعتراف والجرأة والسير على قدمين،
لا على هواتف محمولة تلتقط صورًا مُفبركة “للاقتراب من الناس”.
السؤال الحقيقي اليوم ليس:
“لماذا يتجول السفير؟”
بل:
لماذا فقد المسؤول الأردني القدرة على التجول أصلاً؟

مقالات مشابهة

  • باحث: أعداد المهاجرين أكبر من المعلن وشبكات التهريب ترتبط بمتنفذين
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تفريغ غزة من الفلسطينيين  
  • مصرف سوريا المركزي: النمو أسرع من توقعات البنك الدولي وعملة جديدة في الطريق
  • المجلس السياسي يدعو إلى الاسراع بالمصادقة على نتائج الانتخابات النيابية
  • باحث بـ مرصد الأزهر: الإسلام أكثر دين كرم الإنسان وأوصى بكرامته مهما كان لونه أو جنسه
  • مصطفى بكري: المال السياسي يفسد الانتخابات رغم جهود الداخلية(فيديو)
  • مصطفى بكري: المال السياسي يفسد الانتخابات.. ووزارة الداخلية منعته.. فيديو
  • «القضية تتعلق بالناخب».. مصطفى بكري: المال السياسي يفسد الانتخابات رغم جهود الداخلية
  • السفير الأمريكي… ومرآة عجزنا الداخلي
  • سقوط شبكات المال السياسي في سوهاج.. ضربات أمنية تحسم سباق الانتخابات