هذا ما يحدث للجسم عن تناول 3 أكواب قهوة يوميًا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تُعد القهوة من المشروبات الأكثر شهرة واستهلاكًا في العالم، وتحظى بشعبية كبيرة بين عشاقها، ورغم اختلاف الآراء بشأن فوائدها وآثارها السلبية، إلا أن هناك دراسات عديدة تتحدث عن التأثير الذي يحدثه تناول ثلاثة أكواب من القهوة يوميًا على جسم الإنسان.
هذا ما يحدث للجسم عن تناول 3 أكواب قهوة يوميًا:زيادة في مستوى الطاقة: يُعتبر الكافيين الموجود في القهوة من المنبهات الطبيعية، فعند تناول 3 أكواب قهوة يوميًا، يزيد مستوى الطاقة في الجسم وهذا يساعدك على الصحوة والانتباه خلال اليوم.تحسين وظائف الدماغ: يعتبر الكافيين محفزًا عصبيًا، حيث يؤدي إلى زيادة تركيز الانتباه وتحفيز مراكز الذاكرة في الدماغ لذلك، قد تشعر بتحسن في القدرة على التركيز والتذكر بعد تناول 3 أكواب قهوة يوميًا.زيادة حرق الدهون: يُعتبر الكافيين أحد المكونات الرئيسية في معظم منتجات حرق الدهون، فبالإضافة إلى تأثيره في زيادة معدل الأيض، قد يساهم الكافيين في تحفيز عملية الأكسدة الدهنية، مما يؤدي إلى زيادة حرق الدهون في الجسم.زيادة في مستوى التحفيز والحيوية: قد يعاني البعض من الشعور بالتعب والإرهاق خلال اليوم، وهنا يأتي دور القهوة في زيادة مستوى التحفيز والحيوية، يساعد تناول 3 أكواب قهوة يوميًا يساعد في تحسين المزاج وزيادة نشاط الجسم بشكل عام.تأثيرات جانبية: على الرغم من فوائدها، يجب مراعاة بعض التأثيرات الجانبية لتناول كمية كبيرة من الكافيين، مثل زيادة معدل ضربات القلب والارتجاع المعوي لذلك، قد تحتاج إلى مراقبة استهلاكك للقهوة والتأكد من عدم تجاوي الحد الموصى به في تناول الكافيين.
قد تختلف تأثيرات شرب 3 أكواب قهوة يوميًا على الأشخاص، حيث يمكن أن يتأثر كل فرد بطريقة مختلفة، لذا من الأفضل استشارة أخصائي تغذية قبل زيادة كمية استهلاك القهوة اليومية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: قهوة
إقرأ أيضاً:
تناول بذور الكتان يوميًا يحسن الهضم ويقلل الكوليسترول الضار
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تورنتو أن بذور الكتان تعد من أفضل الأطعمة الطبيعية لدعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن هذه البذور الصغيرة تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي مركبات تساهم في تحسين الهضم، تعزيز حركة الأمعاء، ودعم صحة القلب.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في بذور الكتان تساعد على تنظيم عملية الهضم وتقليل الإمساك والانتفاخ، كما تعمل على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يعزز التوازن الجرثومي ويحسن أداء الجهاز الهضمي بشكل عام، وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون بذور الكتان بانتظام لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات.
وأشار الباحثون إلى أن بذور الكتان تلعب أيضًا دورًا مهمًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، وذلك بفضل محتواها من الليغنانات، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد على حماية القلب والشرايين من الالتهابات والتصلب، وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين أدمجوا بذور الكتان في نظامهم الغذائي بانتظام شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الدهون في الدم مقارنة بمن لم يتناولوها.
وأكد الخبراء أن بذور الكتان يمكن تناولها بطرق مختلفة، مثل إضافتها إلى السلطات، الزبادي، الحبوب، أو حتى طحنها وإضافتها إلى العصائر والمخبوزات، مع مراعاة شرب كمية كافية من الماء لتسهيل امتصاص الألياف، كما نصحوا بتناول كمية معتدلة يوميًا تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين لضمان الاستفادة القصوى دون زيادة السعرات الحرارية.
وأشار التقرير إلى أن بذور الكتان ليست مفيدة فقط للهضم والكوليسترول، بل تساعد أيضًا في دعم مستويات الطاقة، تقليل الالتهابات المزمنة، والمساهمة في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن دمج بذور الكتان ضمن النظام الغذائي اليومي يمثل خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، دعم القلب، تنظيم مستويات الدهون، وتعزيز الصحة العامة، مما يجعلها عنصرًا طبيعيًا قيمًا يمكن الاعتماد عليه بشكل يومي.