أسرار تفتيح البشرة: أساليب فعالة وفوائدها الجمالية والصحية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أسرار تفتيح البشرة: أساليب فعالة وفوائدها الجمالية والصحية.. تعتبر البشرة من أهم أجزاء الجسم، حيث تعكس صحتنا العامة وتلعب دورًا كبيرًا في مظهرنا الخارجي. تتعرض البشرة يوميًا لعوامل خارجية مثل الشمس، التلوث، والعوامل الجوية، مما يؤدي إلى تغير لونها وظهور بعض البقع الداكنة. لذلك، يبحث الكثيرون عن أساليب لتفتيح البشرة وتحسين مظهرها.
تتعدد طرق تفتيح البشرة، منها الطبيعية والكيميائية. من الطرق الطبيعية، نجد استخدام عصير الليمون، الذي يحتوي على خصائص مبيضة تساعد في إزالة البقع الداكنة. كما يمكن استخدام العسل الذي يعتبر مرطبًا طبيعيًا ويعزز من نعومة البشرة. كما تُستخدم ماسكات الطين، التي تساعد في إزالة الشوائب وتفتيح لون البشرة.
هناك أيضًا طرق كيميائية مثل استخدام الكريمات المخصصة لتفتيح البشرة، التي تحتوي على مكونات مثل الهيدروكينون والفيتامين سي. هذه المكونات تعمل على تقليل إنتاج الميلانين، الذي يتسبب في ظهور البقع الداكنة. ولكن يجب استخدام هذه المنتجات بحذر، ويفضل استشارة طبيب الجلدية قبل البدء في استخدامها.
أهمية تفتيح البشرةتفتيح البشرة ليس مجرد مسألة جمالية، بل له تأثيرات نفسية أيضًا. فالبشرة الفاتحة والمتجانسة تمنح الفرد شعورًا بالثقة بالنفس، وقد تعزز من تقديره لذاته. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسهم تحسين مظهر البشرة في تعزيز العلاقات الاجتماعية والمهنية.
علاوة على ذلك، فإن الاعتناء بالبشرة وتفتيحها قد يحميها من الأمراض الجلدية. فالبشرة الصحية تحارب البكتيريا والجراثيم بشكل أفضل، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالالتهابات.
في الختام، تعد البشرة عنصرًا أساسيًا في جمال الإنسان وصحته. إن أساليب تفتيح البشرة متعددة ومتنوعة، لكن من الضروري اختيار الطريقة الأنسب لكل فرد. كما أن أهمية تفتيح البشرة تمتد إلى ما هو أبعد من الجمال، لتشمل الجوانب النفسية والصحية أيضًا. لذا، يجب على كل فرد أن يسعى للعناية ببشرته لتحقيق أفضل النتائج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشره طرق تفتيح البشرة تفتیح البشرة
إقرأ أيضاً:
كريم الوقاية من أشعة الشمس.. المستحضر الأكثر أهمية والغالبية تجهل أسراره
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع بداية فصل الصيف واشتداد أشعة الشمس، يعود الحديث مجددا إلى أحد أبرز مستحضرات العناية بالبشرة، أي كريم الوقاية من الشمس.
في منطقتنا العربية، تزداد أهمية هذا المستحضر، نظراً لتعرض البشرة المستمر لأشعة الشمس على مدار العام.
قالت خبيرة التجميل اللبنانية هبة داغر، في لقاء مع موقع CNN بالعربية، إن كريم الوقاية من أشعّة الشمس لا يحمي البشرة من التجاعيد والشيخوخة المبكرة فحسب، بل يشكل أيضًا درعًا فعّالًا ضد الأشعة فوق البنفسجية (UVA وUVB) التي قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة، أبرزها سرطان الجلد.
وأوضحت ضرورة اعتماد الواقي ضمن الروتين اليومي للعناية بالبشرة، صيفًا وشتاءً، داخل المنزل وخارجه.
وأضافت داغر أن خصوصية المناخ في الدول العربية، حيث الشمس الساطعة والموسم الصيفي الطويل، تجعل من التعرض المستمر لأشعة UV خطرًا يوميًا.
تتسبب هذه الأشعة بشيخوخة مبكرة، وتصبغات، وجفاف، وقد تسبب في بعض الحالات سرطان الجلد.
لفتت خبيرة التجميل اللبنانية إلى خطأ شائع بين الناس، وهو الاكتفاء بوضع كريم الوقاية مرة واحدة في اليوم، مشيرة إلى أن واقي الشمس بعامل حماية SPF 50 يؤمّن الحماية لمدة أقصاها 5 ساعات، فيما SPF 15 يوفر حماية لمدة ساعة واحدة فقط.
لذا، من الضروري تجديد التطبيق خلال النهار، حتى داخل المنزل، لأن أشعة UVA قادرة على اختراق الزجاج، والتسلل إلى أعماق الجلد.
حذّرت داغر من أبرز الأخطاء عند استخدام واقي الشمس، ومنها: عدم تطبيقه مرات عدة خلال اليوم، وإهمال استخدامه بعد غسل الوجه أو بعد التعرق وممارسة الرياضة، إضافة إلى استخدام منتجات تحتوي على زيوت أو "سيرامايدز" من قبل أصحاب البشرة الدهنية، مما قد يسبب انسداد المسام.
وأشارت إلى أن الاعتقاد السائد بأن الواقي مخصص فقط للصيف هو من أكثر المفاهيم الخاطئة، إذ أن الغيوم لا تحجب الأشعة فوق البنفسجية، ما يجعل استخدامه ضروريًا في جميع الفصول.
View this post on InstagramA post shared by ???????????????? ???????????????????????? GLAM Beirut sarl (@glambeirut)
أما عن تأثيرات إهمال كريم الوقاية على المدى الطويل، أكدّت داغر أنها تشمل: شيخوخة مبكرة، وفقدان النضارة، وتلف الخلايا نتيجة الجذور الحرة، وتصبغات، وتفاوت في لون البشرة، وجفاف، وتحسس، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وحول ما إذا كان كريم الوقاية قد يتسبب مشاكل للبشرة الدهنية أو الحساسة، أوضّحت داغر أن ذلك يعتمد على تركيبة المنتج، مشددة على أهمية اختيار التركيبات المناسبة لكل نوع بشرة، وتجنّب الكريمات التي تحتوي على مكوّنات كيميائية أو أحماض قوية مثل فيتامين C، خصوصًا للأطفال وأصحاب البشرة الحساسة.
أما عن الفرق بين درجات الحماية، لفتت داغر إلى أن SPF 15 يوفر حماية بنسبة 93%، وSPF 30 بنسبة 97%، بينما SPF 50 يؤمّن 98% من الحماية، لكن مدة الفعالية لا تتجاوز في جميع الحالات الخمس ساعات.
وقالت إن كريمات الأساس أو المرطبات المزودة بـSPF لا يمكن الاعتماد عليها وحدها، بل يمكن استخدامها كطبقة حماية إضافية، خاصة عند وضع المكياج.
View this post on InstagramA post shared by ???????????????? ???????????????????????? GLAM Beirut sarl (@glambeirut)
في ما يخص الفرق بين أنواع واقيات الشمس، أشارت داغر إلى أن الفيزيائي منها يحتوي على معادن طبيعية تعكس الأشعة، بينما يقوم الواقي الكيميائي بامتصاصها وتحويلها إلى حرارة، موضحة أن الاختيار يعتمد على تفضيل الشخص ونوع بشرته، إذ لا توجد دراسات تؤكد تفوق نوع على الآخر بشكل قاطع.
ونصحت خبيرة التجميل اللبنانية بمجموعة من النصائح الذهبية لضمان فعالية واقي الشمس، منها: تنظيف البشرة وترطيبها قبل وضع واقي الشمس، ووضع المكياج فوق الواقي لتعزيز الحماية، واستخدام واقي على شكل بخاخ عند الخروج من المنزل، حيث يمكن وضعه فوق المكياج بدون التأثير على ثباته.
لبنانتجميلنصائحنشر الجمعة، 30 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.