السوداني يتحدى المحاصصة: تعديل وزاري بلا سطوة الكتل السياسية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
6 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أفادت تحليلات بأن التعديل الوزاري المرتقب يمثل خطوة جريئة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي يبدو عازماً على تفادي تدخلات الكتل السياسية وميلها لتوزيع المناصب وفق حصصها.
ووفق مصادر مطلعة، يسعى السوداني إلى اعتماد معايير الكفاءة والتقييم في اختيار الوزراء، بعيداً عن المحاصصة التي تكرس الهيمنة الحزبية، وهو الأمر الذي يلقى ترحيباً واسعاً من قبل المواطن العادي الذي يرى في هذا النهج فرصة حقيقية للإصلاح.
وذكرت آراء بعض المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، أن التحدي الأكبر للسوداني ليس فقط في إقناع البرلمان بالتصويت على التعديل، بل في مواجهة الضغوط التي تمارسها الكتل السياسية، خاصة تلك التي تعتبر أن الحقائب الوزارية “ملك خاص” لها.
وفي تغريدة للناشط السياسي علي هاشم، قال إن “تحقيق وزارة تكنوقراط بعيداً عن المحاصصة هو أمر طموح، لكنه يبدو بعيد المنال في ظل النفوذ الراسخ للكتل”.
النائب محمد الزيادي عبر عن محاولة الكتل السياسية زج نفسها في التعديل، حيث دعا إلى ضرورة إحاطة الكتل السياسية المعنية بتفاصيل الاستبدال الوزاري .
والتعديل الوزاري سيكون امتحاناً حقيقياً لمدى قدرة الحكومة على تحقيق استقلالية القرار، لكن تدخل الاحزاب يفتح الباب لصراعات جديدة بين الكتل إذا رأت أن نفوذها مهدد.
أما رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، فان ملف التعديل الوزاري يضعه امام تحدي مؤسساتي، فإذا أصرّت الكتل على التدخل، فسيبدو واضحاً أن المحاصصة ما زالت الأساس في تشكيل الحكومة، وأن المصالح الخاصة تتفوق على المصلحة العامة .
ويرى مراقبون أن قرار السوداني بالمضي قدماً بعيداً عن تأثير الأحزاب يتطلب دعم الشارع والنخب، لضمان حدوث تغيير فعلي.
في خضم هذه التوترات، تداول ناشطون تدوينات تشيد بخطوة السوداني “لو تمكن من تحقيقها”، على حد تعبير أحدهم، مشيراً إلى أن الشعب العراقي سئم من سياسة توزيع الحصص ويميل إلى التغيير الجذري نحو حكومة كفاءات. وتحدثت مصادر مطلعة عن توجه السوداني للبحث عن شخصيات تتمتع بالكفاءة والنزاهة، وهو أمر قد يصطدم بعراقيل كبيرة نظراً لعلاقات المحسوبية التي ترتبط بها العديد من المناصب الوزارية.
وفي استباقية تحليلة، يتوقع خبراء أن رفض بعض الكتل السياسية لهذه التوجهات قد يؤدي إلى خلافات علنية بين الحكومة والبرلمان.
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الکتل السیاسیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب بإصدار قرار وزاري يُلزم بلم شمل الأشقاء في مدرسة واحدة
كتب- نشأت علي:
تقدمت النائبة آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب، بطلب رسمي إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تطالبه بإصدار قرار وزاري يُلزم مديريات التعليم في جميع المحافظات بضرورة توحيد المدارس للإخوة الأشقاء، تحت شعار "لم الشمل"، وذلك تخفيفًا للأعباء النفسية والمادية التي تثقل كاهل الأسر المصرية مع بداية كل عام دراسي.
وقالت النائبة، في طلبها: "هناك معاناة حقيقية يتكبدها أولياء الأمور بشكل سنوي، تتكرر مع كل موسم تقديم لمرحلة رياض الأطفال، وتتفاقم بسبب تعقيدات إدارية وإجراءات روتينية مرهقة، إلى جانب الشروط المجحفة التي تفرضها بعض الإدارات والمدارس، وعلى رأسها شرط السن، مما يؤدي إلى تشتيت الأبناء بين مدارس مختلفة، وفي النهاية يتحمل رب الأسرة وحده كل تبعات هذه الفوضى".
وأضافت أن الأزمة ليست جديدة، بل تُعد من المشكلات المزمنة التي لم تجد طريقها إلى الحل حتى الآن، رغم تعاقب الوزراء على حقيبة التعليم، مؤكدة أن الواقع يكشف فشل الوزارة على مدار السنوات الأخيرة في إيجاد حلول عملية وجذرية لهذا الملف، رغم آثاره السلبية المتزايدة على الأسر المصرية.
وأشارت النائبة، إلى أن استمرار هذا الوضع يُجبر العديد من الأمهات على التخلي عن أعمالهن من أجل توصيل الأبناء لمدارس متفرقة، والعودة لاستلامهم في نهاية اليوم الدراسي، مما يتسبب في إرهاق جسدي ونفسي يومي، ويفرض ضغوطًا مادية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، فضلًا عن صعوبة التواصل مع إدارات متعددة ومتابعة كل طفل على حدة.
وشددت آمال عبد الحميد، على أن إعادة النظر في قواعد وإجراءات التقديم والقبول، وخصوصًا تلك المتعلقة بمرحلة رياض الأطفال، أصبح ضرورة عاجلة، داعية إلى تبني مبدأ "مصلحة الطفل والأسرة أولًا" عند وضع السياسات التعليمية.
ولفتت إلى أن إصدار قرار وزاري مُلزم لجميع المديريات التعليمية بقبول الإخوة الأشقاء في المدرسة نفسها، سيكون بمثابة حل حاسم يُنهي هذه الأزمة المتكررة.
كما انتقدت النائبة، ما وصفته، بتعنت بعض المدارس في الاستجابة للطلبات المُزكاة من أعضاء مجلس النواب، قائلة إن هناك مؤسسات تعليمية تتجاهل حتى التأشيرات الوزارية، ما يجعل تدخل الوزارة ضروريًا وحاسمًا لوضع آلية واضحة تُجبر كافة المدارس على الالتزام بقراراتها دون استثناء.
وأكدت أن تحقيق مبدأ "لم الشمل" لا يخدم فقط الأسرة، بل يعزز استقرار الطفل نفسيًا وتعليميًا، ويقلل من معدلات الغياب والتأخر، ويوفر مناخًا تربويًا أفضل لمتابعة التحصيل الدراسي.
اقرأ أيضًا:
شديدة الحرارة وشبورة وفرص أمطار.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
بيان عاجل من الكهرباء بشأن انقطاع التيار بالجيزة.. والوزارة: انتهاء التغذيات في هذا الموعد
تعرف على أكواد أعطال عدادات الكهرباء.. وطرق إصلاحها
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مجلس النواب قرار وزاري آمال عبد الحميد وزير التربية والتعليم والتعليمتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
برلمانية تطالب بإصدار قرار وزاري يُلزم بلم شمل الأشقاء في مدرسة واحدة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
41 27 الرطوبة: 15% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك