الإفراط في تناول البيض يومياً قد يؤدي لمخاطر صحية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
يعتبر البيض من الأطعمة الأساسية المغذية الغنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن عالية الجودة، والتي تقدم فوائد صحية متعددة عند تناولها باعتدال. ولكن يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط إلى مخاطر صحية مثل أمراض القلب وعدم الراحة الهضمية وردود الفعل التحسسية، وفقًا لما نشرته صحيفة “Times of India”.
إن البيض غني بالبروتين ومن أكثر الأطعمة المغذية والملائمة، سواء كان المرء يفضل تناوله مسلوقًا أو تحويله إلى طعام شهي مثل البيض المخفوق. إن هناك العديد من أنواع البيض، ولكن الاختيار الأكثر شيوعًا هو بيض الدجاج، الذي يحتوي على بروتين عالي الجودة والعديد من الفيتامينات والمعادن التي تعد أجزاء أساسية من النظام الغذائي الصحي.
أخبار قد تهمك 4 أطعمة تمد الجسم بـ”الحديد” صباحاً 12 ديسمبر 2023 - 8:15 صباحًا «كرتونة البيض».. اختراع يدر 8 مليارات سنوياً 2 يوليو 2023 - 8:27 صباحًافي الماضي، كان هناك بعض الجدل حول ما إذا كان البيض صحيًا أم لا، وخاصة فيما يتعلق بالكوليسترول. ولكن التفكير الحالي هو أن تناول البيض باعتدال أمر صحي، لأنه يمكن أن يكون مصدرًا جيدًا للبروتين والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى. ولكن من المهم طهيه وتحضيره بشكل صحيح وفقا لـ “العربية”.
فوائد تناول البيضتشير الأبحاث إلى أن البيض غذاء مغذ يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية، كما يلي:
الحفاظ على العضلات والطاقةيساعد البروتين الموجود في البيض في الحفاظ على أنسجة الجسم وإصلاحها، بما يشمل العضلات. يحتوي البيض أيضًا على الفيتامينات والمعادن الضرورية لعمل الدماغ والجهاز العصبي بشكل فعال. تساعد العناصر الغذائية الموجودة في البيض على تعزيز الطاقة أيضًا.
تعزيز الجهاز المناعيإن فيتامينات A وB12 والسيلينيوم في البيض هي مفتاح الحفاظ على صحة الجهاز المناعي. يلعب الكولين الموجود في البيض دورًا مهمًا في تكسير حمض الهوموسيستين الأميني، والذي يمكن أن يساهم في الإصابة بأمراض القلب. كما يحتوي البيض على حمض الفوليك، والذي يساعد في منع الإعاقات الخلقية.
صحة الدماغ والشبعويمكن أن يلعب الكولين الموجود في البيض أيضًا دورًا مهمًا في صحة الدماغ وتطوره لأنه يمكن أن يعزز وظيفة الناقل العصبي. إن ارتفاع نسبة البروتين والدهون الصحية يمكن أن يساعد الشخص على الشعور بالشبع وتوفير الطاقة طوال اليوم.
تحسين صحة العينينيساعد اللوتين والزياكسانثين الموجودان في البيض على منع الضمور البقعي، وهو السبب الرئيسي للعمى المرتبط بالتقدم في العمر. كما تعمل الفيتامينات الأخرى الموجودة في البيض على تعزيز الرؤية الجيدة.
إنقاص الوزنيمكن أن يساعد البروتين الموجود في البيض الأشخاص على الشعور بالشبع لفترة أطول. يمكن أن يقلل هذا من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة ويقلل من إجمالي السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص.
صحة الشعر والبشرةتساعد بعض الفيتامينات والمعادن الموجودة في البيض على تعزيز صحة الجلد والشعر ومنع انهيار أنسجة الجسم. كما يساعد الجهاز المناعي القوي الشخص على الظهور والشعور بصحة جيدة.
مكونات البيضإن البيض غذاء منخفض السعرات الحرارية نسبيًا وكثيف العناصر الغذائية حيث يحتوي كل بيضة على 78 سعرة حرارية فقط، بينما يحتوي على حوالي 6 غرامات من البروتين. بالنسبة للأشخاص الأصحاء، لا بأس من تناول عجة من ثلاث بيضات مرة أو مرتين في الأسبوع. من المستحسن اختيار بياض البيض إذا كان الشخص يريد الاستفادة من البروتين الموجود في البيض دون صفار البيض، الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول. ولكن ربما يحتاج الأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض القلب أو الكوليسترول المرتفع إلى تقليل استهلاك البيض. في هذه الحالة، يجب تصميم النظام الغذائي بعد التشاور الكامل مع أطبائهم.
عوامل الخطريمكن أن يؤدي الإفراط في تناول البيض يوميًا إلى المعاناة من بعض الآثار الجانبية المحتملة، كما يلي:
أمراض القلب والوفاةأظهرت بعض الدراسات أن تناول البيض يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة، نتيجة للمستويات العالية من الكوليسترول الغذائي والدهون المشبعة في البيض.
مشاكل الجهاز الهضمييمكن أن يؤدي تناول الكثير من البيض أيضًا إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ والغازات والإسهال وآلام المعدة وعسر الهضم والقيء.
اختلال التوازن الغذائيمن المحتمل أن يؤدي الاعتماد بشكل كبير على البيض كمصدر أساسي للتغذية إلى اختلال التوازن الغذائي. كما يمكن أن يؤدي استهلاك الكثير من البيض إلى زيادة الوزن بسبب الكمية العالية من الدهون المشبعة، مما يمكن أن يؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي أيضًا.
حساسية وربويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول البيض إلى حدوث تفاعلات حساسية لدى الأشخاص الذين لا يتحملونه، وربما تشمل الأعراض الربو وسيلان الأنف واحتقان الأنف والغثيان والقيء.
الاعتدال كلمة السريعتمد مدى فائدة البيض للقلب على عدد البيض الذي يتناوله الشخص وما يتم يتناوله إلى جانب البيض في نفس الوجبة. يقول البعض إن تناول بيضة واحدة يوميًا أمر جيد ويمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي للقلب. ويقول آخرون إن الأشخاص الأصحاء يمكنهم تناول ما يصل إلى سبع بيضات في الأسبوع دون زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. إن تناول البيض مع الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل الزبدة والجبن أو النقانق، يمكن أن يرفع نسبة الكوليسترول في الدم أكثر من الكوليسترول الموجود في البيض.
يخلو بياض البيض من الكوليسترول ويمكن أن يكون مصدرًا جيدًا للبروتين، لذا، يمكن استخدام بدائل البيض الخالية من الكوليسترول إذا كان الشخص يحب البيض ولكن لا يريد أن يعاني من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البيض الفیتامینات والمعادن من الکولیسترول یمکن أن یؤدی فی البیض على تناول البیض فی تناول البیض ا
إقرأ أيضاً:
مشروبات سهلةوأطعمة شهية تخفض الكوليسترول الضار
تلعب بعض الاطعمة والمشروبات الطبيعية دور كبير في خفض نسبة الكولسترول الضار في الجسم.
ووفقا لما جاء في موقع BuzzRx نكشف لكم أهم الأطعمة والمشربات التي تستطيع علاج الكوليسترول المرتفع
نصائح لخفض الكوليستروليُعدّ اتباع نمط حياة صحي واتباع نظام غذائي صحي خطة طويلة الأمد لصحة القلب والأوعية الدموية كما أن النصائح الغذائية لخفض الكوليسترول تعمل مع تدابير أخرى مثل ممارسة النشاط البدني المعتدل يوميًا والإقلاع عن التدخين .
إذا كانت مستويات الكوليسترول لديك مرتفعة جدًا، فقد يصف لك طبيبك أدوية لخفض الكوليسترول، مثل الستاتينات وتساعد هذه الأدوية في التحكم بمستويات الكوليسترول وخفضها إلى المعدل الطبيعي خلال 4-8 أسابيع.
وفيما يلي بعض الأطعمة التي لها فوائد معروفة لصحة القلب وتخفض الكوليسترول.
الألياف القابلة للذوبان
الألياف الغذائية تمنع الجسم من امتصاص الكوليسترول و من المصادر الجيدة للألياف القابلة للذوبان فواكه مثل التفاح والعنب والكمثرى والفراولة والحمضيات كما تحتوي خضراوات مثل كرنب بروكسل والفاصولياء الحمراء والباذنجان والبامية على ألياف قابلة للذوبان.
الحبوب الكاملة مثل الشعير ونخالة الشوفان ودقيق الشوفان أو الحبوب المصنوعة من الشوفان هي مصادر جيدة أخرى للألياف القابلة للذوبان.
يوصي خبراء التغذية بأن يستهلك البالغون ما بين 20 إلى 35 جرامًا من الألياف يوميًا، بما في ذلك 5 إلى 10 جرامات من الألياف القابلة للذوبان بالإضافة إلى تأثيرها الخافض للكوليسترول، تُساعد الألياف القابلة للذوبان على إنقاص الوزن على خفض مستوى الكوليسترول السيئ (LDL) وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد (HDL).
أحماض أوميجا 3 الدهنية
مع أن أحماض أوميجا 3 الدهنية لا تخفض مستوى الكوليسترول، إلا أن لها فوائد صحية أخرى للقلب، مثل خفض ضغط الدم المرتفع .
من الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية الجوز، وبذور الكتان، والأسماك الدهنية أو الزيتية (السلمون، والرنجة، وسمك القد، والماكريل).
بروتين مصل اللبن
لبروتين مصل اللبن فوائد صحية عديدة، منها خفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار وهو موجود في منتجات الألبان، ويمكن تناوله كمكمل غذائي.
المكسرات
الجوز، واللوز، والكاجو، والفول السوداني، والبقان، والمكاديميا، وأنواع أخرى من المكسرات، تساعد على خفض مستوى الكوليسترول السيئ (LDL) ورفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) كما تحتوي المكسرات على عناصر غذائية أخرى مفيدة للقلب.
زيوت صحية
يمكن للدهون غير المشبعة أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وتوجد هذه الأحماض الدهنية في الزيوت النباتية مثل زيت دوار الشمس والقرطم والكانولا ومن المصادر الجيدة الأخرى للدهون الصحية زيت الزيتون والمكسرات وزبدة المكسرات والأفوكادو.
فول الصويا
يمكن لفول الصويا وأطعمة الصويا، مثل التوفو، أن تساعد في خفض الكوليسترول الضار و الكمية الموصى بها من بروتين الصويا هي ٢٥ جرام يوميًا أي حوالي ٣٠٠ جرام من التوفو).
تتضمن بعض المشروبات التي يمكن أن تساعد في خفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL) ما يلي:
الشاي الأخضر
حليب الصويا
حليب الشوفان
عصير الطماطم
عصائر التوت
عصائر حليب النبات
المشروبات والمرطبات المدعمة بالستيرولات النباتية والستانولات
مشروبات مصنوعة من الكاكاو أو الشوكولاتة الداكنة