«بوتين» يطلق كاسحة «تشوكوتكا» النووية وأمريكا تختبر صاروخاً باليستياً عابراً للقارات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، عن بناء كاسحتين للجليد خلال إطلاق كاسحة “تشوكوتكا” النووية للمشروع 22220.
وقال بوتين خلال حفل إطلاق كاسحة الجليد النووية العالمية “تشوكوتكا”: “ستصبح كاسحة الجليد “تشوكوتكا” التي تعمل بالطاقة النووية هي كاسحة الجليد الرابعة في هذا المشروع، وهي كاسحة جليد تسلسلية، وقبل ذلك كانت هناك سفينة أخرى، بالإضافة إلى ذلك، يتم بناء سفينتين أخريين من نفس الفئة في حوض بناء السفن في منطقة البلطيق، “ياقوتيا” و”لينينغراد”.
ووصف بوتين، “إطلاق كاسحة الجليد النووية “تشوكوتكا” بأنها مرحلة مهمة في تطوير أسطول كاسحات الجليد الروسي”.
وقال: “سيتم إطلاق كاسحة الجليد النووية الجديدة “تشوكوتكا”. أهنئ الجميع على هذه المرحلة المهمة في تاريخ أسطول كاسحات الجليد الحديث لدينا، وبالطبع أشكر المتخصصين الذين يشاركون في هذا العمل على مسؤوليتهم واحترافيتهم العالية”.
وأكد الرئيس بوتين أن “تنفيذ خطط الطريق البحري الشمالي يعتمد على تعزيز أسطول كاسحات الجليد الروسيطن وأوضح أن “روسيا ستحدث البنية التحتية لموانئ القطب الشمالي والاهتمام بالطريق البحري الشمالي يتزايد من قبل الشركات الروسية والأجنبية”.
وأشار إلى أن “الاقتصاد الروسي يجب أن يتطور على أساس تقنياته الخاصة والحلول العلمية المتقدمة”، حسب وكالة سبوتنيك.
كاسحة الجليد النووية الروسية “تشوكوتكا”
أكبر وأقوى السفن التي تعمل بالطاقة النووية في العالم تم بناؤها بأمر من شركة “روساتوم” الحكومية، في سانت بطرسبورغ، في “مصنع البلطيق” التابع لشركة بناء السفن المتحدة هي السلسلة الرابعة، (الإنتاج الخامس على التوالي) لكاسحة الجليد النووية العالمية للمشروع 22220 تم إبرام عقد بناء كاسحة الجليد التي تعمل بالطاقة النووية بين “أتومفلوت” (جزء من شركة روساتوم الحكومية) و”مصنع بحر البلطيق” هو (جزء من شركة بناء السفن المتحدة) في أغسطس/ آب عام 2019 بناءً على نتائج المسابقة المفتوحة تم وضع بناء أساس كاسحة الجليد في ديسمبر عام 2020 ووفقًا لشروط العقد، يجب على شركات بناء السفن تسليم “تشوكوتكا” إلى العميل في ديسمبر 2026.الولايات المتحدة تختبر صاروخا باليستيا عابرا للقارات
أطلق فريق مشترك من أفراد قيادة القوات الجوية الأمريكية “سترايك” وطاقم جوي من البحرية “صاروخا باليستيا عابرا للقارات من طراز Minuteman III غير مسلح ومجهز بمركبات إعادة دخول متعددة”.
وبحسب موقع Vandenberg Space Force، “كان أفراد من سرب العمليات الاستراتيجية 625 من قاعدة “أوفوت” Offutt بولاية نبراسكا، على متن طائرة E-6B Mercury قد أطلقوا الصاروخ لإظهار موثوقية وفعالية نظام Air Launch Control System ACLS في 5 نوفمبر الساعة 11:01 بتوقيت المحيط الهادئ من قاعدة فاندنبرغ الفضائية بكاليفورنيا”.
وقال نائب قائد العملية دوريان هاتشر: “إن إطلاق الصاروخ التجريبي يجسد مدى جاهزية المهمة وخفة الحركة والاحترافية التي يتمتع بها أفراد طاقم فاندنبرغ وقيادة القوات الجوية والبحرية الأمريكية. وكل اختبار لهذا النظام الرادع في فاندنبرغ يؤكد على القدرات القوية التي تتمتع بها الدولة ويسلط الضوء على الدعم الذي لا غنى عنه الذي يقدمه طيارونا وحراس الأمن القومي”.
بدوره، قال الجنرال توماس بوسييه قائد قوات “سترايك” الجوية: “توضح هذه الاختبارات ما يجلبه طيارو (سترايك) إلى القتال إذا ما دعاهم الرئيس، والإطلاق الجوي يثبت قدرة صواريخنا البالستية العابرة للقارات على البقاء، حيث تعمل كدعم استراتيجي للدفاع عن أمتنا وعن الحلفاء والشركاء”.
وأضاف: “سافرت مركبة إعادة دخول الصاروخ الباليستي Minuteman III مسافة 4200 ميل تقريبا إلى موقع اختبار الصواريخ الباليستية التابع لقيادة الفضاء والدفاع الصاروخي للجيش الأمريكي الواقع داخل جمهورية جزر مارشال في جزيرة كواغالين المرجانية. وتدعم أجهزة استشعار موقع اختبار ريغان، بما في ذلك الرادارات عالية الدقة والقياسية، فضلا عن أجهزة الاستشعار البصرية والقياس عن بعد، بالحث والتطوير والاختبار وتقييم برامج الدفاع والفضاء الأمريكية. ولإجراء هذه الاختبارات، يجمع أعضاء فريق RTS بيانات الرادار والبيانات البصرية والقياس عن بعد في المرحلة النهائية من الرحلة لتقييم أداء النظام”.
وقال المقدم كاسيل رومفيلت: “يشرفنا أن نكون موقع الاصطدام الأرضي بعيد المدى الوحيد في البلاد والذي يوفر لشركائنا الاستراتيجيين بيئة آمنة وحقيقية في الاختبار من أجل التطوير المستمر لجهود تحديث الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. ويسهل هذا النطاق والاختبار الميزة الفنية للولايات المتحدة على الساحة الدولية، حيث يتمتع فريقنا بعقود من الخبرة يجعلنا أكثر فخرا بهذا الفريق الرائع”.
وبحسب الموقع، “يعد هذا الإطلاق التجريبي جزءا من الأنشطة الروتينية والدورية التي تهدف إلى إثبات أن الردع النووي للولايات المتحدة آمن وموثوق وفعال لردع تهديدا القرن الحادي والعشرين وطمأنة الحلفاء، وقد قامت الولايات المتحدة بأكثر من 300 اختبار من قبل، ولا علاقة للاختبار بالأحداث العالمية الحالية، على حد تعبير موقع قاعدة فاندنبرغ”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وروسيا صاروخ باليستي عابر للقارات كاسحة نووية کاسحة الجلید النوویة بناء السفن
إقرأ أيضاً:
الإمارات للألمنيوم تختبر تقنية لتعزيز سلامة الموظفين من الإجهاد الحراري
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عن اختبار تقنية مبتكرة قابلة للارتداء ضمن برنامجها السنوي "تغلب على الحرارة"، الذي يهدف للوقاية من الأمراض المرتبطة بالحرارة بين موظفيها خلال فصل الصيف.
وتشكل الأمراض المرتبطة بالحرارة خطراً على أي شخص يعمل في المناطق المكشوفة خلال أشهر الصيف الحارة في المنطقة، وتسبب الوفاة في حال عدم معالجتها.
ويعمل موظفو شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على مدار الساعة كل يوم من أيام السنة في بيئة صناعية تولد درجات حرارة عالية، ورغم ذلك، تُعدّ الشركة رائدة عالمياً في مكافحة الأمراض المرتبطة بالحرارة، حيث لم تُسجّل أي إصابة منذ عام 2021.
وتُجري شركة الإمارات العالمية للألمنيوم منذ عام 2022 تجارب على تقنيات مبتكرة قابلة للارتداء، تهدف إلى مراقبة الحالة الصحية للموظفين خلال فصل الصيف.
وتم تصميم هذه التقنيات الحديثة لتناسب البيئات الصناعية الصعبة، مثل المصاهر، حيث تعزز من دقة تحديد المواقع وتحسين الاتصال، مع إمكانية إرسال البيانات بشكل فوري ومستمر، ما يتيح للمشرفين وفرق السلامة الاطلاع السريع على الحالة الصحية، فيما تصدر هذه التقنية إشعارات تلقائية بفترات العمل والراحة في حال تجاوز درجة حرارة الجسم حد معين.
أخبار ذات صلةويُعد برنامج "تغلب على الحرارة" التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم مبادرة سنوية تمتد خلال أشهر الصيف لمكافحة الإجهاد الحراري والوقاية التامة من الأمراض المرتبطة بالحرارة ، فيما استمرت هذه المبادرة لأكثر من عقد من الزمان لرفع مستوى الوعي بين موظفي الشركة بالعلامات المبكرة للإجهاد الحراري لديهم ولدى زملائهم مع تمكينهم وتجهيزهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
إضافة إلى ذلك، وفّرت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم هذا العام وحدات تبريد الجسم في المراكز الطبية التابعة لها وبعض المناطق في مواقعها في جبل علي والطويلة، وتوفر هذه الوحدات تبريداً سريعاً لكامل الجسم دون أي تدخلات جراحية، وذلك لتعزيز السلامة وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ.
وأكد عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، حرص الشركة على تعزيز الجهود الجماعية للوقاية من الإصابات الناتجة عن الحرارة، إذ تم تحقيق نتائج ملموسة بفضل تضافر الجهود بين مختلف الفرق، معربا عن تطلعهم إلى مواصلة تطوير برنامج "تغلب على الحرارة" من خلال الاستفادة من أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة.
وتشمل حملة "تغلب على الحرارة" التي أطلقتها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، فحوصات للموظفين لقياس نسبة ترطيب الجسم قبل مناوبات العمل وخلالها، بالإضافة إلى منحهم فترات راحة منتظمة والاغتسال لتبريد الجسم.
وتنتشر مقصورات الاغتسال ووحدات الشرب وأجهزة الثلج ووحدات تكييف الهواء المتنقلة في مواقع الشركة لمساعدة الموظفين الحفاظ على برودة أجسامهم طوال اليوم.
المصدر: وام