تحليل.. السفيرة الأمريكية ستلعب دور الوساطة في كردستان - عاجل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد المحلل السياسي كاظم ياور، اليوم الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، ان زيارة السفيرة الأمريكية الى أربيل ولقاءاتها مع الأطراف الكردية وزعامات الأحزاب لغرض الوساطة وتقريب وجهات النظر.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الزيارة تأتي ضمن اهتمام الولايات المتحدة قبيل الانتخابات الرئاسية هناك، ولغرض حث الأطراف الكردية على الاتفاق بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات".
وأضاف أن "اللقاءات تهدف لتقريب وجهات النظر وإصلاح المشاكل بين الأحزاب الكردية وبين الديمقراطي والأطراف العراقية".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة ستلعب دور الوساطة بين الأطراف الكردية لحل عقدة تشكيل الحكومة".
وأجرت السفيرة الأمريكية ألينا رومانوسكي يوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، سلسلة لقاءات متتالية في أربيل مع رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الإقليم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "المباحثات تمحورت حول الإجراءات والتحضيرات المتعلقة بتشكيل الكابينة الوزارية الجديدة لحكومة إقليم كردستان".
وأضاف البيان ان "الجانبين اتفقا على أهمية التفاهم بين الأطراف السياسية للإسراع في الحكومة الجديدة، بما يمكنها من مواصلة عملها وتنفيذ مشاريعها الخدمية التي تلبي احتياجات عموم مواطني ومكونات إقليم كردستان".
وأوضح البيان أن "رئيس الحكومة شدد على ضرورة أن يستند تشكيل الحكومة على أصوات الأطراف السياسية المشاركة واستحقاقها الانتخابي، وأن تكون حكومة شاملة وقوية وموحدة".
من جهته استقبل رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، في مصيف صلاح الدين، السفيرة الأمريكية إلينا رومانوسكي، بحضور، القنصل العام الأمريكي في أربيل ستيف بيتنر.
وذكر المكتب الإعلامي، لبارزاني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "اللقاء بحث خطوات تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم والمفاوضات بين الأطراف السياسية، حيث أشار الرئيس بارزاني إلى أن الديمقراطي الكردستاني شكّل فريقاً للتفاوض مع الأطراف الأخرى حول تشكيل الحكومة المقبلة وتحديد أجندتها، وأكد على أن الحزب ليس لديه "فيتو" على أي جهة".
وكان الأكاديمي الكردي في جامعة السليمانية حكيم عبد الكريم، أكد الإثنين (4 تشرين الثاني 2024)، أن أحداث المنطقة المتسارعة تتطلب تشكيل حكومة سريعة داخل إقليم كردستان.
وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك خيارين لتشكيل الحكومة، أما أن يكون تشكيل الحكومة من قبل الديمقراطي والاتحاد الوطني، وهذا الخيار سيكون سهلا إذا ما اتفقوا".
وأضاف أن "الصعوبة في هذا السيناريو هو كيفية توزيع المناصب بين الحزبين، ونعتقد بأن الاتحاد الوطني يريد استلام منصب رئاسة الإقليم".
وأشار إلى أن "السيناريو الثاني هو تحالف بين الحزب الديمقراطي وحراك الجيل الجديد لتشكيل الأغلبية واستبعاد الاتحاد الوطني وهذا الخيار ضعيف ولا يمكن تطبيقه على الأرض لأسباب مختلفة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السفیرة الأمریکیة تشکیل الحکومة إقلیم کردستان بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
عاجل|ترامب يشعل معركة الصلب: رفع الرسوم إلى 50% لتعزيز الصناعة الأمريكية
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50%، مؤكدًا أن القرار يهدف إلى تعزيز مكانة صناعة الصلب الأمريكية.
وخلال زيارته لمصنع شركة "يو إس ستيل" في ولاية بنسلفانيا، قال ترامب: سنضيف زيادة بنسبة 25% على الرسوم الحالية، مما سيعزز بشكل أكبر قطاع الصلب في بلادنا".
وأوضح ترامب أن قراره جاء بالتزامن مع صفقة ضخمة مع اليابان تشمل استثمارات بمليارات الدولارات، مؤكدًا أن الاتفاق يضمن الحفاظ على السيطرة الأمريكية على المنشآت الصناعية الاستراتيجية.
الصفقة، وفق تصريحات ترامب، تمثل جزءًا من خطة أكبر لإعادة التوازن التجاري مع الدول التي تمتلك فوائض كبيرة في التبادل التجاري مع الولايات المتحدة.
تعود جذور القرار إلى مرسومين وقعهما ترامب سابقًا، ينصان على فرض رسوم "متبادلة" على الواردات، تبدأ بنسبة 10% وتصل إلى معدلات أعلى بناءً على عجز الميزان التجاري الأمريكي مع الدول المعنية.
ورغم دخول الرسوم حيز التنفيذ في أبريل، طلبت أكثر من 75 دولة التفاوض بدلًا من الرد بإجراءات مماثلة، ما أدى إلى تطبيق الرسوم الأساسية فقط لمدة 90 يومًا باستثناء الصين.
في تطور قانوني لافت، قضت محكمة التجارة الخارجية الأمريكية بأن ترامب تجاوز صلاحياته بفرض تلك الرسوم، وأمرت بتعليقها فورًا.
لكن المفاجأة جاءت سريعًا، حيث أعادت محكمة الاستئناف تفعيل الأوامر الرئاسية مؤقتًا في اليوم التالي، مستثنية بعض الرسوم مثل تلك المفروضة على السيارات والصلب والألمنيوم، والتي لا تزال سارية حتى إشعار آخر.
مع تصاعد التوترات التجارية وإجراءات الحماية الجمركية، يبقى السؤال الأهم:
هل تنجح هذه القرارات في إنقاذ صناعة الصلب الأمريكية أم أنها ستؤدي إلى حرب تجارية واسعة تُلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي؟
الأيام القادمة كفيلة بالكشف تأثير هذه الإجراءات على الأسواق والشراكات الاقتصادية الكبرى.