حزب الله: نتنياهو يرفض تحديد موعد لنهاية الحرب وهو أمام مشروع يتخطى غزة وفلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض تحديد موعد لنهاية الحرب وهو أمام مشروع يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط.
وأضاف نعيم قاسم أن نتنياهو يهدف من عدوانه على لبنان إلى 3 خطوات أولًا إنهاء وجود حزب الله وثانيًا احتلال لبنان ولو عن بعد.
وأفاد أمين عام حزب الله بأن الخطوة الثالثة التي يهدف إليها نتنياهو من عدوانه على لبنان هي العمل على تغيير خريطة الشرق الأوسط.
وصرح بأن لبنان أمام عدوان إسرائيلي يقول نتنياهو إنه لا يضع موعدا لنهايته لكن يضع أهدافا.
وأوضح أنه لم يعد مهما كيف بدأت الحرب وما الذرائع بل المهم أن لبنان تواجه عدوانا إسرائيليا.
وذكر نعيم قاسم أن نتنياهو قال للمبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إنه يسير في مشروع تغيير الشرق الأوسط وخطواته في لبنان إنهاء المقاومة واحتلال لبنان والعمل على خارطة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لاحتلال لبنان وإنهاء وجود حزب الله.
وفي السياق، أكد أمين عام حزب الله أن الحزب يقاوم في مواجهة العدو الإسرائيلي ويعمل لبناء الوطن في الواقع السياسي الداخلي وفي كل المؤسسات التي ترتبط بهذا الواقع.
وبين أن حزب الله "هيأ وجهز نفسه من كل النواحي لمواجهة العدو الإسرائيلي".
وأفاد بأن تل أبيب ستصرخ من الصواريخ والطائرات ولا يوجد مكان في إسرائيل ممنوع عليها والأيام آتية وما سيحصل سيكون أكثر، مؤكدا أن المقاومة قوية بإرادتها وباستمرارها رغم فارق الإمكانات العسكرية.
ومن جهة أخرى، أكد أمين عام حزب الله أن الحزب لا يبني على الانتخابات الأمريكية وهي بلا قيمة بالنسبة لهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام لحزب الله اللبناني بنيامين نتنياهو حزب الله اللبناني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط حزب الله
إقرأ أيضاً:
«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.