الإعلامية لويزة ناظور: مبادرة «الأسبوع العربي» تظهر الثراء الثقافي داخل النسيج الحضاري العربي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ثمنت الشاعرة والإعلامية الجزائرية بباريس لويزة ناظور إقامة تظاهرة «الأسبوع العربي» بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مشددة على أن هذه المبادرة المهمة من شأنها أن تظهر الثراء الثقافي داخل النسيج الحضاري العربي، وفي ذات الوقت تسهم في الحوار بين الثقافات من منبر باريسي وفي قلب منظمة اليونسكو.
وقالت الإعلامية الفرنسية من أصول جزائرية، في تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس، «أثمن هذه المبادرة المهمة التي من شأنها أن تظهر الثراء الثقافي داخل النسيج الحضاري العربي وفي ذات الوقت تسهم في الحوار بين الثقافات من منبر باريسي وفي قلب اليونسكو».
وأضافت «نحن هنا في اليونسكو نطمح أن يكون للأدب العربي منبرا للتعريف به وما هو إلا ثراء للإنسانية جمعاء»، مؤكدة أهمية تنظيم هذه التظاهرة الثقافية في باريس والتي تنبثق من اليونسكو، هذه المنظمة التربوية الثقافية العالمية وهو المكان الطبيعي الذي يستحقه بجدارة الأدب العربي الذي قدم الكثير للإنسانية.
وأشارت إلي أن هذه التظاهرة فرصة لكي تظهر كل دولة من الدول العربية خصوصيتها ومميزاتها في قلب الوطن العربي، وبما تتميز به من تراث ثقافي.
شاركت الإعلامية لويزة ناظور في ندوة حول الأدب العربي والرواية العربية، في إطار «الأسبوع العربي في اليونسكو»، سلطت خلالها الضوء على الأدب العربي الجزائري الغني والمميز، مشيرة إلى أسماء لامعة في الأدب العربي كوسيم الأعرج وأحلام مستغانمي، «وكثير من الشباب الذين يساهمون بخصوصيتهم الأدبية المستوحاة من الواقع الجزائري ومن عمق التاريخ والرمزية الجزائرية ليضيفون إلي الأدب العربي».
وخلال الندوة، أشادت بالمشاركة الجزائرية في هذا الحدث العربي المهم، وختمت بالقول: «أرى أن الحرف الجزائري، المعطر بشذى لغة الضاد، يعد جوهرة في تاج الأدب العربي ومرآة صادقة لروح الأمة وهويتها، ينسج من خيوط النضال والكفاح لوحة سردية فريدة، مازجا بين عبق التراث وجرأة التجديد»، مشيرة إلي أن بهذا المزيج الساحر من الأصالة والمعاصرة، يثري الأدب الجزائري المشهد الثقافي العربي الراهن الطامح للانفتاح على العالم، مجسدا غنى وتنوع ثقافتنا العربية وبعدها الإنساني.
يذكر أن «الأسبوع العربي» انطلقت فعالياته الاثنين الماضي بمنظمة اليونسكو بباريس، وهي تظاهرة ثقافية عربية تُقام لأول مرة في إطار اليونسكو، وذلك لتسليط الضوء على الثراء الثقافي والحضاري العربي وتنوعهما، وتعزيز مكانة الثقافة العربية في اليونسكو، وتعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادل، وتطوير شراكات جديدة بين الدول العربية ومنظمة اليونسكو والدول الأعضاء الأخرى.
وخلال هذا الحدث الثقافي، أقيمت العديد من الندوات عن اللغة العربية وأبرز الجهود الحكومية في دعم الأجندة الوطنية للغة العربية، وعن الأدب العربي، وعن التراث الثقافي غير المادي المشترك وحمايته. وبالتزامن مع هذه الندوات، أقيمت معارض ثقافية وفنية وموسيقية بمشاركة مصر والسودان والجزائر وتونس والمغرب واليمن وغيرها من الدول العربية المختلفة.
اقرأ أيضاً«العناني» يستعرض باليونسكو العصر الذهبي للعلوم في العالم العربي والتحديات الراهنة أمام البحث العلمي
فلسطين تطالب "اليونسكو" بعدم الصمت عن انتهاكات إسرائيل
عاشور: ترشيح «العناني» لمنصب مدير عام اليونسكو مثال للتنوع الثقافي الذي تجسده المنظمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليونسكو الأسبوع العربي الأسبوع العربی الأدب العربی
إقرأ أيضاً:
المملكة ترأس اجتماع الفريق العربي المعني بإعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني
رأست المملكة العربية السعودية الاجتماع الأول للفريق العربي المعني بإعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، بمشاركة ممثلي الأجهزة المعنية بالأمن السيبراني في الدول العربية، والأمانة العامة لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وتضمّن الاجتماع مناقشة مقترح الأهداف الإستراتيجية للمجلس القائمة على تعزيز التعاون والتضامن العربي في مجال الأمن السيبراني، واستعرض منهجية إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني التي تستهدف تحقيق أهداف المجلس الواردة في نظامه الأساسي المعتمد من قبل مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والمتضمنة الإسهام في الوصول إلى فضاء سيبراني عربي آمن وموثوق، يمكّن من تحقيق النمو والازدهار لجميع الدول الأعضاء، وتنمية وتوثيق التعاون، وتنسيق الجهود بين الدول العربية في جميع الجوانب المتعلقة بموضوعات الأمن السيبراني، والعمل على حماية مصالح الدول الأعضاء بالجامعة في المنظمات الدولية ذات الصلة بمجال الأمن السيبراني، من خلال التنسيق المشترك، وتوحيد الموقف العربي.
يشار إلى أن مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب يتألف من الوزراء العرب المعنيين بالأمن السيبراني، واعتُمد نظامه الأساسي بموجب قرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، ويعمل تحت مظلة مجلس جامعة الدول العربية، وتتضمن اختصاصاته رسم السياسات العامة ووضع الإستراتيجيات والأولويات التي من شأنها تطوير العمل العربي المشترك في الأمن السيبراني، والنظر في جميع موضوعات ومستجدات الأمن السيبراني على المستويات الأمنية والاقتصادية والتنموية والتشريعية، وكذلك إقرار الخطط العربية المشتركة في مجال الأمن السيبراني لتنفيذ السياسات والإستراتيجيات المقرة في المجلس.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب