قافلة جامعة الفيوم التنموية الشاملة تقدم خدمات طبية وتوعوية ل 1750 مواطنا بقرية أبوكساه مركز إبشواي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم، قافلة شاملة لخدمة أهالي قرية أبو كساه مركز إبشواى والقرى والعزب المجاورة لها بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة وكلية الطب، وكلية طب الأسنان، ومركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلى بالجامعة، ووحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وذلك بحضور د.أحمد جمال نائب منسق مبادرة حياة كريمة بالفيوم، وأ.
وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم والدكتور ياسر مجدى حتاته، رئيس جامعة الفيوم وإشراف الدكتور عاصم العيسوى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نجلاء الشربيني، القائم بأعمال عميد كلية الطب والدكتورة لمياء احمد إبراهيم، عميد كلية طب الأسنان، والدكتورة الشيماء احمد، وكيل كلية طب الأسنان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سامح عشماوي، وكيل وزارة الصحة بالفيوم.
صرح الدكتور عاصم العيسوي أن القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي وتقديم العلاج لعدد 1750 حالة من أهالي قرية أبوكساه والقرى المجاورة لها، حيث تم الكشف على 347 حالة في تخصص الباطنة 138 حالة أسنان و397 حالة أطفال و334 رمد، و344 حالة جلدية وعدد 190 حالة نسا.
وأضاف إلى أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة عقدت خلال القافلة اليوم حملة توعية بقضايا العنف ضد المرأة وشارك في التوعية د/نهير الشوشاني مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، ود/ بثينة يوسف فؤاد عضو اللجنة التنفيذية بالوحدة، وتناولت حملة التوعية لأهل القرية قضايا العنف ضد المرأة حيث تم مناقشة مظاهر العنف ضد المرأة في الريف المصري وكيفية التعامل مع العنف اللفظي على وجه التحديد وتاثير العنف اللفظي على تربية الأبناء، كما تم تناول ظاهرة الزواج المبكر وأسبابها والمفاضلة بين استكمال البنت للتعليم وبين الزواج في سن مبكرة، وتم مناقشة مشاركة المرأة في تكاليف الحياة وإدارتها لبيتها ماليا، كما قام الفريق بتوعية أهل القرية بأشكال العنف ضد المرأة ومدى تأثيرها على المرأة والأسرة والمجتمع وبلغ عدد السيدات والفتيات التي تم توعيتهم 170 فتاة وسيدة.
وأشار أن مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة شارك خلال فعاليات القافلة في توزيع عدد 50 بطانية على عدد من السيدات الأرامل والمستحقين وذلك بمناسبة قدوم فصل الشتاء.
وفى نهاية القافلة قدم أهالي القرية الشكر لجامعة الفيوم على الجهود المبذولة في القافلة.
جامعة الفيوم تنظم ندوة تثقيفية عن التهاب المفاصل وهشاشة العظام
4a569d82-76ea-4f0b-9a73-d1adbb3dad0a 5fc45fad-dd5b-46ef-b835-49226af9f16f 6cb25f2e-195b-41da-aa77-fff117730118 17b641f6-d0bd-4ed5-b1ed-b65628a8663d 21eb7607-1f45-4e5b-b866-cd24e602f4b4 25288fc7-cae4-425a-9ff5-74d0273a1cae 285251d5-fdb7-48b3-bfd3-9c2f03f95d4a a8ba334c-b3ad-49f8-8213-44b1fd8cd50b c9cb0301-cc19-4d20-a948-e10abe16804f c89cf85e-35d3-4a1a-9eef-220d46e23523 d547a471-f4a8-4b50-9603-091ac9644f29 e225f8c2-ba1f-46ae-b682-180e23fc3598 e21130f9-425d-40d7-a1ce-9f786af0c046 edfb7aa6-d09c-4962-9c39-868a68c01d8d
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم قافلة تنموية شاملة خدمات طبية قرية ابوكساه مركز أبشواي خدمة المجتمع وتنمیة البیئة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة بشأن استهداف قافلة إغاثة أممية بدارفور
الفاشر– قالت مصادر ميدانية للجزيرة نت، إن قوات الدعم السريع استهدفت قافلة مساعدات أممية كانت تنقل مواد غذائية إلى مدينة الفاشر، غربي السودان، مما أسفر عن سقوط قتلى وخسائر فادحة في الإمدادات الإنسانية.
وذكرت المصادر، أن الهجوم أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، منهم سائقو شاحنات ومساعدوهم، بينما تعرضت سبع شاحنات محملة بالذرة والزيت والعدس لأضرار جسيمة، مما يزيد من معاناة سكان مدينة الفاشر المحاصرين.
وفي تغريدة له عبر صفحته على فيسبوك، ندد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي بالهجوم، مؤكداً أن القافلة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي تعرضت للاستهداف في منطقة الكومة، بعدما رفض طاقمها تغيير مسارها أو إنزال الإغاثة خارج الفاشر.
وأشار إلى أن المليشيا نهبت الشاحنات التي لم تتعرض للحريق، مستغلة ضربات الجيش ضد قواتها للإيحاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة.
وأضاف مناوي أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تهدف إلى منع وصول المساعدات الإنسانية، حيث سبق أن تم استهداف مخازن برنامج الغذاء العالمي في الفاشر قبل أيام، لمنع تخزين المواد الإغاثية.
وفي المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع طيران الجيش باستهداف القافلة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين. وأشارت في بيان لها إلى أن الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعية المجتمع الدولي إلى محاسبة مرتكبي الجريمة.
إعلانوفي سياق متصل، قالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، إن القافلة كانت محتجزة منذ ثلاثة أيام قبل أن يتم إحراقها بالكامل أمس، متهمة قوات الدعم السريع بمحاولة تضليل الرأي العام عبر الادعاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة بطائرات مسيّرة.
وأوضحت التنسيقية في صفحتها على الفسبوك أن طبيعة الحريق تؤكد أنه كان بفعل مباشر على الأرض، وليس بضربات جوية، مشيرة إلى أن آثار الهجوم تحمل بصمات التخريب المتعمد باستخدام النيران والعبث الأرضي.
ونددت الحكومة السودانية بالحادثة، ووصفتها بأنها "جريمة متعمدة" تهدف إلى تعطيل جهود إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في الفاشر ومعسكرات النازحين.
وقال مكتب المتحدث باسم الحكومة، في بيان الثلاثاء، إن الهجوم أسفر عن تدمير عدد من الشاحنات التابعة للأمم المتحدة، وسقوط قتلى وجرحى من العاملين في القافلة، إضافة إلى إلحاق أضرار بالفرق الإنسانية التي كانت تحاول إيصال الإغاثة.
وأكدت الحكومة، أن الاعتداء يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويعكس محاولات متعمدة لتعطيل عمليات الإغاثة التي تنفذها الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأضاف البيان: "الحكومة إذ ترفض هذا السلوك الإجرامي الذي تمارسه المليشيا، تجدد التزامها الكامل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة".
وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن في 14 مايو الماضي عن تحرك قافلة تابعة له من منطقة الدبة بالولاية الشمالية إلى الفاشر، محملة بإمدادات غذائية وتغذوية.
وشدد البرنامج حينها على ضرورة تأمين وصول المساعدات بأمان، نظراً لأنها تمثل احتياجات حيوية للأشخاص الذين يواجهون خطر المجاعة.
وتقع منطقة الكومة على بُعد 80 كيلومتراً شرق مدينة الفاشر، على الطريق القاري الذي يربط شمال السودان بغربه، وتحدها من الجنوب والشرق محليتا كلمندو وأم كدادة، ومن الشرق ولاية شمال كردفان، بينما تحدها من الشمال والشمال الغربي محليتا المالحة ومليط.
إعلانوتضم المنطقة ثلاث وحدات إدارية رئيسية: الكومة، وساري أم هجيليج، والكبير وغبيبيش. ويعتمد معظم سكانها على الرعي والزراعة، حيث يشتهرون برعي الأغنام والإبل والضأن، وتخضع حالياً لسيطرة قوات الدعم السريع.