وجه مهرجان العلمين أنظار العالم إلى المدينة الساحرة الوليدة التي حلت محل حقول الألغام، لتحول مصر الخراب الذي صنعته القوى الاستعمارية الكبرى بالحرب العالمية إلى منطقة ترفيهية ثقافية فنية تحظى بمكانة كبيرة كمدينة للفنون والسلام.

مدينة العملين ليست المدينة الوحيدة التي بزخ نورها على خريطة الجمهورية الجديدة بالصحراء الغربية لمصر، والتي ظلت مهملة لسنوات ولا تحظى بجهود التنمية الحقيقية، تاركة الأغلبية من السكان حول شريان الدلتا الضيق، بل شملت مشروعات التنمية التي ركزت عليها الدولة أيضًا عدة مدن أخرى أبرزها «رأس الحكمة».

رأس الحكمة هي مدينة سياحية عالمية جديدة سيتم إضافتها إلى قائمة المدن السياحية المصرية خلال الفترة المقبلة، بعد استهداف الحكومة المصرية تطوير مدينة رأس الحكمة شرق مدينة مرسى مطروح، على غرار العلمين الجديدة.

موقع مدينة رأس الحكمة الجديدة

وتمتد المدينة الوليدة من منطقة الضبعة في الكيلو 70 بطريق الساحل الشمالي الغربي وحتى الكيلو 30 بمنطقة سيدي حنيش بطول 4 كيلو مترات على الشريط الساحلي وبعمق يصل إلى 4 كيلو مترات، إضافة إلى استهداف استغلال الظهير الزراعي في إنشاء تجمعات عمرانية جديدة.

وتشهد الآونة الأخيرة العديد من الجهود الحثيثة للدولة لتطوير العديد من المدن وإقامة المدن الجديدة، ضمن عدد كبير من المشروعات القومية التي انطلقت بداية من عام 2014، تستهدف تعظيم الاستفادة من ثروات مصر الزاخرة مع توفير فرص عمل جديدة وتحقيق طفرة تنموية غير مسبوقة على كافة المجالات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: راس الحكمة العلمين مرسى مطروح المشروعات القومية رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

” صوتُ الحكمةِ في زمنِ الفوضى “

صراحة نيوز- بقلم / العين فاضل محمد الحمود

على مِنبرِ البرلمان الأوروبي وقفَ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وتحدّث بصوتِ العقل والحكمة بموجَبِ المسؤولية الأخلاقية والشجاعة الحقيقيةالناطقة بصوتِ الحقّ البعيد عن المُداهنةِ والمُجاملةِ والتي وصفتْ المشهدَالسياسي على حقيقتهِ المُطلقةِ والتي تُشيرُ إلى خللٍ أخلاقي واضحٍ في النظامِالدولي يستوجبُ تحرّك الإدارة السياسية والأخلاق والضمير الدولي ليكونَتحذير جلالته واضحًا وقاطعًا عندما لَمسَ بلسانهِ حقيقة المشهد و قالَ ” أنالعالمَ بدأ يفقدُ جاذبيتهُ الأخلاقية ” خصوصًا بعد تراجعِ منظومة القيم فيالنظامِ العالمي وقُبولِ الصمت السلبي أمام جرائمٍ عُظمى أُرتكبتْ بحقِ أبرياءقطاع غزّة الذين خَفتَ صوت ألَمهم كحالِ من أتعبهُ الإستجداء ليُصبحَ مُتقبّلًاعلى قِبلةِ الموت لا يرى منَاصًا مما هو بهِ إلا هلاكه بعدما أوجعهُ الخذلانُ وباتَيرى بأُم عينه أنه لم يعُد يُحسبُ ضمنَ فئات الإنسانية فأصبحَ السلام مُجرّدكلامٍ يتشَدّقُ به مُن غُمستْ أياديهم بدماءِ الأطفال العُزّل والنساءِ المكلوماتوالرجالِ الذين قُلّدوا لباسَ القهر وقلّة الحيلة وهُنا كان كلامُ جلالتهِ الواضح عنوجوب إنهاء الإحتلال وإقامةِ الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس وأنأية حلولٍ غير ذلك لن تُفضي إلا لمزيدٍ من العُنفِ على مستوى الأمن العالميليزداد الأمر خطورة بعد وابل الهجمات الغير مبررة من قبل اسرائيل على ايرانوالتي أدت الى مزيد من التوتر والفوضى والقناعة المطلقة بأن استمرارية هذاالهجوم سيؤدي حتماً الى زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة برمتها ، خاصةً وأن هذه الهجمات قد باتت تشكل خرقاً واضحاً للأخلاقيات الانسانية ودافعاًحقيقياً لمزيد من العنف والعدوان .

إن مشاهدَ التجويعِ والتهجيرِ والإذلال باتت تُسكِنَ خنجرها في صدرِ الكرامةوالحقّ في الحياة الذي يتطلّب الإنطلاقَ بفعلٍ سياسي حقيقي بعيدًا عنالحديثِ المُفرغ الذي لن يُساهمَ في وقفِ نزيفِ الدم والوجع لذلكَ يستوجبُ علىالقيم المعهودة في الإتحادِ الأوروبي أن تقولَ كلمتها خصوصًا وأنها أصبحتْعلى المِحَك فإمّا أن تتحركَ بشكلٍ فاعلٍ أو أنها ستقبلُ التغوّل السياسي علىالضعفاء ،وهنا لابدّ على الجميع تحمّل مسؤوليتهِ بالتحرّكِ الفاعل وأن هذا هوالنهجُ الأردني الذي لم ولن يقبلَ الصمت ولم يقفْ على الحِياد فبقي المُلتزمَبالسلام والرافضَ للعُنف مُجابهًا بذلك الضغوطات الكبيرة التي عانى منها جرّاءثباتهِ.

إن المُتمعّنَ بحديثِ جلالته العظيم لا بدّ أن يَعي ويُدرك الفِكر العميق والوعيالدقيق لما يدورُ في ذهنِ جلالة الملك المُتمحص للمشهد والمُشخّص للحالةِوالقادر على إعطاء الحلول ليبقى جلالتهُ أيقونة السلام والداعي إلى التسامحِوالوئام وهنا يتضحُ فكرُ الأردن ونهجهُ القوي العتيد والليّن المُحب .

 

مقالات مشابهة

  • "ثورة 30 يونيو وبناء الجمهورية الجديدة" فى ندوة لمجمع إعلام أسيوط
  • رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة يتفقد أعمال تطوير محور التسعين الشمالي
  • محافظ أسيوط يتفقد مركز شباب مدينة ناصر الجديدة بتكلفة 30 مليون جنيه
  • تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية
  • وزير المجالس النيابية: مجلس الشيوخ شريك في بناء الجمهورية الجديدة وسند للدولة
  • محافظ الغربية يشهد توزيع دفعة جديدة من لحوم صكوك الأضاحي
  • شركة العاصمة الإدارية تحصد جائزة مبادرة المدينة الذكية
  • كامل الوزير: النقل والصناعة قاطرتا التنمية والعمران في الجمهورية الجديدة
  • مصر تبهر العالم .. اكتشاف مدينة أثرية جديدة في الشرقية
  • ” صوتُ الحكمةِ في زمنِ الفوضى “