تحليل لـCNN: عدم اليقين بشأن سياسة ترامب تجاه حرب أوكرانيا يحد من تفاؤل روسيا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تحليل من إعداد كلير سيباستيان من شبكة CNN
(CNN) -- عندما انتخب دونالد ترامب لأول مرة في 2016، كان الساسة الروس يحتسون الشمبانيا احتفالا بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
ووقتها اتُهمت روسيا باختراق اللجنة الوطنية الديمقراطية قبل عدة أشهر، وكان ترامب مشغولا برفض هذه الادعاءات ورفض انتقاد موسكو بحزم كما كان للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلاف تاريخي خطير مع منافسة ترامب، وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، بسبب ما رآه دورها في إثارة الاحتجاجات في روسيا في عام 2011.
وبالنسبة لروسيا، كان ترامب: جيدا، وكلينتون: سيئة.
وهذه المرة، حجب ضباب الحرب التي استمرت ما يقرب من 3 سنوات الصورة إلى حد ما.
ففي فبراير/ شباط، زعم بوتين بسخرية أنه يفضل فوز جو بايدن لأن تصرفاته أكثر "قابلية للتنبؤ"، وربما كان هناك أكثر من مجرد التصيد هنا.
وعلى الرغم من خطاب ترامب المتشدد تجاه أوكرانيا، ومعارضة مرشحه لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس الصريحة لإرسال المزيد من المساعدات العسكرية الأمريكية إلى كييف في مواجهتها للغزو الروسي، فإنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان ترامب سيقطع أو يستطيع قطع أموال المساعدات عن أوكرانيا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإدارة الأمريكية الانتخابات الأمريكية الجيش الأوكراني الجيش الروسي الحكومة الأوكرانية الحكومة الروسية جو بايدن دونالد ترامب فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.