العشوائية والتسيب تغزو السوق الأسبوعي بجماعة تمصلوحت :
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أضحى سوق تمصلوحت نموذجا للأسواق الأسبوعية بإقليم الحوز التى تعرف تسيبا وانفلاتا أمنيا من كل النواحى، بل إن الفوضى امتدت مظاهرها إلى المساحة الخارجية على جوانب الجماعة والقيادة المحلية فالسيارات والشاحنات المحملة بكل انواع الخضر والفواكه تقف في كل مكان، امام اعين السلطات فهل تتغاضى ام انها تعتمد ذلك،
فقد بات احتلال الملك العمومي واضحا للعيان ما يجعل المارة يتساؤلون اين دور القوات المساعدة المكلفة بتشطيب المحتلين للملك العمومي اين دورياتها المعتمدة فى كل الأسواق، ام انها خلقت جوا اخويا مع الخارقين؟؟؟
إن الوضع المأساوي الذي بات عليه سوق جمعة تمصلوحت، والفوضى الذي تعمه دليل علي انفلات امني واضح فالصورة التى وضعتها الجريدة معبرة عن ذلك الوضع، فهل يحق للدراجات النارية الدخول إلى ممر الراجلين متجاوزة إشارة المنع لتتمتع بحرية هائلة دون رقابة من الجهات المختصة، بل جعلها البعض وسيلة للنشل والسرقة داخل السوق، ولا ننسى انها سبب في تعطيل الدخول والخروج واختناق المرور بالسوق الذي له باب ومدخل واحد يدخل ويخرج منه الاف المواطنين.
وقد اعرب العديد من المواطنين عن قلقهم الدائم وتحملهم هاته المشاق كل يوم سوق، متحملين اعباء غلاء الأسعار والفوضى وانعدام الرقابة التى يتخبط فيها السوق الاسبوعي،
كما تجدر الإشارة كذلك إلى انعدام المرافق الصحية والمطارح الخاصة لوضع النفايات بالنسبة للزوار او الباعة ليجعلو لهم من كل مكان فى السوق مطرحا عشوائيا لطرح نفاياتهم العضوية او المحمولة.
بقلم : عبدالله زكرياء
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: الاحتلال الإسرائيلي يدفع بجماعة أبو شباب لمواجهة حماس في غزة
نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، تقريرا عن جماعة "ياسر أبو شباب" التي سلّحتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بغية قتال "حماس" في قطاع غزة المحاصر، بالقول إنّ: "الجماعة المعروفة بسمعتها السيئة في سرقة المساعدات، لا تحظى بشعبية بين الفلسطينيين".
وأبرز التقرير: "يبدو كمراهق يلعب دور الجندي، أكثر من كونه أمير حرب، وخوذته أكبر من رأسه، وبندقيته نظيفة جدا؛ وتطلق جماعته على نفسها "القوات الشعبية"، وهو اسم جليل لمجموعة يقودها أقل رجال غزة شعبية، فقد تبرأت منه عائلته".
"أبو شباب وعد بالإطاحة بحكم "حماس" في غزة، وهذا مجرد طموح، فليس لديه سوى بضع مئات من المقاتلين، مقارنة مع "حماس" التي لديها الآلاف" أردف التقرير نفسه، متابعا: "قوته ليست ضاربة، ومع ذلك وجد راعيًا قويا له".
وبحسب التقرير، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي كانت قد كشفت بداية الشهر الحالي، أنها زودت مجموعة أبو شباب ببنادق "إي كي-47"، ومنحتها رخصة للعمل في أجزاء من غزة تُعتبر محظورة على الفلسطينيين.
واسترسل: "إستراتيجية إسرائيل لدعم عصابة أبو شباب لا تقوم على طموح لتمكينه من حكم غزة في يوم ما، فهذا بعيد المنال، لكن الهدف هو تشجيع آخرين على أن يفعلوا مثل ما يقوم به ضد "حماس"، بشكل يقصقص من سلطة الحركة على القطاع"؛ فيما تعلٍّق المجلة بالقول إنّ: "تاريخ إسرائيل في غزة يقول عكس هذا، وربما تنقلب الخطة رأسًا على عقب".
وأوردت: "ظلت الشائعات تنتشر حول الدعم الإسرائيلي لأسابيع، ثم أكدها النائب المعارض ووزير الدفاع السابق، أفيغدور ليبرمان؛ بينما يصف "أبو شباب" نفسه بأنه وطني فلسطيني يقبل الدعم الإسرائيلي".
إلى ذلك، أبرز التقرير نفسه: "أبو شباب وجد فرصة بعد هجمات تشرين الأول/أ كتوبر 2023، حيث قالت الأمم المتحدة إنه الجاني الرئيسي في عمليات سرقة المساعدات الإنسانية من قوافل المساعدات في العام الماضي".
"قام المسلحون العاملون معه بنصب كمائن للشاحنات المحمّلة بالمساعدات وقتلوا عددًا من السائقين. ويصفه بعض الداعمين له بأنه "روبن هود غزة"، حيث يسرق المساعدات لتقديمها للمحتاجين. ولكنه بعيد عن هذا الوصف، فقد قامت مجموعته بتخزين المسروقات، أو إعادة بيعها بأسعار كبيرة، وبدون تقديم أي مساعدات للمحتاجين في غزة" وفقا للمجلة البريطانية.
وتعلّق المجلة بأنّ: "دوافع أبو شباب القذرة مفهومة، فهو ليس أيديولوجيا ولا خيّرا، وتعاونه مع إسرائيل في وقت أصبحت فيه إسرائيل المسار الوحيد للمساعدة هو الخطوة المنطقية"، مشيرة إلى أنّ: "تجربة إسرائيل في الثمانينيات من القرن الماضي، مع "المجمع الإسلامي" في غزة، ندمت عليها لاحقًا بعدما خرجت منه حركة المقاومة الإسلامية، "حماس". وعادة ما يكون عدو عدوك… عدوك أيضًا".
أيضا، ترى المجلة أنّ: "اعتماد إسرائيل على مجموعات كهذه هو إدانة لإستراتيجيتها، أو لغيابها في الوقت نفسه. فقد رفض نتنياهو الحديث عمن سيحكم غزة بعد الحرب، ورفض أي دور للسلطة الوطنية الفلسطينية التي تدير أجزاء من الضفة الغربية".