حذر الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي عضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، من التداعيات الخطيرة للقوانين الجديدة التي أقرها الكنيست الإسرائيلي، والتي تستهدف بشكل مباشر النسيج الاجتماعي الفلسطيني.

الكنيست الإسرائيلي

وأضاف مهران لـ صدى البلد، أن المصادقة على قوانين ترحيل عائلات الفلسطينيين واحتجاز الأطفال يمثل تصعيداً خطيراً في سياسات الاحتلال العنصرية، مشيراً إلى أن هذه التشريعات تتعارض بشكل صارخ مع المواثيق والمعاهدات الدولية.

وأوضح أن الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية، والذي وصف الاحتلال الإسرائيلي بغير المشروع، يجعل من هذه القوانين باطلة من أساسها، مؤكداً أن سلطة الاحتلال غير الشرعية لا يمكنها إصدار تشريعات قانونية.

وفي تفصيل دقيق للانتهاكات القانونية، كشف الخبير الدولي أن قانون ترحيل العائلات الفلسطينية إلى قطاع غزة لفترات تصل إلى عشرين عاماً يشكل خرقاً فادحاً للمادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر بشكل قاطع العقوبات الجماعية وتدابير الترهيب.

وفيما يتعلق بقانون احتجاز الأطفال، شدد على أن هذا الإجراء يتناقض بشكل صارخ مع اتفاقية حقوق الطفل، التي تمنع الاحتجاز التعسفي للقاصرين، محذراً من أن هذه الممارسات قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وفقاً لنظام روما الأساسي، والتزامات قوة الاحتلال تتمثل في حماية المدنيين وليس إصدار قوانين تنتهك حقوقهم الأساسية، مؤكداً أن هذه الممارسات تستدعي تفعيلاً فورياً لآليات المساءلة الدولية.

الكنيست يصادق على قانون لطرد أقارب منفذي الهجمات في إسرائيل اهتمام البابا تواضروس بتعميق العلاقات.. زيارة مطران الكنيسة الأرمنية لـ القبطية بقبرص|صور

و انتقد مهران بشدة حالة الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات، معتبراً أن هذا الموقف يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في سياساتها العنصرية، داعياً إلى فرض عقوبات اقتصادية وسياسية رادعة، معرباً عن استيائه من بطء إجراءات التحقيق في الجرائم الإسرائيلية، مطالباً المحكمة بتسريع وتيرة التحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة.

ودعا إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية لوقف هذه الممارسات غير القانونية، مشدداً على أن حماية حقوق الإنسان الفلسطيني ليست مسؤولية طرف بعينه بل هي مسؤولية المجتمع الدولي بأسره.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنيسة الكنيست الإسرائيلي محكمة العدل الدولية الاحتلال سياسات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

سرطان الكبد.. 14 علامة مبكرة تنذر بخطر خفي

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، 14 عَرَضًا من الأعراض التي تسبب الإصابة بسرطان الكبد، عوامل الخطر منها، وفقا لـ"very well health".

أعراض سرطان الكبدالعديد من الأعراض الشائعة لسرطان الكبد ليست مقتصرة على هذا المرض، فمعظم الأعراض لا تظهر إلا في المراحل المتأخرة من المرض، عند ظهور ورم في الكبد، ويتيح التشخيص المبكر للأعراض، الحصول على العلاج في الوقت الذي يكون فيه أكثر فعالية، وتشمل الأعراض الشائعة لسرطان الكبد ما يلي:

فقدان الوزن غير المبرر. - فقدان الشهية. شعور بالامتلاء الشديد بعد تناول وجبة صغيرة. - ألم في الجزء العلوي من البطن (البطن) على الجانب الأيمن أو بالقرب من لوح الكتف الأيمن. - الشعور بالامتلاء أو وجود كتلة تحت الأضلاع على الجانب الأيمن بسبب تضخم الكبد. - الشعور بالامتلاء أو وجود كتلة تحت الأضلاع على الجانب الأيسر بسبب تضخم الطحال.- الغثيان أو القيء. - تورم أو انتفاخ في البطن. - اليرقان (اصفرار الجلد والعينين). - مثير للحكة. - حمى. تضخم الأوردة في البطن. - كدمات أو نزيف غير طبيعي. - البول الداكن. براز شاحب.ما الذي يسبب سرطان الكبد؟يحدث سرطان الكبد عندما يتغير الحمض النووي للخلية ليصبح سرطانيًا، ويحتوي الحمض النووي على الجينات التي تُرشد الخلايا إلى النمو والتكاثر والموت. تبدأ خلايا الكبد غير الطبيعية بالتكاثر بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وتعيش لفترة أطول من المفترض، ويمكن أن تنتشر خلايا الكبد السرطانية هذه إلى الأنسجة المحيطة، ثم تنتقل في النهاية إلى أجزاء أخرى من الجسم.قد يكون لسرطان الكبد أسباب وراثية أو جينية لا يمكن التحكم بها، ويمكنك تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد من خلال فهم عوامل الخطر الشائعة والعمل على تغييرها لتقليل احتمالية إصابتك بالمرض.عوامل الخطر لسرطان الكبدوجود عوامل خطر لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان الكبد، ولكنه يزيد من احتمالية حدوثه، ومن الممكن أيضًا الإصابة بسرطان الكبد دون وجود أي عوامل خطر معروفة، ويمكن للعوامل التالية أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد: - زيادة الوزن أو السمنة- عدوى فيروس التهاب الكبد ب (HBV) طويلة الأمد - عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي سي (HCV) طويلة الأمد- تدخين السجائر - شرب الكحول- تليف الكبد (تندب واسع النطاق في الكبد ناجم عن مرض طويل الأمد أو إصابات) - الإفراط في تعاطي الكحول - مرض الكبد الدهني غير الكحولي (نوع من أمراض الكبد لا يسببه الكحول) - السكري- تناول الأطعمة التي تحتوي على الأفلاتوكسين B1 (فطر ينمو على الأطعمة، مثل الذرة والمكسرات، التي تم تخزينها في أماكن حارة ورطبة. يزيد وجود إحدى الحالات الطبية والوراثية التالية من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وتشمل هذه الحالات ما يلي: - داء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي (مرض وراثي يسبب تراكم الحديد الزائد) - مرض تخزين الجليكوجين (حالة نادرة تتداخل مع الطريقة التي يستخدم بها الجسم الجليكوجين ويخزنه ، وهو شكل من أشكال السكر أو الجلوكوز )- نقص ألفا -1 أنتيتريبسين (مرض وراثي ناتج عن نقص البروتين الواقي ألفا-1 أنتيتريبسين)- البورفيريا الجلدtarda (مجموعة نادرة من الأمراض التي تتطور بسبب مشاكل في عملية تكوين خلايا الدم) - مرض ويلسون (اضطراب وراثي يؤدي إلى وجود كميات زائدة من النحاس في الجسم

مقالات مشابهة

  • بعد البيان الثلاثي.. خبير قانوني: خطوة نحو كسر الصمت الدولي على جرائم إسرائيل في غزة
  • خبير سياسي: إسرائيل تنفذ مخططها لتقسيم غزة بشكل نهائي ودائم
  • مأساة إنسانية جديدة.. استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة في قطاع غزة
  • الزمالك يستعرض المبالغ المالية التي دفعت للمحاكم الدولية
  • السعودية تدين بشدة التصعيد الإسرائيلي في غزة وتحذر من كارثة إنسانية
  • مجدي عبد الغني: اتحاد الكرة لا يطبق لوائح الاتحاد الدولي بشكل كامل
  • العفو الدولية تدعو إلى التحقيق في الضربات الجوية الأمريكية باليمن التي خلفت عشرات القتلى من المهاجرين
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: توقف سيارات الإسعاف يهدد بكارثة صحية في غزة
  • سرطان الكبد.. 14 علامة مبكرة تنذر بخطر خفي
  • خبير يقرأ شفاه غوارديولا ويكشف الكلمات الصادمة التي قالها لحارس كريستال بالاس