دراسة أمريكية تكشف أسباب اختلاف حرق الدهون من شخص لآخر
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أفادت دراسة أمريكية أن أفضل حرق للدهون وسرعة لنبضات القلب، أثناء ممارسة التدريبات الرياضية حيث تختلف من شخص لآخر، وفي كثير من الأوقات، لا تتفق مع المعدلات التي تحددها أجهزة التدريبات الرياضية الإلكترونية التي تتوافر في الأسواق.
وتوصل فريق بحثي من كلية طب إيشان ماونت سايناي بالولايات المتحدة أن الاختبارات الإكلينيكية للتدريبات الرياضية، التي تعتمد على قياس الاستجابة الفسيولوجية الفردية لكل شخص عند ممارسة الرياضة، ربما تكون أفضل وسيلة لمساعدة الأفراد على تحقيق أهدافهم فيما يتعلق بـ حرق الدهون وبالتالي إنقاص الوزن.
وتقول هانا كيتيل الباحثة في كلية طب إيشان ماونت سايناي إن "الأشخاص الذين يفضلون إنقاص أوزانهم أو فقد الدهون يهتمون بمعرفة معدل التدريبات اللازم لتحقيق أقصى حرق للدهون في أجسامهم"، مضيفة أن أجهزة التدريبات الرياضية عادة ما تحدد معدلات حرق دهون، اعتمادا على مؤشرات قياسية مثل السن، والنوع، وسرعة نبضات القلب.
وحققت الدراسة عن 26 شخصا كانوا يمارسون التدريبات الرياضية في إطار التجربة، مع قياس سرعة نبضات القلب الخاصة بهم، لتحديد درجة المجهود الفعلية التي يتعين عليهم القيام بها من أجل حرق الدهون بالوتيرة المطلوبة.
وتبين من الدراسة أن معدل المجهود الفعلي الذي يتعين على كل شخص القيام به من أجل حرق الدهون، لا يتفق دائما مع المؤشرات القياسية المسجلة في أجهزة التدريبات الرياضية، ويهدف الباحثون إلى تحديد ما إذا كانت ممارسة برامج رياضية فردية تناسب كل شخص على حدة، يمكن أن تساعد في تحسين الحالة الصحية في حالة بعض الأمراض المزمنة مثل السكري والسمنة وأمراض القلب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة أمريكية حرق الدهون ممارسة الرياضة مؤشرا انقاص الوزن الدهون الاختبارات التدریبات الریاضیة حرق الدهون
إقرأ أيضاً:
الكلاب بديلاً..! دراسة تكشف عن سبب عزوف الغرب عن الإنجاب
أصبح التخلي عن ضغوط وتكاليف إنجاب طفل من أجل كلب أو اثنين من الحيوانات الأليفة، عيارا اجتماعيا في المجتمع الغربي، مع تزايد ملكية الكلاب حتى مع استقرار معدلات المواليد وانخفاضها.
ففي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ومعظم أنحاء أوروبا، يمتلك ما بين ثلث ونصف الأسر كلبا واحدا على الأقل.
ومع تزايد هذا العدد تدريجيا، تشهد معظم الدول انخفاضا مطردا في الخصوبة، من المتوقع أن يعرض حجم السكان للخطر في العقود القادمة.
ونقلت مجلة “ساينس أليرت”، نظرية نشرت مؤخرا من قبل عالمي السلوك لورا جيليت وإينيكو كوبيني في جامعة إيتفوس لوراند في المجر، حيث استكشفت الأسباب الثقافية الكامنة وراء هذا التوجه، وما يعنيه لمفهوم الأسرة في المستقبل.
في الماضي، ربما كانت هذه العلاقة نفعية إلى حد كبير، تهيمن عليها سلوكيات متبادلة المنفعة، مما منح كل منهما أفضلية في الصيد والحماية.
ويقول كوبيني: “نود أن نشير إلى أنه، خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن أقلية صغيرة فقط من مالكي الكلاب يعاملون حيواناتهم الأليفة كأطفال بشر”.
وأضاف: “وبعد مراجعة شاملة للأدبيات المتعلقة بهذا الموضوع، يجادل جيليت وكوبيني بأن رغبتنا القوية في الحب والدعم لا تقتصر على نوع محدد، فالكلاب والأطفال ليسوا متنافيين، فهناك مساحة كبيرة لكليهما في قلوبنا، إن لم يكن في جيوبنا”.
وقالت جيليت: “على الرغم من اعتماد الكلاب الشديد على مقدمي الرعاية وتعلقها بهم، إلا أن الالتزامات المرتبطة بامتلاك كلب، في نظر الكثيرين، تظل أقل إرهاقا من رعاية الأطفال”.
وأضافت: “إذا أضفنا إلى ذلك المخاوف بشأن طبيعة العالم الذي نتركه للأجيال القادمة، والشعور بالوحدة لدى الآباء – وخاصة الأمهات – في خضم تغير هياكل الأسرة، والضغوط على النساء العاملات، فإن إنجاب الأطفال يعد استثمارا قلما يرغب الناس في القيام به في العالم الغربي”.
ولخص الباحثون في تقريرهم: “يمكن أن تتعايش تربية الكلاب مع تربية الأطفال، مما يعزز فكرة أن البشر ربما تطوروا لرعاية الآخرين بغض النظر عن جنسهم”.
وختم المقال: “ومع تقدم المجتمع في السن ومواجهة المزيد من الناس لوباء العزلة، الذي يهدد صحتنا وسلامتنا العقلية، من المهم أن نعرف أن الكلاب لا تحل محل الأطفال”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب