الكشف عن المرشح الأبرز.. من يختار ترامب لمنصب وزير الخارجية؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
نقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين قولهما إن المرشح الأبرز لوزارة الخارجية في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب هو السفير الأميركي السابق في ألمانيا ريتشارد غرينيل.
وقال المصدران إن غرينيل قدم المشورة لترامب بشأن السياسة الخارجية خلال الحملة ومن المرجح أن يركز على الدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا.
ويترقب العالم معرفة أهم الأسماء التي سيعتمد عليها ترامب بعد تسلمه المنصب في يناير المقبل.
ومن أبرز الأسماء المتداولة جيه دي فانس، إيلون ماسك، وكينيدي جونيور.
وكشفت حملة ترامب عن خطط طموحة ليومه الأول في المنصب، تتضمن تغييرات كبيرة في مجالات الهجرة والطاقة والسياسة الخارجية.
ووفقًا لتقرير نشرته "ذا هيل"، يعتزم ترامب العودة إلى سياسات صارمة ضد الهجرة، حيث يسعى إلى إطلاق "أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أميركا" وإعادة العمل بسياسات الحدود التي طبقتها إدارته الأولى.
وعلى صعيد الطاقة، يركز ترامب على تعزيز إنتاج النفط وإلغاء القيود البيئية التي فرضتها إدارة بايدن، متعهدًا بتعزيز سياسات تهدف إلى دعم الصناعات التقليدية للطاقة على حساب التحول إلى الطاقة النظيفة.
وفي السياسة الخارجية، تعهد ترامب باتباع نهج "أميركا أولاً"، مشددًا على رغبته في إنهاء الحروب ومنح الأولوية للمصالح الأميركية، معربًا عن نيته إنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا من خلال ما وصفه بتسوية حاسمة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تتراجع.. توقف احتجاز فئات من المهاجرين في القطاعات الحيوية
أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب أصدرت تعليمات جديدة لهيئة تطبيق قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) بوقف احتجاز المهاجرين غير الشرعيين العاملين في قطاعات الزراعة والفنادق والمطاعم.
وجاء في نص الأمر، الذي تسلمته المكاتب الإقليمية للهيئة، تعليق جميع التحقيقات والعمليات التي تؤثر على الوظائف في هذه القطاعات، مع استمرار التحقيق في قضايا الاتجار بالبشر، وغسيل الأموال، وتهريب المخدرات.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تعكس مخاوف داخل الإدارة من أن الحملة الصارمة على الهجرة غير الشرعية قد تضر بالاقتصاد الأمريكي، لا سيما القطاع الزراعي الذي يعتمد بشكل كبير على العمالة المهاجرة.
وكان ترامب دعا منذ توليه الرئاسة في يناير إلى تنفيذ سياسة هجرة أكثر صرامة، مهدداً بأكبر حملة ترحيل في تاريخ البلاد، لكن التطورات الأخيرة تظهر توازناً بين فرض النظام وحماية القطاعات الاقتصادية الحيوية.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه مدن أمريكية عدة، أبرزها لوس أنجلوس، احتجاجات واسعة ضد سياسات الهجرة لإدارة ترامب، مما دفعه إلى نشر الحرس الوطني في الولاية.