تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتاح المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للجهاز الهضمي والكبد و الأورام، والذي تنظمه الجمعية العالمية لجراحة الجهاز الهضمي والكبد و الأورام في مصر لأول مرة خارج أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، وذلك خلال الفترة من (7-9) نوفمبر الجاري.


وفي كلمته أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية توجه تركيزها نحو تعزيز الصحة العامة وتطوير خدمات الرعاية الصحية، لاسيما بمجالات أمراض الجهاز الهضمي والأورام، لافتًا إلى أن فوز مصر باستضافة هذا المؤتمر يجعلها محط أنظار العالم نظرًا للنجاح الذي تحققه في مختلف المجالات العلمية، ويساهم في تعزيز مكانة مصر على الخريطة الطبية العالمية

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، أن وزارة الصحة تحرص على تنفيذ استراتيجيات شاملة لمعالجة القضايا الصحية، بما في ذلك التشخيص المبكر وبروتوكولات العلاج الفعالة، فضلا عن خطتها في التوسع بنشر برامج التوعية والوقاية بين الأسر المصرية، موضحًا أنه لا تزال الوقاية الأولية والثانوية أساسية في خفض معدلات الإصابة، مستعرضًا إنجازات "الصحة"، والتي أطلقت المرحلة الأولى من الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية تحت مظلة "المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة"، وذلك للكشف عن السرطان بمراحله المبكرة، بهدف الحد من الإصابة بالسرطان وتخفيف العبء المالي على الحالات في المرحلة المتأخرة، ويستفيد من المبادرة أكثر من 3 ملايين مواطن.

وأكد "عبدالغفار" إلتزام وزارة الصحة بتحسين خدمات الرعاية الصحية وضمان الوصول إلى أحدث التقنيات الطبية وتوفير برامج التدريب لفرق الرعاية الصحية، ويشمل ذلك المبادرات التي تهدف إلى تثقيف الأطباء حول أفضل الممارسات في إدارة أمراض الجهاز الهضمي والسرطانات، والتي تعد ضرورية لتحسين نتائج المرضى.

و ثمّن "عبدالغفار" الجهود الدولية التعاونية في مجال البحث الطبي والتقنيات الجراحية، منوهًا على أهمية هذا التعاون في تقدم المنظومات الطبية وتعزيز معايير الصحة العالمية، مسلطًا الضوء على أن الحكومة المصرية ملتزمة بشدة بالتنمية البشرية، وتدرك أن السكان الأصحاء هم حجر الزاوية للتقدم المستدام، وتعكس الاستثمارات في البنية التحتية للرعاية الصحية وبرامج التدريب، الأمر الذي يضمن أن نظام الرعاية الصحية قادر على تلبية احتياجات المواطنين بشكل فعال.

وفي كلمته، رحب الدكتور أيمن عاشور بضيوف مصر من العلماء والخبراء والمتخصصين المشاركين في المؤتمر، مشيرًا إلى أن فوز مصر باستضافة هذا المؤتمر يؤكد على ثقة العالم في قدراتها واستقرارها، كما يعكس التقدم الملحوظ الذي تحققه في مختلف المجالات وخاصة المجالات الطبية، معربًا عن سعادته بالتواجد مع هذا التجمع العلمي الكبير، في واحد من أبرز الأحداث العلمية الطبية الهامة.

واستعرض الدكتور أيمن عاشور مساهمة المستشفيات الجامعية في مجال زراعة الأعضاء، وخاصة زراعة الكبد والكلى، مشيرًا إلى أن أول عملية زرع كلى في مصر تمت فى مستشفي جامعة المنصورة خلال عام 1976 على يد الدكتور محمد غنيم، وتبعتها حالة أخرى في نفس العام بمستشفى قصر العيني، وهو وقت ليس بعيد عن أول عملية زراعة في العالم تمت في مدينة بوسطن الأمريكية، ثم تتابعت الحالات بعدها في مختلف المستشفيات الجامعية المصرية، ما يدعونا للفخر بقدرات علمائنا.

وأوضح الوزير أن عمليات زراعة الأعضاء تحتاج الكثير من الجهد في الفهم والإتقان لتطوير البرامج الخاصة بها، منوهًا  للجهود التي بذلتها المستشفيات الجامعية بقيادة الجراحين المصريين ومنهم الدكتور ياسين عبدالغفار، والدكتور ناجي حبيب، والدكتور مدحت خفاجي، وغيرهم.

ولفت الدكتور عاشور إلى أن المؤتمر يمثل فرصة كبيرة للتبادل العلمي والمعرفي بين خبراء الطب والجراحة على مستوى العالم فى مجال هام لصحة الإنسان كأمراض الجهاز الهضمي والكبد و الأورام، واستخدام الروبوتات والمناظير في الجراحات المختلفة، وقدم التهنئة للدكتور محمد عبدالوهاب لانتخابه رئيسا للجمعية، وتقلده هذا المنصب الرفيع، معربًا عن تمنياته للمؤتمر بالنجاح وأن تسفر جلساته النقاشية عن نتائج علمية مُثمرة.

ومن جانبه، أشار البروفيسور ألفريدو جوجليمي رئيس الجمعية، إلى أهمية نقل المعرفة العلمية بين مختلف دول العالم حتى تعم الفائدة، وللتعرف على أحدث التطورات التي يُتوصل إليها في مختلف التخصصات التي تخدم صحة وحياة الإنسان، كما قلد البروفيسور ألفريدو الدكتور عبدالوهاب رئاسة الجمعية اعتبارًا من هذا العام.

ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد عبدالوهاب رئيس الجمعية العالمية لجراحة الجهاز الهضمي والكبد والأورام المنتخب "2024" ورئيس المؤتمر، عن شكره وامتنانه للدولة المصرية والحضور من وزراء الصحة والتعليم العالي والخبراء المحليين والدوليين لتشريفهم المؤتمر والمشاركة بخبراتهم بهذا المجال الحيوي، والذي يؤكد أن مصر ذات بنية قوية بكافة المجالات وعلى رأسها المجال الطبي.

لافتًا إلى أن اختيار مصر لهذا الحدث يعكس أهمية تاريخها العريق وحضارتها الكبيرة، ودورها في المجال الطبي، مُقدمًا الشكر لاختياره رئيسُا للجمعية، ومثمنًا دور الرعاة والداعمين للمؤتمر.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم تكريم الوزراء الدكتور خالد عبدالغفار، والدكتور أيمن عاشور، والدكتور محمد عبدالوهاب رئيس المؤتمر، نظرًا لجهودهم المبذولة ودعمهم بالمجال الصحي.

جدير بالذكر أن حجم المشاركة العالمية في المؤتمر يبلغ حوالي 40 دولة مُمثلة في 120 بروفيسور في كافة التخصصات الجراحية للجهاز الهضمي والأورام، ويتضمن في فعالياته تقديم أكثر من 300 محاضرة في 40 جلسة علمية، وذلك على مدار ثلاثة أيام.

وينافش المؤتمر في جلساته أمراض وأورام الكبد المختلفة، والجديد في زراعة الكبد، وأيضًا علاج أورام البنكرياس والقنوات المرارية، وعلاج أمراض القولون المختلفة، فضلًا عن بحث استخدام الروبوت والذكاء الاصطناعي في العمليات الدقيقة.

شارك في المؤتمر الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور إبراهيم صابر رئيس مجلس أمناء جامعة حورس، والدكتور محمد ربيع رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، والدكتور طارق إبراهيم سكرتير عام المؤتمر، وأعضاء اللجنة التنفيذية للجمعية.

1000414353 1000414350 1000414356 1000414344 1000414341 1000414347 1000414335 1000414332 1000414338 1000414323 1000414326 1000414329 1000414320

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استراتيجيات الأمريكية التشخيص المبكر التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي الجهاز الهضمي والكبد الدكتور أيمن عاشور الدكتور خالد عبدالغفار الروبوت الروبوتات الدکتور أیمن عاشور الهضمی والکبد الرعایة الصحیة الجهاز الهضمی الدکتور محمد رئیس مجلس فی مختلف ا إلى أن رئیس ا

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للتنمية» يشارك في افتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني

عمّان (الاتحاد)

بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، شارك صندوق أبوظبي للتنمية، ممثلاً في محمد سيف السويدي، مدير عام الصندوق، بحفل افتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني «المستشفى الافتراضي»، والذي تم تنفيذه في إطار جهود المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في الأردن، بتمويل من منحة دولة الإمارات لدعم المشاريع التنموية الخاصة بالبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي للحكومة الأردنية (2023 - 2025) والتي يديرها الصندوق بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 1.5 مليار درهم.
ويهدف مركز الصحة الرقمية الأردني إلى ربط المنشآت الطبية عبر منصة رقميّة موحّدة، وإنشاء نظام متكامل لإدارة السجلات إلكترونياً، مما يسهم في تعزيز جاهزية القطاع الصحي لتقديم خدمات الرعاية عن بُعد، وفق أعلى معايير الجودة. 
ويُعد إنشاء المركز خطوة محورية تدعم تطوير البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي في الأردن، لاسيّما أنه يُنفّذ ضمن إطار شراكة استراتيجية إماراتية - أردنية، من خلال شركة «بريسايت» الإماراتية المختصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الأردنية.
وبهذه المناسبة، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، عن بالغ شكره وتقديره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مثمناً الشراكة مع دولة الإمارات الشقيقة التي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الحريصَين على تعزيز آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية، لا سيّما في مسارات التنمية المُستدامة، وبما يحقق تطلّعات الشعبين الشقيقين نحو التقدم والازدهار.
كما ثمّن سموّه الدور الريادي الذي يقوم به صندوق أبوظبي للتنمية في دعم المشاريع الاستراتيجية التي تسهم في تحسين جودة حياة المجتمعات، مؤكداً أن إنجاز مشروع مركز الصحة الرقمية الأردني يُعد نموذجاً يُحتذى به في التعاون الفعّال بين المؤسسات الإماراتية ونظيراتها الأردنية، ويسهم في تعزيز رؤية المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الطموحة نحو بناء منظومة متكاملة تدعم تسريع التحوّل الرقمي لقطاع الصحة الأردني، ليصبح أكثر كفاءة في تلبية احتياجات المواطنين وفق أعلى المعايير الطبية العالمية، بما يتماشى مع أولويات رؤية التحديث الاقتصادي التي تتبناها المملكة في مختلف القطاعات الحيوية.
من جانبه، قال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: «نشيد بمتانة العلاقة الراسخة التي تربط صندوق أبوظبي للتنمية بالحكومة الأردنية، والتي امتدت لأكثر من خمسة عقود منذ انطلاقتها في عام 1974، وقد أسهمت هذه الشراكة المتميزة عن تمويل العديد من المشاريع التنموية التي تركت أثراً إيجابياً ملموساً على حياة المجتمع الأردني».
وأضاف: «يأتي تمويل الصندوق لهذا المشروع الحيوي انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والهادفة إلى تعزيز مسيرة التنمية المستدامة في الدول الشقيقة، ويُعد مركز الصحة الرقمية الأردني إنجازاً نوعياً يدعم مرتكزات التحول الرقمي في القطاع الصحي، من خلال توظيف حلول تكنولوجية ذكية ومبتكرة ترفع من كفاءة خدمات الرعاية الطبية، وتُسهّل وصول المرضى إلى الاستشارات التخصصية بسرعة ودقة، وبأقل جهد ممكن».
يرتبط صندوق أبوظبي للتنمية مع الحكومة الأردنية بعلاقات استراتيجية متينة، أثمرت نتائجها عن تمويل العديد من المشاريع التنموية في الأردن، حيث بلغت قيمتها الإجمالية ما يقارب 6.5 مليار درهم، وشملت المشاريع المُموّلة قطاعات حيوية مثل الطاقة، والنقل، والمياه، والأمن الغذائي، وخدمات الرعاية الصحية والتعليمية، الأمر الذي ساهم في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.

أخبار ذات صلة دول «التعاون» تستأثر بنصف قيمة الصكوك الخضراء العالمية %7.7 نمو أرباح «إمستيل» إلى 188 مليون درهم

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للتنمية» يشارك في افتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني
  • رئيس الأركان يشهد انطلاق المؤتمر العلمي الخامس للاتصالات «ITC-EGYPT 2025»
  • رئيس الأركان يشهد إنطلاق فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الخامس للإتصالات
  • وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
  • خالد عبدالغفار: نلتزم باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتأمين البيانات الصحية
  • بمشاركة ٢٣ فنان افتتاح سمبوزيوم مهرجان جرش الدولي للفنون التشكيلية ” ارسم وطنك الاردن “
  • الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
  • الصحة تنظم برنامجاً تدريبياً لأطباء امتياز الأسنان بجامعة سيناء
  • عُمان تشارك في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بنيويورك
  • صحة البحر الأحمر تكرم الدكتور عمرو عادل بمناسبة توليه مديرية شمال سيناء